الهوية والحركية الإسلامية Quotes

Rate this book
Clear rating
الهوية والحركية الإسلامية الهوية والحركية الإسلامية by عبد الوهاب المسيري
633 ratings, 4.20 average rating, 103 reviews
الهوية والحركية الإسلامية Quotes Showing 1-27 of 27
“الإنسان الذي لا يحلم لا يغير ويعيش في حالة اكتئاب, خاصة أن كل ما في حياتنا الآن يدعو للاكتئاب.”
عبد الوهاب المسيري, الهوية والحركية الإسلامية
“بطبيعة الحال, فالإنسان الذي لا هوية له لا يمكنه أن يبدع, فالإنسان لا يبدع إلا إذا نظر للعالم بمنظاره هو وليس بمنظار الآخرين, لو نظر بمنظار الآخرين, أي لو فقد هويته, فإنه سيكرر ما يقولونه ويصبح تابعاً لهم, كل همه أن يقلدهم أو أن يلحق بهم ويبدع داخل إطارهم, بحيث يصير إبداعه في تشكيلهم الحضاري".”
عبد الوهاب المسيري, الهوية والحركية الإسلامية
“ لا بد أن يدرك الناس أن الهوية ليست مجرد فولكلور ولكنها الرؤية الفلسفية للإنسان. فالناس تستيقظ كل يوم لأداء عملها لتحقيق هدف ما, ولكن من دون وجود هدف تصبح عملية الإستيقاظ عملية بيولوجية خالية من المعنى. بينما أعتقد أنه في ظل وجود مشروع حضاري يصبح الإستيقاظ فعلا إنسانياً يسهم في بناء الوطن".”
عبد الوهاب المسيري, الهوية والحركية الإسلامية
“لا أذكر أنني رأيت أياً من الدعاة التقليديين يضحك أو يبتسم, وكأن الإسلام مرتبط بالخوف والنار والرعب من الجحيم إلخ.”
عبد الوهاب المسيري, الهوية والحركية الإسلامية
“المشكلة أن الإعلام العلماني فقد ارتباطه بالواقع, ووجد نفسه مهمشاً ولم يعد له امتداد بين الجماهير, ولذا فهو يحاول تشويه الخطاب الإسلامي, وتصويره على أنه شيء واحد متجمد لم يدخل عليه أي تطور”
عبد الوهاب المسيري, الهوية والحركية الإسلامية
“نحن إن عرفنا هويتنا سيكون بوسعنا أن نعرّف أولوياتنا وأن نقرأ ماضينا وحاضرنا، ومن ثم يمكن أن نتحرك نحو المستقبل.”
عبد الوهاب المسيري, الهوية والحركية الإسلامية
“لا ينظر لنا الغرب باعتبارنا كياناً مستقلاً لنا طموحاتنا المشروعة وأهدافنا المختلفة، وإنما على أننا مادة استعمالية لابد من تنميطها حتى ندخل القفص الحديدي، قفص الإنتاج والاستهلاك، دون هدف أو غاية سوى المنفعة واللذة. فإن طرحنا أهدافاً أخرى مثل التمسك بالأرض والدفاع عن العزة والكرامة ورفض التنافس بوصفها نقطة مرجعية، فإنه يخفق في تصنيفنا وينظر لنا باعتبارنا مخلوقات متعصبة لا عقلانية.”
عبد الوهاب المسيري, الهوية والحركية الإسلامية
“ان الوحدة العربيه في تصوري يجب ان تكون شكلا من أشكال التكامل السياسي والاقتصادي الثقافي”
عبد الوهاب المسيري, الهوية والحركية الإسلامية
“لماذا لا ننضج وننفض عن أنفسنا المؤشرات الاختزاليه, وننظر لواقعنا بعيون لا تغشيها غشاوات أجنبيه تعمينا عن رؤية الحقيقه الثريه المركبه بكل أبعادها الماديه وغير الماديه المتداخله؟”
عبد الوهاب المسيري, الهوية والحركية الإسلامية
“ على سيبل المثال مفهومنا للتقدم وللديمقراطية, بل ما صورة الإنسان العربي في المستقبل, وما رؤيتنا للتاريخ, كل هذه القضايا أٌسقطت من الحسبان وأصبحنا نتابع الأحداث اليومية دون رؤية كلية, إن الأحداث اليومية يضيع معانها الحقيقي بسبب هذا الإستغراق في البعد المباشر للحدث".”
عبد الوهاب المسيري, الهوية والحركية الإسلامية
“لم يعد هدف الإمبريالية في الوقت الحاضر متمثلاً في إرسال جنود لاحتلال أراضي الآخرين وتسخير شعوبها أو إبادتهم كما كان الحال في الماضي. الهدف الأكبر أن يحول كل البشر إلى مادة استعمالية إنتاجية استهلاكية.”
