Jana’s Reviews > فقه الاستدراك > Status Update

ومن وقع في هذا الدرك -الشعور بالإحباط الناتج عن الأزمات والمصائب-
لابد أن يذكر بأن جمهرة الناجحين تفوقوا في نفس الظروف التي كان يشتيكها المحبطون، وأن الله قد أقام نظام العباد على البلاء،

"وإن الذي رعى أمرك من يوم مولدك إلى يومك هذا هل يضيعك فيما سيأتي من عمرك! أفلا أرشدك عقلك إلى أن الله يدبر الباقي بدليل الماضي!"

الله عودك الجميل … فقس على ما قد مضى

“إننا نتعلم بعد فوات الأوان أن قيمة الحياة في أن نحياها، نحيا كل يوم منها وكل ساعة"

"فقوة الأعمال غير منوطة بأوائل الأزمنة؛ وإنما بإقبال الأفئدة"

وهل أقعد كعب بن مالك رضي الله عنه يوم تبوك عن الغزو إلا التسويف،حتى كان من خبره ما كان

كيف تتكون العادة؟
"وعلاج التشويش في هذين الأمرين -مواعيد الصلاة ومواعيد النوم- يكون بمجاهدة النفس على الالتزام بهما، وتحمل عناء التحول إليهما، وذلك أن أي أمر يؤرق الإنسان، ويريد أن يجعله عادة راسخة في حياته

"بس أنا ضيعت وقت، مش هلحق أنجح!
المسلم في أي وقت إذا استدرك فهو يستدرك عند كريم!
والله عز وجل كريم"لو رأى منك خيرا أعانك"
إذا أريته من قلبك صدق النية يسر لك أسباب الاستقامة ويسرها عليك في أي وقت إذا تم سحب منك ورقة الإجابة

قال صهيب الرومي رضي الله عنه: "لما أسلم عمر ظهر الإسلام، ودُعي إليه علانية ، وجلسنا حول البيت حِلقا وطفنا بالبيت، وانتصفنا ممن غلظ علينا، ورددنا عليه بعض ما يأتي به"

دخل عمر رضي الله عنه دار الأرقم ليسلم فتفاجأ بوجود أخيه زيد رضي الله عنه واسلامه قبله… وبعد حوار، قال عمر: أشهد الله ورسوله وأشهدكم أني ما وقفت موقفا آذيت فيه مسلما الا وقفت مثله منافحا عن الدين وأهله لأستدرك ما سبقتموني إليه