عبدالله الدرديري ’s Reviews > الصهيونية المسيحية والموقف الأمريكي > Status Update

وجود الشعب الفلسطيني، ولم يذكر كلمة العرب، بل أشار إلى ما سماه جاليات غير يهودية موجودة في فلسطين، واعترف باليهود كأمة، وباليهودية كقومية.

وبموجب ذلك أصبحت كل حقوق المواطنة لليهود واستُجهل المواطنون الموجودون اسماً وحقوقاً، ذلك أنه بالنسبة لسكان فلسطين من العرب المسلمين والمسيحيين، نص وعد بلفور على ضمان حقوقهم المدنية والدينية… وهو الضمان الذي يُمنح للغرباء الذين يعيشون على أرض ليست لهم، وهو الضمان نفسه الذي نصت عليه اتفاقية كامب ديڤيد بعد ٦٢ عاماً !