محمد > Recent Status Updates

"ودورته من المشرق إلى المغرب تتم في ثلاثمائة وستين يوماً وربع يوم وينفصل عنه فلك شامل للأرض مركزه خارج المركز كما مر ذكره في أفلاك الكواكب الثلاثة من غير فرق، إلا أنّ الشمس ههنا بمنزلة فلك التدوير [retrograde motion] إذ ليس للشمس فلك التدوير وذلك من لطف الله تعالى وعنايته بالعباد لأنه لو كان لها فلك التدوير كما لسائر الكواكب السيارة رجعت، وبرجعتها يتمادى الصيف ستة أشهر، وكذلك الشتاء فيؤدي إلى هلاك الحيوان والنبات"ص٢٦

" . . both Kepler and Galileo also had occasion to explain how one might reconcile the biblical assertion that the Sun stood still to lengthen the day in favor of Joshua [Joshua 10:12-14] with the claim that the earth rotated daily on its axis . . ". P.116

"فإن قيل: فلم قلتم بأن حركة الحجـر والـنـار طبيعي فلعل الحجر يدفعه الهواء إلى أسفل أو تجذبه الأرض إلى نفسها، والزق المملوء هواء في الماء إنما يصعد لأن الهواء يجذبه أو لأن الماء يدفعه فيقال: برهان بطلان ذلك أنه لو كان كذلك لكان الصغير أسرع حركة من الكبير، فإن جذب الصغير ودفعه أيسر، والأمر بضد هذا فدلَّ أنه من ذاته وإلا لما اشتد لكبر ذاته وضعف بصغر ذاته". ص١٦٨

"فالشخصية الأخلاقية هي الشعور؛ أما الشر فينا فهو اللاشعور. قال عندئذ: إني أذكر ، وإن كنت أعد نفسي رجلاً اخلاقياً، أنني ارتكبت بكل تأكيد، في طفولتي، أشياء صادرة عن تلك الذات الأخرى. فقلت له إنه بقوله هذا قد كشف، في رأيي، عن الخاصية الرئيسية للاشعور . أي عن صلته بما هو طفلي فاللاشعور جزء من شخصيتنا، انفصل عنها في الطفولة، و لم يتبع تطورها اللاحق، وصار من ثم مكبوتاً؛ فاللاشعوري هو الطفلي فينا". ص٣٠

" . . فعندما يكبر الناس في العمر يشتكون غالباً من صعوبة في تذكر أسماء الآخرين، ويعزون هذا العجز دائما إلى كبر السن ولكن التفسير الأخرى لتلك المشكلة هو أن الشخص الذي بلغ الستين من عمره يعرف بقدر كبير أناساً وحقائق أكثر مما يعرفه صبي بلغ السادسة عشر. ونظراً لأن الذاكرة طويلة الأجل محدودة الاستيعاب فمن المنطقي أكثر أن نعتقد أنه كلما كان على الإنسان أن يتذكر قدراً أكبر من المعلومات كلما كان نسيانها أكثر سهولة". ص١٦٠

"و في دراسة إحصائية عن التفاعل بين الأصوات التي تبودلت بين عشر أمهات يابانيات وأطفالهن الرضع وجد ماساتاكا أن هناك تشابهاً واضحاً بين الأصوات التي صدرت من الأمهات و من أطفالهن عندما بلغ هؤلاء الأطفال خمسة أشهر تقريباً. على الأرجح اذن أن الأصوات الأولى للطفل و استجابة الوالدين المستمرة لها تعزز بعضها الآخر على نحو تبادلي. ومن الواضح كذلك أن هذه المحاولات المبكرة للاتصال تؤكد أهمية التفاعل الاجتماعي في اكتساب اللغة".ص٢٧

"ناقش "دُنبار" أن اللغة تطورت لتقدم طريقاً آخر لأسلافنا لجلب معلومات اجتماعية قيمة حول من قد تثق بهم، فبدلاً من اكتشاف أي فرد مخادع - وهو طريق صعب لأنه سيكون ساعتها قد أصبح ضحية للخداع - استطاع أسلافنا العثور على طريق آخر ؛ وقد تمثل في التحدث لبقية البشر. تمثلت الوظيفة الأولى وفقا لنظرية "دُنبار" في القيل والقال، الأمر الذي قد يفسر لما يبدو الأفراد مولعين بالنميمة حول سلوك غيرهم من البشر". ص١٢٠

"كان أنصار الثورة الفرنسية يقولون إنها تمثل تحرير العقل من أوهام الاستبداد وتعني انتصار الإنسانية جمعاء. بيد أن التجربة أظهرت بعد سنوات قليلة أن الدعوة باطلة، إذ وجب على الثوريين أن يحرروا العقول بقوة السلاح ويلجأوا إلى إرهاب فاق تعسف الاستبداد التقليدي. كما اضطروا إلى استغلال البلاد التي احتلوها ليموّلوا حروبهم التوسعية. انقلب حكم العقل إلى إرهاب في الداخل واستغلال في الخارج". ص٦٩

"و يعود الخوف من القسم عند رأس العباس إلى الإعتقاد بأن النبي و الأئمة من ولده معصومون من الخطأ و لا يصدر عنهم أي غضب أو أذى، في حين أن العباس 'إمام'، و لكنه غير معصوم و بإمكانه أن يغضب و ينتقم من الكذابين".

