هذا الأندلسي Quotes

“ليس من اليسير الإسهاب في الكلام مع امرأة ذات قروح روحية وأخرى جسمية، فقد ينطق اللسان بما يخدش أو تكون الألفاظ حمّالة أوجهٍ وتخريجات.”
― بنسالم حميش, هذا الأندلسي

“حكام هذا الزمان،ياعبد البر، من طينة متشابهة ووادٍ واحد.قساةٌ عتاةٌ متسلّطون، كل منهم يلهج في السر صبحَ مساء: أنا وتختي أولاً وبعديَ الطوفان. وإن لان بعضهم وتعقّل لأجل مسمّى ، فإنما لحاجة في صدره يريد قضاءها.”
― بنسالم حميش, هذا الأندلسي

“الخير بالخير
والبادي أكرم”
― بنسالم حميش, هذا الأندلسي

“في وسط يشكو من سقم فكريّ حادّ ، وأمّية متعددة الأشكال والأبعاد ، ليس للمحقّق التوّاق إلى الهواء الطلق إلاّ أن يختار تعلّم الغربة المبدعة الهائلة. فلربما في هذا تكمنُ طريقته الخاصّة للقدح في الغباوة الزاحفة.”
― بنسالم حميش, هذا الأندلسي

“غلب حسن ظنك على سوئه، واحكم بالظاهر، فإذا طفا عليه الباطن وهاج، حكم عقلك وافصل وحدك في أمرك تكن عليه قادراً ومسؤولاً”
― بنسالم حميش, هذا الأندلسي

“عد أدراجك وأغطس في ماضيك ما استطعت، لعلك تذكر أو تنسى”
― بنسالم حميش, هذا الأندلسي

“واكفروا بالحقيقة التي من زمانكم هذا ، وقولوا عليها وعلى أهلها لعنة الله ، فإنها حقيقة كما يسمّى اللديغ سليماً.”
― بنسالم حميش, هذا الأندلسي

“السبتيّون ( نسبة إلى سبتة) ، ياولي الله ، إمّا تجار السلع مثلي ، وإما تجار السياسة ، والبقية من خاصّتهم فقهاء يستبدّون بمذهب مالك ويتاجرون.”
― بنسالم حميش, هذا الأندلسي

“الإنسان وقد يقن أنّ جثّته موعودة للديدان، لا يسعه وهو على قيد الحياة، إلاّ أن يتفانى في أخذ نفسهِ بالشفقة، فيهبَ لها داراً أخرى خالدةً خالصةً، حقيقة بكبريائه اللامتناهي وبصفاتِ روحه الثمينة.”
― بنسالم حميش, هذا الأندلسي

“نهض أحدهم وخاطبني محرّكاً عصاه،ناعتاً بها: " أنا وهذا يهوديان، وهذا وهذا من قوم عيسى، وهؤلاء مسلمون مثلك.سلهم كيف عشنا وأهلنا في رقوطة،وأمثالنا كثيرون في القرى والمدن...سلهم بربّنا سلهم". تعالت الأصوات شاهدة : " والله كأسنان المشط"، " كأصابع اليد الواحدة"، " نتبادل العون والنصح، نتقاسم الحياة حلوها ومرها". وأردف العجوز قائلاً : " جذورنا هنا مترامية متشابكة، يرويها ماء التوحيد، لا تقبل الفصل ولا التهجير. أخبرْ بهذا ياولدي، أولي الأمر من كل دين، وادعهم إلينا نحن القدوة والمثال المنير".”
― بنسالم حميش, هذا الأندلسي

“الدار دار الله، يورثها لمن يشاء، وأنتما من يشاء”
― بنسالم حميش, هذا الأندلسي

“من طلب ظفر، ومن ظفر ربح، ومن ربح تأنس، ومن تأنس نشط، ومن نشط زاد طلبه، ومن زاد طلبه أخرج ما لم يقصده ولا يخطر له على قلب، وهو كماله الأخير”
― بنسالم حميش, هذا الأندلسي

“إن وجدتها سعدت وعلى السعي قويت، وإن منها حرمت وتطاول الفقد واستدام اكتويت كيا وانطويت”
― بنسالم حميش, هذا الأندلسي

“العادة هي تحجب عن الله
والحجاب هو البعد والشقاوة..
فالعادة أصل البعد والشقاوة
فخرقها وإزالتها ذات القرب والسعادة

إبن سبعين..”
― بنسالم حميش, هذا الأندلسي