حبيبة ’s Reviews > منخفض الهند الموسمي > Status Update

وكانت الفكرة التي سيطرت على عقل سيد أن القاعدة في حياة البشر هي التعاسة والاستثناء هو اختلاسات يسيرة ينتهبها الناس بالصدفة..

ما زلت في شرخ الشباب لكن الشيخوخة تطل من عينيك..

"والشمس المصلوبة في المنتصف تتجلى مقتربة في حمأة ظهيرة بلا ضفاف.."

وصف الشمس والحرارة واللزوجة والرطوبة في الرواية دي وصف متقن أوي وواقعي وبيحسسني بالحر فعلًا

لا تكرهيه ولكنك على الأقل لم تعودي متيمة به.. انطفأت جذوة العشق الأول وباتت ذكرياته ألمًا يتجدد ويترك في الفم مذاق الرماد.

أنى يكون للحياة طعم ولا يوجد ما يبل الريق أو يفتح في القلب مسرى للفرح؟

إلى متى تحمل منفاك داخلك وتسير به؟

سقط الحزن بداخله ككتلة خرسانة دعست كل أحلام الظهيرة.. يتحالف الحَر مع الحزن مع السؤال المعلق ليفسد الزمان والمكان..

هو يريد أن يرسو على بر حتى لو كان برًا موحشًا قاحلًا يورث اليأس! فاليأس أحد الراحتين.. هو كالموت.. قاتم حزين.. ولكنه بلا عذاب.. أن تعرف مكان رأسك من رجليك وترى اليقين حتى وإن كان الفشل الأخير أفضل ألف مرة من بقاء الأمل يرتعش على حافة الشك.