"لقد أعلن الشاه اسماعيل الصفوي، مؤسس الدولة الصفوية في إيران (١٥٠١ - ١٧٣٦) المذهب الشيعي كمذهب رسمي لدولته الفتية وجعل من نفسه داعياً وحامياً لهذا المذهب. وكانت الأغلبية الساحقة من الإيرانيين على المذهب السني، بعكس ما هو شائع بأن إيران هي الوطن الأصلي الذي انبثق منه التشيع. وقد عملت الدولة الصفوية على نشر التشيع في إيران فاستعانت بعدد من علماء الشيعة العرب من لبنان والعراق وكذلك من البحرين لنشر الفكر الشيعي هناك" ص٤٥

"والحال أن فلسفة التاريخ التي يمارسها المثقف العربي المنخرط في سيرورة نكوص عميقة تقبل تماماً التوصيف بأنها من نمط وكْلي. فليس صانع هذا التاريخ هو الإنسان، بل هو على الدوام قوة مجردة، محبوة بكلية قدرة سحرية تنوب منابه وتكون للتاريخ بمثابة المحرك الغفل، اللامشخص. وهكذا يتحول الخطاب التاريخي . . . من خطاب عيني إلى خطاب مجرد، من خطاب مبني للمعلوم إلى خطاب مبني للمجهول، من خطاب يحمل توقيع الفاعل إلى خطاب مغفل من الإمضاء".

"و بنى الوليد [بن عبدالملك] المسجد بدمشق فأنفق عليه أموالاً عظاماً، و ابتدأ بناءه في سنة ٨٨ و كتب إلى عمر بن عبدالعزيز [في المدينة] أن يهدم مسجد رسول الله و يدخل فيه المنازل التي حوله و يدخل فيه حجرات أزواج النبي، و هدم الحجرات و أدخل ذلك في المسجد، . . ". ج٣ ص٢٩ [طبعة المكتبة الحيدرية]

" . . و من ثم فإن الآلهة في الجزيرة العربية هي عادة آلهة عصر الاضمحلال و التدهور الذي سبق الإسلام، أما فيما يتعلق بعصرها الذهبي فالمصادر العربية الإسلامية تجهلها جهلاً تاماً، بدليل أنها لا تذكر شيئاً عن الإله السبئي الكبير ألمقه، بل أنها لا تعرف اسمه، و هو الذي ظل نحو ألف عام أكبر آلهة العرب الجنوبيين، و ورد اسمه كثيراً في النقوش الدينية، و كانت معابده أكبر معابد عرفتها بلاد العرب الجنوبية، . . ".

"المحرم: لأنهم كانوا يحرمون فيه القتال. صفر: لأنهم كانوا يغيرون على بلاد يقال لها الصفرية. ربيع الأول: لأنهم كانوا يحصلون فيه ما أصابوه في صفر. جمادى الأولى: لجمود الماء فيه. رجب: لتعظيمهم له أخذاً من الترجيب أي التعظيم. شعبان: لتشعبهم فيه لكثرة الغارات. رمضان: من الرمضاء لأنه وافق وقت تسمية زمن الحر. شوال: أخذاً من شالت الإبل، كونه أول أشهر الحج. ذوالقعدة: لأنهم كانوا يقعدون فيه عن القتال. ذوالحجة: لأن الحج فيه".

"سُئل بعض العرب: لم تسمون أبناءكم بِشر الأسماء نحو كلب و ذئب و عبيدكم بأحسنها نحو مرزوق و رباح!. فقالوا: إنما نسمي أبناءنا لأعدائنا و عبيدنا لأنفسنا".

" . . كما كانوا يستعملونها [ الجلود] في بعض أنواع الأسلحة الهجومية مثل الدبابة لحماية من في جوفها من نبال و سهام العدو. ففي حصار الطائف نصب النبي منجنيقاً على حصنها، و كانت مع المسلمين دبابة، و هي آلة تستخدم في عملية الحصار كان المقاتلون يدخلون في جوفها المصنوع من جلد البقر ثم تُدفع في أصل الحصن، فينقبونه و هم في جوفها".

