Tawfek’s Reviews > يكذبون كي يروا الإله جميلاً > Status Update

اليوم النهارده غريب شوية، بس مبسوط بال 25 صفحة دول مع القصيمي الراجل ده بيكسبني مع كل صفحة بيكتبها
قلت في تحديث سابق انك متقدرش توديه المحكمة بأي حاجة كاتبها في الكتاب
بس ده تغير سريعًا لما استشهد بآيات قرآنية عن بشاعة الملائكة
أو لما أستشهد بالقصة اللي ألفها محمد في القرآن لما قلب على اليهود بعد ما رفضوا يحاربوا معاه عشان يخلي النبي موسى تلميذ للرجل الصالح اللي ثقب السفينة و قتل طفل لأنه هيكبر كافر و ما إلى ذلك.

*إن أردأ كائن لن يقبل أن يكون رديئا كأنبل ملاك.
إن التاريخ في كل مستوياته لم يعرف طاغية كان له أعوان يملكون من الرداءة و من القدرة على تنفيذها مثل الملائكة. "
بوظ صورة الملائكة في عينيا مكنش باقي غيرهم 🤣

"و هل يوجد هجاء أقصى من هذا الثناء؟ إنهم غلاظ شداد في طاعتهم لطاغيتهم"

يادي النيلة، كل يوم اشوش نفسي بريفيوهات نفسي أكتبها بيتركنوا عالموبايل و مش بنشر حاجة منهم في الآخر.

جزئية تبديد الحياة، بيقصد بها بعض الرسائل المتناقضة في القرآن، ان سبب وجودك بس في الدنيا هو عبادة الله، او ان سبب وجودك بس هو الجهاد في سبيل الله، و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.
جزئية الشكر كانت غريبة شوية، انا اولًا بقرأ و دماغي مش معايا مشوشه شوية النهارده.
بس أعتقد يمكن تكون خاطرة عن حد أهان الكاتب و هو شكره و ده يفسر انها ملمستنيش.
او انها كانت مقدمة لجزئية تبديد الحياة و انا مخدتش بالي، دي ملاحظات للريفيو.

" و إذا كنت نبيًا أو قديسًا آمنوا بك و مجدوك دون أن يطيعوك أو يتبعوك لأنهم يريدون أن يخالفوك و يعصوك"
الرمزية هتفشخ أغلب قراء الكتاب، أكيد أكيد مش المفروض يكون أول كتاب عن الإلحاد تقرأه، لأن الكاتب أتخذ طريق الآمان برمزيته، و ناشر مع دار نشر معروفه، و حرفيًا مفيش حد يعرف يوديه المحكمة بأي كلمة بتتقال في الكتاب، هو لم يذكر محمد أو غيره بالإسم، افهم من سياق الكلام أو متفهمش، بس هو نشر فكرته من غير ما يعرض نفسه للأذى.

الراجل ده جميل يا جماعة، كاتب جزئية مش عارف قد ايه بيتخذ فيها العذر للمؤمنين و الحقيقة أقنعني!
"إنه لن يوجد من يؤمن تحت الظروف التي يكفر تحتها الآخرون، و لو وجد من يؤمن تحت مثل هذه الظروف لكان مخطئًا و مذنبًا و غير مفهوم"
الجزئية كلها بتتكلم ان أفعالنا نتيجة لظروفنا الذاتية و الخارجية، و ان مفيش اتنين يتشاركوا بنفس الظروف، حياتنا مختلفة جدًا، كلنا وصلنا للنقطة اللي احنا فيها دلوقتي برحلة مختلفه تمامًا.

مش هحب الكتاب ده، بسبب التطويل و الإطناب و اللف و الدوران حوالين نقاط واضحة تقدر تقولها بطريقة أبسط، مع ان مع ذلك تحس انه مش بيقول حاجة زيادة كل كلمة بيقولها مختلفه عن الكلمات المعطوفه عليها، بس أسلوب مش جذاب ليا.
هو الراجل ببساطة عايز يقول ان النبي أصبح طاغية بعد ما مسك السلاح و شن الحروب، و ان رسالته خسرت لما اتحول لطاغية و ان المسلمين اتغيروا و أصبحوا طواغيت زيه.
و ان الحالة العامة بتتغير لما بنصبح احنا الضعفاء

They lie to see a beautiful god.
That's the title of this book
One of the most attractive qualities in a book for Arabs to attract them to reading, is a beautiful name, and even though the name of this book is shocking, the content is more shocking, as it's a book made by an atheist that was a big Muslim thinker and defender of Islam before the big switch.
But it's still one of the most read atheist book around here!