عبد الوهاب المسيري, ‫الهوية والحركية الإسلامية‬
“عرَّفنا العمل بأنه ما يمارس بأجر في رقعة الحياة العامة، وهذا تعريف بورجوازي غربي، وبذلك لا يعتبر ما تمارسه الأم عملاً على أهمية الأمومة،”
عبد الوهاب المسيري, ‫الهوية والحركية الإسلامية‬
“وأنا أزعم أن المعجم الحضاري العلماني قد قتل فينا الإبداع؛ إذ إن الحضارة العلمانية في العالم العربي حددت المشروع الحضاري العربي بأنه اللحاق بالغرب، وهذه العملية تستوجب قتل الإبداع، فحتى أكون "أنا" "هو" يجب أن نكون قردة، ويتحتم أن يقودنا متوسطو الذكاء القادرون على التقليد، أما هؤلاء القادرون على الإبداع فهم خطرون لأنهم قد يودون بنا إلى مسارات خاصة تبعدنا عن المسار الذي تحدد.”
عبد الوهاب المسيري, ‫الهوية والحركية الإسلامية‬
“س: في هذا السياق، لماذا فشلت مشاريع النهضة العربية في العصر الحديث؟ ج: لأنه مع الأسف، لا يزال البعض يرى أن جوهر المشروع النهضوي العربي هو اللحاق بالغرب. وقد أدى هذا إلى إسكات حاستنا النقدية في علاقتنا بالغرب، ونكتفي بنقل ما يأتينا من أفكار.”
عبد الوهاب المسيري, ‫الهوية والحركية الإسلامية‬
“فالإنسان المسلم نموذج إنساني للمقاومة، فهو لا يعتبر معدلات الاستهلاك هي النقطة المرجعية التي يستخدمها في الحكم على الأمور، فمرجعيته هي مقدار تحقيقه لقيمه الإسلامية، وبذلك فإن هذا المسلم إنسان مقاوم للاستهلاكية العالمية، ومن ثم لابد من سحقه.”
عبد الوهاب المسيري, ‫الهوية والحركية الإسلامية‬
“ولا تكون الهوية أمراً مذموماً إلا حينما تصبح مرجعية ذاتها، ولا تقبل بأي معايير خارج ذاتها. فيرى عرق معين أنه فوق الآخرين أو أن القوة هي الحق.”
عبد الوهاب المسيري, ‫الهوية والحركية الإسلامية‬
“كما أن الصحراء لها مكانة خاصة في تراثنا، وكذلك الخط العربي (الذي اختفى بصفته أحد الفنون الجميلة، لأنه لا نظير له في المعجم الفني الغربي).”
عبد الوهاب المسيري, ‫الهوية والحركية الإسلامية‬
“عندما ذهبت إلى الغرب في الستينيات كانت ملابس النساء مركبة للغاية ومحتشمة إلى حد كبير. ولذا من النقاط التي كانت تذكر لتجريح العرب والأفارقة أن الراقصات الشرقيات يكشفن بطونهن، وأن العري بين الرجال والنساء منتشر في إفريقية، وكانت هذه الظواهر تعتبر مؤشراً أكيداً على التخلف. ولكن اختلف الوضع تماماً في الآونة الأخيرة، وأصبحت ملابس النساء في الغرب تميل إلى البساطة إلى حد الاختفاء، وأصبحت تعرية البطن من علامات التقدم، ومن لا تكشف بطنها تعد محافظة متخلفة (ويلاحظ أنه في النوادي "الراقية" في العالم العربي تكشف البنات في الوقت الحاضر بطونهن بكفاءة ببغائية ليس لها نظير!) وهكذا انقلب الحال تماماً، وبعد أن كان الرداء المحتشم هو رمز التحضر وترجمة متعينة للمعيارية الغربية المتفوقة، تغيرت هذه المعيارية وبدأت تتعرى النساء في الغرب، وأصبح العري ترجمة للمعيارية الغربية المتفوقة ومؤشراً أكيداً على التقدم!”
عبد الوهاب المسيري, ‫الهوية والحركية الإسلامية‬
“ولنلاحظ أنني أرى أن ثمة تواصلاً بين الإنسان والطبيعة على انفصالهما. فمع أن الله قد علم آدم الأسماء كلها، وأن الإنسان وحده هو الذي يحمل الرسالة؛ إلا أنه استخلفه في عالم الطبيعة ليعمره، لا ليبدده. إنه عطية الله له ونعمته عليه. وهذا المفهوم مختلف بشكل جوهري عن المفهوم السائد في التشكيل الحضاري الغربي الحديث، المبني على هزيمة الطبيعة وعلى السيطرة على الكون والإنسان، فهذه رؤية في جوهرها "إمبريالية" بالمعنى الفلسفي والمعرفي للكلمة.”