"و تتبع المستشرقون و علماذ التوراة المحدثون، تاريخ هذه اللفظة و مدلولها في اللغات السامية القديمة، و وجدوا أن أقدم نص وردت فيه كلمة عرب هو نص أشوري يرجع إلى عام ٨٥٣ ق.م، إذ ورد في نص للملك شلمنصر الثالث أشار فيه إلى أحد زعماء الثوار الذين تغلب عليهم و اسمه جنديبو العربي . . ".

"و هدم ابن الزبير الكعبة في جمادى الآخر سنة ٦٤ حتى ألصقها بالأرض و ذلك أن الحصين بن النمير لما أراد ابن الزبير هدمها امتنع و امتنع الناس من الهدم، فعلا عبد الله بن الزبير على البيت فهدم، فلما رآه الناس يهدم هدموا فلما ألصقها بالأرض خرج ابن عباس من مكة إعظاماً للمقام بها، و قد هدمت الكعبة و قال له أضرب حوالي الكعبة الخشب لا تبق الناس بغير قبلة". ج٣/ص٧ [طبعة المكتبة الحيدرية]

"لقد ضاعت شرائع من سبقنا بفعل الزمن و ضياع النصوص من جهة، و بفعل تأثيرات الأهواء في نقل نصوص معينة و إغفال نصوص أخرى أدى إهمالها إلى ضياعها، و بفعل وضع النصوص لتلائم بعض الأهواء، حتى غدا التنقيب في الأحاديث و تمييز ما صح منها عما فسد من مشاق الأعمال، خاضعاً لإجتهادات قد تصيب و قد تخطئ، قد نرد رواية لأن في سندها ما يدل على ضعفها، مع أنها قد تكون في واقع الأمر صحيحة . . ".

"و خرج عمر إلى مكة سنة سبع عشرة فاعتمر عمرة رجب و وسع المقام و باعده من البيت و وسع الحجر و بنى المسجد الحرام و وسع فيه و اشترى من قوم منازلهم و امتنع آخرون فهدم عليهم و وضع أثمان منازلهم في بيت المال . ." . ج٢ ص١٣٨ [طبعة المكتبة الحيدرية]

At Page 668.

"Their laws imitate their prejudices; their public punishments are as cruel as their private vengeance; and the acts of their reason are scarce less unmerciful than those of their passions. What can be the cause of this strange contrariety? It is because our prejudices are ancient, and our morality new; it is because we are as penetrated with our opinions as we are inattentive to our ideas . . ". - Page 348

" . . In fact, history is nothing more than a picture of crimes and misfortunes. The crowd of innocent and peaceable men are always invisible upon this vast theatre. The "dramatis personce" are composed of ambitious, perverse men. The pleasure which history affords is derived from the same source as tragedy, which would languish and become insipid, were it not inspired with . . Passion". - page 270

". . دوندينداك: قبل أن أتلقى تعليمك، لا بد أن أخبرك بما حدث لي يوماً. كنت حينها انتهيت للتو من بناء حُجيرة عند نهاية حديقتي؛ سمعت خُلْداً يُجادل خنفساء. قال الخُلد: «هذا بناء متقن جدّاً. لا بد أن خلداً قوياً للغاية هو من صنع هذا العمل». قالت الخنفساء: «أنت تمزح، بل كانت خنفساء تنضح عبقرية هي مهندسة هذا البناء». من ذلك الوقت عزمت على ألا أجادل أبداً".

"نسينا بالفعل شيئًا ضروريًا للغاية في هذه المقالة الصغيرة بشأن البراهمة، وهو أن كتبهم المقدسة مليئة بالمتناقضات لكن الناس لا يعرفون عنها شيئًا، ولدى العلماء الحلول جاهزة، والمعاني الاستعارية، والمجازات، والرموز وتصريحات بريما وبراهما وفيستنو الواضحة التي يجب أن تسد أفواه كل من يجادل".

". . يمكنك أن ترى بوضوح أن البحر الذي يصل مَدُّه إلى ثمانية أقدام في مناخنا أنتج جبالا يتراوح ارتفاعها بين ١٦ و ١٧ ألف قدم هذا حقيقي لدرجة أن بعض المثقفين الذين لم يذهبوا إلى سويسرا من قبل وجدوا سفينة ضخمة بكل أشرعتها وصواريها متحجرة على جبل القديس جوتهارد، أو في سفح منحدر لا يعلم المرء أين هو لكن من المؤكد تماما أنها كانت هناك. لهذا، فالبشر كانوا في الأصل أسماكا، "وهو المطلوب إثباته" ".