منة عبد الفتاح ’s Reviews > مرافئ السكن > Status Update

هل أهتم بالثقافة على حساب الشكل أم بالالتزام على حساب المهارة في أعمال المنزل؟ كيف أرتب أولوياتي في الاختيار؟»(1/2)

حدد مستعينا بالله ما تريد من حياتك الزوجية وأين ستجد سعادتك أكثر ، وكن شفافًا مع نفسك لتحدد قدراتك وميولك، ومن ثم تحديد نوعية العلاقة التي تفترضها مع زوجتك المستقبلية. إن كنت تريد حياة بسيطة عادية ؛ فلتبحث عن زوجة تشاركك نفس الرغبة، وإن كنت تريد من تشاركك همومك العملية أو أفكارك التخطيطية أو ميولك الأدبية، أو هم الدعوة والغوص وراء الدرر في قيعان الكتب، وتساعدك على ترتيب مكتبتك وتلخيص محاضراتك، فلا ترضَ إلا بمثقفة.

العشرة الطيبة والمنطق الحسن والذكاء الاجتماعي وخفض الجناح وغيرها من الخصال الطيبة إن لم تتوفر في المرأة فبم نفعك جمالها إن كانت غير ملتزمة نكدية سليطة اللسان متعالية مستكبرة !؟ - لا تكن مثاليا حد التطرف فتقبل بمن تعلم أنت قبلا بأنك لا ترتاح لها، أو أنك مع الوقت ستدخل في مقارنتها مع غيرها.

1.اجلس إلى نفسك جلسة صفاء وشفافية، وأحضر مذكرة وقلما، واكتب كل تلك الأشياء التي تتمناها في زوجتك المستقبلية.
2.الاستشارة (نستشير ولا نسمح بأن يحدد لنا ما يجب أن نريده)
3.استكشف نفسك قبل استكشاف الشريك: تحديد الطباع والسمات الشخصية أو ما يسمى بالبوصلة الشخصية والبعد النفسي كي يسهل معرفة ما يتوافق مع شخصيتك ونفسيتك... (لا استقرار ولا سكينة إلا بالمحبة ولا محبة إلا بالتوافق في الشخصية ومستوى التفكير وطريقة التفكير ...

طريقة تفكيرها - إن فكرت لا تعجبني، وكذا تختلف عني في كل الطباع. لا تشبهني في شيء، أنا عاطفي وهي جد عقلانية، أنا نشيط وهي، خاملة، أنا أحب التجديد وهي نمطية روتينية، أنا أحب الجلسات تحب الصخب وتمضي جُلَّ اليوم بين المطبخ والتلفاز.

الاهتمامات المشتركة مهمه بقدر ما تعلم احتواء الاهتمامات المختلفه مهم :)

تنتظر بالبيت السعيد الهانئ، وتؤسس لذلك قوانينك، وتدوّن دساتيرك، وتنتظر فرصة عودتك من رحلتك بين الكواكب كي تشيد مملكتك.. وها هي ذي الشهور تتوالى، تحث الخطى ليوم اللقاء، وتمر السنة الأولى كما حلم وردي جميل، تتخللها بعض السحائب، ويعكر صفوها قليل ضباب، ثم ما تلبث أن تنقشع الغيوم و تبدد خيوط النور ذلك الضباب. تناقشها في أمر، وتريد استشارتها فيما استشكل عليك من ملمات العمل والحياة، فلا تجد عندها ما تفيدك به، خبرتها قليله.

الرجل بحاجة للوقوف على أحوال الرجال حقا. واكتساب أخلاق السادة، مجتنبا أخلاط أخلاق مجتمعاتنا المعاصرة، ومجافيًا الأعراف البائدة والعادات المخالفة لمعالي الأمور، ومفرقاً بين النسبي من الأخلاق والممارسات والعادات، والمطلق منها، وهو بحاجة كذلك لإدراك معنى القوامة الحقيقي، وإعداد نفسه للاضطلاع بأعبائها، وتحمل مسؤوليته التي سيسأل عنها يوم القيامة، والتهيؤ لأمر عظيم هو إنشاء بيت مسلم صالح، ينشأ فيه الأطفال نشأة صالحة قويمة