Suha Star ☆’s Reviews > ما فعل الله بك > Status Update

قال ابن الجوزي في المنتظم أخبرني بعض أصحابنا أنه رآه في النوم فقال: ما فعل الله بك؟
فقال: لا تسألني أنت عن ذا! ولكن استرحنا من دنياكم الوضرة.
#لا أعلم رقم الصفحة.

..فقال: يا شبلي مرت بي أهوال عظيمة، وذلك أنه أرتج علي عند السؤال، فقلت في نفسي: من أين أتي علي؟ ألم أمت على الإسلام؟
فنوديت: هذه عقوبة إهمالك للسانك في الدنيا، فلما هم بي المكان حال بيني وبينهما رجل جميل الشخص طيب الرائحة، فذكرني بحجتي فذكرتها، فقلت: من أنت يرحمك الله؟ قال: أنا شخص خلقت من كثرة صلاتك على النبي صلى الله عليه وسلم وأمرت أن أنصؤك في كل كرب.
القصة عن جار الشبلي المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.

أخرج البيهقي في شعب الإيمان إلى سليمان بن الجراح -وكان من أهل السير والفضل- قال: رأيت محمد بن سعيد الترمذي في المنام فقلت له: يا أبا جعفر ما فعل بك ربك؟
قال: غفر لي، قلت: بماذا؟ قال: بقراءتي: "رفيع الدرجات ذو العرش".

...أن الشيخ أبا يزيد البسطامي -رضي الله عنه- رئي بعد موته في النوم فقيل له: ما فعل الله بك يا أبا يزيد؟ فقال: أوقفني بين يديه وقال لي: بم جئتني يا أبا يزيد؟
فقلت: يارب جئتك بما ليس في خزائنك منه شيء! فقال: وما هو الذي ليس في خزائني منه شيء؟ قلت: يارب الفقر والإفلاس، فقال: يا أبا يزيد، جئتني بكل شيء.

...فقلت: يارب، كل شيء بقدرتك، فبقدرتك على كل شيء، لا تسألني عن شيء واغفر لي كل شيء.
فقال جل وعلا: يا أحمد هذه الجنة، فقم فادخل إليها..
القصة عن رؤية أحمد بن محمد بن حنبل في المنام.

...فجاءني بعد أيام فقال لي: يا أبا جعفر رأيت الكسائي في النوم أبيض الوجه، فقلت: ما فعل الله بك يا أبا الحسن؟
قال: غفر لي بالقرآن....

أسند أبو نعيم في الحلية إلى محمد بن فضل قال: رأيت أبي في المنام، فقلت: يا أبت ما صُنع بك في العمر الذي كنت فيه؟
قال: لم أرَ للعبد خيراً من ربه.

.... "يا هادي المضلين، وراحم المذنبين، ومقيل عثرات العاثرين، ارحم عبدك ذا الخطر العظيم، والمسلمين كلهم أجمعين، واجعلنا مع الأحياء المرزوقين، مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. آمين يارب العالمين"...

وروي في "المنامات" عن عبد الواحد بن غياث، عن رجل قال: رأيت حماد بن سلمة في النوم فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي ورحمني وأسكنني في الفردوس، قلت: بماذا؟
قال بقولي: يا ذا الطول، يا ذا الجلال والإكرام، يا كريم، أسكني الفردوس، فأسكنني الفردوس.

روي عن محمد الباقر: أنه قال لولده جعفر الصادق -رضي الله عنهما- يا بني إن الله عز وجل خبأ ثلاثة أشياء في ثلاثة أشياء:
خبأ رضاه في طاعته، فلا تحقرن من الطاعة شيئاً فلعل رضاه فيه.
وخبأ سخطه في معصيته، فلا تحقرن من المعصية شيئاً، فلعل سخطه فيه.
وخبأ أولياءه في خلقه، فلا تحقرن أحداً؛ فلعله ذاك الولي.