Aya Hatem’s Reviews > المعرفة والألوهية عند أفلاطون وأرسطو وأثرها على العلاف والفارابي > Status Update

يرى أرسطو ان المحرك الأول حين يقوم بإدراك العالم المتغير فإن هذا يؤثر على كماله المطلق إذ ان كماله فى ان يعقل نفسه فقط لا غير ، فلو عقل غيره لكان ذلك انتقال وتغير الى الأنقص لأنه على درجة قصوى من الألوهية والكرامة والعالم هو الذى يتحرك نحوه شوقاً ونزوعاً لكماله عشقاً وحباً له
وانما كان مذهب أرسطو فى ذلك معبراً عن الكائن الكامل فى تقديره هو ولم يكن يقصد الى ذلك

أفلاطون يرى ان العالم المحسوس مجرد وهم وخداع وأنه يمثل أشباحا وظلالا أما العالم المعقول فهو يمثل الحقيقة والأصل لهذا العالم المحسوس والموجودات الحسية تحاكى المثل التى توجد فى العالم المعققول

قال ابو سعيد لو كانت المطلوبات بالعقل والمذكورات باللفظ ترجع مع شعبها المختلفة الى هذه المرتبة البينة فى اربعة واربعة هما ثمانية زال الاختلاف وحضر الاتفاق ولكن ليس الامر هكذا ، ولكن اذا كانت الاغراض المعقولة والمعانى المدركة لا يوصل اليها الا باللغة الجامعة للاسماء والافعال والحروف أفليس قد لزمت الحاجة الى معرفة اللغة ، قال (متى) نعم ، قال اخطأت قل فى هذا الموضوع بلى