منة عبد الفتاح ’s Reviews > رسائل أنسي الحاج إلى غادة السمان > Status Update

أرجوك يا غادة، أرجوك، أستحلفك بأحب شيء عندك، أستحلفك بأنبل ما فيك أن تصدقيني. أرجوك .

وأرجوك يا غادة .

أرجوك أن تفتحي لي قلبك.

أن تأتي إلي .

أن تأخذيني أخيراً إليك .

لم أتزوج بعد. لم تتزوجي بعد.

أرجوك يا غادة أن تأتي إلي !!!

"أنتظر .

أنتظر أن ينفرج فمك عما أعرف أنه يحرق أحشاءك حيث يختبئ كالحب وكالكراهية معاً.
أنتظر أن تجيئي إلي وقد سَقَطَتْ أوراق الخريف عن باب شفتيك .

أنتظر أن تجيئيني أنت أيضاً، وتقولي لي : أنا أيضاً لم

أتزوج بعد ... وأن تفني في.

نعم أنتظر.

ويبدو لي أنني طويلاً انتظرت وأنني لم أعد أقوى على الانتظار ."


أعلل النفس بالأمآل أرقبها
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل!

"وعلى كل حال، بسيطة.

أظن أنني سأبقى وحدي .

ولكنني أكره ذلك ! "

"أنا لست مثل أحد. لا شيء أفعله مثلما يفعلونه. لا أحد يحب مثلي. لا أحد يحب بقوة ما أحب بجمال ما أحب، بروعة حبي وعظمته ونقائه. لم يعد غيري من يحب في العالم. كل ما في هذا العصر من رجال قد يعرفون كل شيء، إلا الحب. وقد يفهمون كل شيء، إلا المرأة. وقد يميتهم ويحييهم أي شيء، إلا الحب وامرأة. لست مثل أحد.
إنني أجمل وأفضل وأعلى من عصري ."

🗿🗿🗿النرجوسة الصغيرة reporting for duty

ولماذا، لماذا يخيل إلي أنك تعرفين أنني صادق !
ولماذا لماذا قلت لي ذلك المساء إننا لن نلتقي أبداً ولن نفترق أبداً؟ هل تدركين معنى هذا الجزم؟ هل تدركين مدى تأثيره علي لو تيقنت نهائياً أنه صحيح؟ ألا تعلمين ...
أنك بهذا الحكم تصدرين بحقي حكم الإعدام؟ ألا تعلمين أنني شحنت كل قواي من أجل هذا اللقاء؟ وأن عدم تحققه سيقتلني ؟ أم أنك واثقة من أنه لن يتم؟

"أشعر بحاجة لا توصف، لا يصدقها العقل، إليكِ.
هل أكمل محاولة وصف ما بي؟ أم أنك لا تبالين؟ أم أنك ستقولين لي إنك معتادة على هذا الهذيان؟ وإنه هذيان مؤقت؟ وإن الصحو الذي يعقبه يفضحه؟ أم أنك ستظلين تتسلحين بالهدوء والحكمة والصبر والانتظار والدرس؟ ألا يكفيك ؟ ألا ترين؟ ألا ترين؟ أم صنعت عيناك الرائعتان لتكونا رائعتين فقط لمن ينظر إليهما ؟"

لا أعرف شخصاً سواك أتحدث إليه. صرت كل شيء.
أشعر اني أعرفك وتعرفينني منذ البداية. أنت أختي وحبيبتي ولا أريد أن أعترف بشيء آخر عدا أنّكِ هنا، وأنني هنا، وأننا سنبقى معاً، وأنك ستبكين وتضحكين من قلبك وقلبي، وأن مجهولك أضاء في خلايا كياني وانتشر كماء العشق في أحلامي وبدد جسورك وجسوري وصرنا نهراً واحداً.

ولن أدعك تتراجعين.
ولن أدعك تتركينني أتراجع .

ثم، لماذا يخيل إلي أنني في كل ما أقوله لك، أصرخ في واد قفر !!

"أريد، ولا شيء أكثر الآن، أن أتحد بك .
لماذا يخيل إلي أنك تخافين مني ؟ أقصد تخافين مني خوف عدم الثقة لا خوف الجبن. لماذا ؟
هل أمضيت نهاراً حلواً أمس ؟ "


خوف عدم الثقه :)

"أهلاً بك يا غادة في عقلي ! الساعة الآن شيء ما بعد نصف الليل، لعلك نائمة .
كم أحب أن أعرف ماذا دار وماذا يدور في رأسك وكم تخطئين في وصف هذه الرغبة بالفضول ! "

فضول محمود في رأيي.
بل بيقود الإنسان انه يحاول يبقي مكان الشخص اللي بيحبه عشان يوفرله اكبر قدر ممكن من الراحه و الرفاهية!
وفي قدر كبير من الاحسان اني اريح الشخص اللي قدامي قبل ما الموقف يحصل اصلا. :)

"لو أراد الإنسان أن يصوغ أفكاره بشكل مختصر يتضمن كل الحقيقة لقال، مثلاً :

أحبيني ؟

لا .

بل لقال : دعيني أمتلئ بك ! "

ملعوبه :)