محمد’s Reviews > المرض بالغرب: التحليل النفسي لعصاب جماعي عربي > Status Update

"والحال أن فلسفة التاريخ التي يمارسها المثقف العربي المنخرط في سيرورة نكوص عميقة تقبل تماماً التوصيف بأنها من نمط وكْلي. فليس صانع هذا التاريخ هو الإنسان، بل هو على الدوام قوة مجردة، محبوة بكلية قدرة سحرية تنوب منابه وتكون للتاريخ بمثابة المحرك الغفل، اللامشخص. وهكذا يتحول الخطاب التاريخي . . . من خطاب عيني إلى خطاب مجرد، من خطاب مبني للمعلوم إلى خطاب مبني للمجهول، من خطاب يحمل توقيع الفاعل إلى خطاب مغفل من الإمضاء".