Fatima Boura’s Reviews > عصر الإسلاميين الجدد > Status Update

"لكأني أسمع الصوت النبوي يجلجل في ردهات التاريخ ليطرق بأسماعه قلوب المسلمين..وبين أيديهم هذا الماء العذب القراح من معين النبوة الصافي،يتدفق كالطوفان الجارف ليزيح عن طريقه دعاوى أقوام يزعمون أن العدل السياسي محصور في الديمقراطية الليبرالية!"

"فالخطاب الإصلاحي الذي يؤكد على تساوي أفراد المجتمع كافة أمام الشريعة،ويلغي التمايز الطبقي أمام القانون ؛ينبغي أن يبعث في وعي الناس انطلاقا من قول النبي:"أتشفع يا أسامة في حد من حدود الله،والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"

صفحة رائعة ! "اتفق أهل العلم قديماً على تعريف الدولة الإسلامية، بأنها نيابة عن النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا به ، وأن أول واجبات الإمام حفظ الدين على أصوله المستقرة وما أجمع عليه سلف الأمة، فالمطلوب حفظ الدين كله لا حفظ الحدود، والغاية حراسة الدين كله ، وسياسة الدنيا به، لا اقتطاع جزء منه وتقديمه على أنه هو الدين وهو الإسلام .." الصاوي

"نحن شعوب عاطفية و هذا أخطر شيء نعاني منه، عندما نشاهد هذه التحولات نتصور أن قضايانا حُلَّت أو في بداية الحل ، لنهدأ قليلاً ونقرأ المشهد بالعقل وليس بالقلب" الدكتور النفيسي .. هذا واقعنا ! و ما أصعبه من واقع .. كلمة تربيت واحدة من أعدائنا تُنسينا أنهم أعداؤنا !! قلوبنا كبيرة إلا فيما بيننا !

وضَّح الكاتب أنه لا شرط أن نرى نتائج مادية لما نفعله الآن ! أي في هذا الوقت الحالي ! بمعنى آخر : نبدأ نحن ليُكمِل أولادنا أو أحفادنا ! أو حتى الأجيال القادمة ! فيرَوا هم النتائج .. والنقطة هذه ذكّرتني بأجدادي ! و كيف كنت أسأل نفسي دائما وفي القلب ألف غصة : أن لمَ فعلتم هذا بنا ؟! لمَ سكتم ؟! ! لو أنكم فعلتم .. لو أنكم فعلتم ماذا !؟ وما تُفيد لو ! "لو" تفتح عمل الشيطان ..

بيَّن الكاتب في مقدمته أشياء مهمة جدا منها: ١: أنه وإن كان هناك أضرار جسيمة لما يحدث الآن؛ ينبغي علينا تطبيق القاعدة الشرعية .. وهي أن نختار أخفَّ الضررين! فكل ما يحدث لنا الآن إنما هو أقل بكثير مما كان سيحدث لو سكتنا ! فوالله ما رخصت الروح على العقيدة ! فالعقيدة أغلى من التراب والدم !