Heba’s Reviews > موسوعة المسلم المعاصر في التوبة والترقي في مدارج الإيمان ج1 > Status Update

كل توقع حث على توبة أو تشمر فى العبادة فهو رجاء ، وكل رجاء أوجب فتوراً في العبادة وركوناً إلى البطالة فهو غرور....

عن علي رضي الله عنه : إنما أخشى عليكم طول الأمل واتباع الهوى ، فإن طول الأمل ينسي الآخرة ، واتباع الهوى يصد عن الهدى..

قال بعض السلف : ما انتهك المرء من أخيه حرمة أعظم من أن يساعده على معصية ثم يهونها عليه....

تأمل قول الله تعالى " يُبَدِلُ اللهُ سَيّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ " ولم يقل مكان كل واحدة واحدة ، فهذا يجوز أن يبدل السيئة الواحدة بعدة حسنات بحسب حال التائب من صدقه و نصح توبته وما يقترن بها من عمل القلب الذي تزيد مصلحته على مفسدة تلك السيئة
# سبحانك ربي ما أكرمك 🤍

من قال بلسانه استغفر الله وقلبه مُصر على المعصية ، فاستغفاره ذلك يحتاج إلى استغفار....

فإن الأعمال بخواتيمها...والأيام بعواقبها...
نسأل الله حسن الخاتمة...🌿

فلا تتعرض لله عز وجل فإنه لا طاقة لك بغضبه ولا قوة لعذابه ، ولا صبر لك على عقابه ، ولا صبر عندك عن جواره ، فتدارك نفسك قبل لقائه.....

يقول النبي صلى الله عليه وسلم إني رأيت البارحة عجباً..
ورأيت رجلاً من أمتي قد ذهبت صحيفته من قِبل شماله فجاءه خوفه من الله عز وجل فأخذ صحيفته فوضعها في يمينه...🤍

وطلب منا سبحانه على سبيل الأمر المفضي إلى الوجوب أن نعلم أن سرنا وداخلنا مكشوف لعلمه فقال " وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِى أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ "

فالنفوس مفطورة على علم ضروري موجود فيها بالخالق الذي خلق السماوات والأرض...🤍