فاطمة الزهراء محمود’s Reviews > عز الدين القسام: شيخ المجاهدين في فلسطين > Status Update
فاطمة الزهراء محمود
is on page 200 of 400
وقد نُقل عن عز الدين القسّام إنه كان يقول:ليس المهم أن ننتصر...المهم -قبل كل شئ- أن نعطي من أنفسنا الدرس للأمة والأجيال القادمة.
غسان الكنفاني مرة قال:
ليس المهم أن يموت الإنسان قبل أن يحقق فكرته النبيلة،بل المهم أن يجد لنفسه فكرة نبيلة قبل أن يموت.
والشيخ عز الدين اختار فكرته النبيلة انه يعطي المثل الأعلى في الجهاد لئلا يظن الناس أن الأمر انتهي بنهاية عصر الصحابة والتابعين وإنه مطلب عسير لا يُقدر عليه الآن.
— Dec 20, 2023 11:53AM
غسان الكنفاني مرة قال:
ليس المهم أن يموت الإنسان قبل أن يحقق فكرته النبيلة،بل المهم أن يجد لنفسه فكرة نبيلة قبل أن يموت.
والشيخ عز الدين اختار فكرته النبيلة انه يعطي المثل الأعلى في الجهاد لئلا يظن الناس أن الأمر انتهي بنهاية عصر الصحابة والتابعين وإنه مطلب عسير لا يُقدر عليه الآن.
49 likes · Like flag
فاطمة الزهراء ’s Previous Updates
فاطمة الزهراء محمود
is on page 70 of 400
"هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا".
[سورة الفتح :٤]
— Dec 04, 2023 08:20AM
[سورة الفتح :٤]
Comments Showing 1-8 of 8 (8 new)
date
newest »
newest »
فمثلا في حياة الشيخ عز الدين قد يبدو للناظر إنه فشل يعني في الأخير لم يحرر بلده من المعتدي وانتهي الأمر بقتله(استشهاده)...لكن لو نظرنا لرؤية القرآن عن المجاهدين نجده يقول فيهم في سورة التوبة:{ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ (21) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (22)}
دا جزاءه هو كشخص في الأخرة...كمان الآثر اللي تركه في الدنيا يجعلنا نعيد التساؤل تاني هل فشل !!
وجود أمثاله-بالإضافة لمبدأ الدفاع عن العقيدة والوطن - جعل المقاومة تستمر حتي يومنا هذا ،منح القدوة للأجيال اللي جات بعده وتضحيته جعلت مجرد التفكير في التوقف بمثابة خيانة في نفس أي شخص شريف ،بمعني إن تضحية أمثاله لا يجب أن تذهب كرماد منثور..
في الأخير اللي جسده لينا الشيخ عز الدين من خلال سيرته إن إيماننا بقضية ما وعدالتها لا يعني بالضرورة إيماننا بحتمية انتصارها الدنيوي
ودا لا يعني أننا لا نسعي في تحقيقها
فمن يؤمن بالله يعرف إن هناك عدالة مطلقة وحكمة تفوق تصوراتنا كبشر،وإننا ليس بأيدينا سوي السعي...
فحتي لو لم نجد أي بارقة أمل نحن مأمورون بالسعي من منطلق إيماننا بالله
رغم إيماني الشديد بكل مقاصد الشريعة وإن ليس عليا سوي السعي فيما أرجوه في الحياة لكن لا أنكر احيانا في معترك الحياة إني بفقد المعاني دي،وبيصيبني اليأس..
فقراءة سيرة زي كدا كفيلة إنها تجدد فيا كل ما مؤمنه بيه،كفيلة إنها تعيد ليا الأمل في اعتي نوبات اكتئابي
نحن مدينون لأمثاله بالكثير ولكل من علمنا معني العقيدة الحق ،وجعلها متجسدة وحية في أفعاله وتضحياته
رحم الله الشيخ الشهيد عز الدين القسام وأدرك ثأره
ونصر الله المجاهدين





"....ولو تأملت قصة سيدنا نوح مع قومه لوجدتها من أفضل ما يعيد تعريف الفشل لدى الإنسان، فقد قال الله سبحانه وتعالى عنه :"وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ"..
مع إنه مكث ألف سنة إلا خمسين عاماً يدعو قومه ليلا ونهارا، سرا وجهارا بشتى الطرق والوسائل؛ بالجدل والحجةوالموعظة، ثم كانت النتيجة:"فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا".
هل فشل نوح في أداء رسالته ؟
إن نجاحه في الحقيقة لم يكن مرتبطا بعدد من أسلموا معه وآمنوا، بل بكونه بذل الجهد واتبع الأمر وبلغ الرسالة وجاهد في إيصالها بأفضل الوسائل وصبر وصابر، ثم بعد ذلك لا يضره أنهم لم يستجيبوا، فهو لم يقصر، ولم يتوانَ وقد كان العيب منهم.
أما نوح فقد نال وسام أولي العزم من الرسل الذي أوصي الله نبيه محمد بأن يسلوك طريقهم:"فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لهم"..
فنحن بحاجة إلى الانفكاك عن المفهوم المادي الضيق والمختزل للنجاح، وإعادة تعريفه ليتوافق مع التصور الإسلامي للحياة؛ فهذا يسهل الكثير من الأمور في مسيرة الإنسان،ويزرع في نفسه طمأنينة يعلم من خلالها أن ليس عليه إلا سعيه، وأن واجبه هو بذل أقصى جهده، فيدرك ببذله ذلك إنه نجح؛ سواء تحققت الغاية التي سعى لأجلها أم لا...
ذلك أنه نهاية المطاف الأمور بيد الله ماضية وفق تقديره".