محمد بن هشام’s Reviews > الموسوعة الميسرة في التاريخ الإسلامي, #1 > Status Update

" ولم ينج أحد منهم -أي التتار عند دخولهم بغداد- سوى أهل الذمة واليهود والنصارى ومن إلتجأ إليهم وإلى دار الوزير ابن العلقمي الرافضي "
بص الموضوع مكرر على مر التاريخ الأقليات في بلاد الإسلام دائما بتستسلم ولا تقاوم ولا يُقتل منها أحد ودائما أهل السُنة المسلمين اللى بيشيلوا الليلة كلها وبيُقتلوا وبتغتصب نسائهم إلخ.
حتى دلوقتي بص على فلسطين، هل في نصارى بيقاوموا او بيرفعوا السلاح؟ مفيش.
طيب هل في سوريا؟ مفيش

دولة بني العباس أسوأ من دولة بني أمية بمليار مرة، رغم وجود هارون والأمين والمأمون والمعتصم والمتوكل إلا إن من بعد المتوكل ومع دخول عنصر الفرس والأتراك عك ما بعده عك.
بني أمية لم يكن عندهم العك دا أبدا.
كل سنتين خليفة جديد ويتقتل ويجيبوا خليفة بعده، وأصبح الخليفة مجرد وظيفية دينية والحكم بيد الأتراك أو الفرس.

رغم محاسن المأمون في الترجمة والعلوم إلا أنه كان مبتدعًا يقول بخلق القرآن، وكذلك المعتصم الذي رغم كونه من استجاب لـ "وامعتصماه" إلا أنه جلد إمامنا أحمد بن حنبل. ثم كشف الله الضر عن أهل السنة بخلافة المتوكل الذي أمات البدعة وأحيا السنة. من الأمور التي أراها أن المعتزلة ومن بعدهم الأشاعرة الذين ولِدوا من رحم المعتزلة، دائمًا تجدهم تحت قدم السلطان وبعيدًا عن العامة، على عكس أهل السنة المحبوبين من العامة.