عبد الوهاب المسيري, ‫الهوية والحركية الإسلامية‬
“يبدو أن الغرب في الوقت الحاضر وجد أن عملية التحديث والديمقراطية "المحكومة" قد تؤدي إلى بروز نخب حاكمة مرنة يمكن التفاهم معها، ويمكن أن تحول الشعب العربي إلى شعب ينسى كل القيم مثل الكرامة والعزة والقومية بحيث يطبق عليه السقف المادي، ويصبح ذا توجهات اقتصادية وجسدية ومادية تجعله أكثر استعداداً للتعاون مع إسرائيل،”
عبد الوهاب المسيري, ‫الهوية والحركية الإسلامية‬
“لا يوجد التزام أمريكي مبدئي وأخلاقي بالمقولات الديمقراطية أو الأخلاقية، فكل شيء يوظف في خدمة المصالح الأمريكية حتى لو كان فيها مس بكرامة الإنسان وانتهاك لحقوق الشعوب الأخرى!”
عبد الوهاب المسيري, ‫الهوية والحركية الإسلامية‬
“ما يسمى الإرهاب الإسلامي ليس من الدين في شيء، وأنه مختلف عن المقاومة التي تبديها الشعوب الإسلامية للهيمنة الغربية، فهي مقاومة للظلم والاستغلال، مقاومة للتشكيل الإمبريالي الغربي الذي تلبس بلباس النظام العالمي الجديد، فهو الذي يحاول كعادته أن يسخِّر العالم لمصلحته والحصول على البترول بأسعار منخفضة، وفتح الأسواق.”
عبد الوهاب المسيري, ‫الهوية والحركية الإسلامية‬
“من أبرز المواصفات التي ينبغي توافرها في الجيل الجديد، المقدرة على الحوار مع الذات ومع الآخر، على أن يكون البعد المعرفي قائماً وموجوداً وبشكل راسخ، يصاحبه إدراك فلسفي للثوابت الإسلامية ومعرفة بالحداثة الغربية ومزاياها ونقائصها والأسئلة التي تطرحها علينا.”
عبد الوهاب المسيري, ‫الهوية والحركية الإسلامية‬
“كثير من الظواهر والأبعاد الإنسانية ما لا يستوعبها النموذج المادي. ومن ثم توصلت إلى أن الإنسان كائن غير طبيعي تسري على بعض جوانب وجوده القوانين الطبيعية والمادية، لكن ثمة جوانب أخرى في الإنسان متحررة تماماً من هذه القوانين، فهو يبحث دائماً عن معنى وجوده وهو يمتلك الإرادة وعنده مقدرة على التمييز وعلى تجاوز حدود المادة والطبيعة.”
عبد الوهاب المسيري, ‫الهوية والحركية الإسلامية‬
“حقيقة الأمر هي أن ثمة ثقافة إسلامية قائمة على فكرة الإله الواحد، واستخلاف الإنسان في الأرض ومن ثم فهو قادر على تجاوز السطح المادي، في هذا تلتقي الإنسانية الإسلامية مع الإنسانية الغربية ذاتها.”
عبد الوهاب المسيري, ‫الهوية والحركية الإسلامية‬
“ففي مقابل الرؤية الداروينية المتوحشة توجد رؤى أخرى تنطلق من منطلقات مغايرة تماماً من بينها الرؤية الإسلامية التي تنطلق من الإيمان بأن الله واحد، ولأنه واحد فنحن لا نستسلم إلا له ولا نسلِّم إلا له، ومن ثم فالمسلم لابد أن يرفض الظلم، فالعدل هو القيمة القطب في الإسلام، ولذا نجد أن العالم الإسلامي يبدي رفضاً عميقاً للرؤية أو العقيدة الداروينية الغربية ويتمرد عليها ويقاومها ويجاهدها.”
عبد الوهاب المسيري, ‫الهوية والحركية الإسلامية‬
“العالم الإسلامي أصبح بمثابة خط الدفاع الأول ضد عمليات تشيؤ وإعادة تشكيل الإنسان والثقافات والحضارات، والتي تشنها الاستهلاكية العالمية (الإمبريالية الجديدة)، ذلك أن إطارنا العقيدي لا يزال قائماً حياً، خاصة بين الفقراء، وهم غالبية الشعوب الإسلامية، فهو يحركنا ويصوغ رؤيتنا وأحلامنا وتوجهاتنا في معظم الوقت، فنحن نشكل خطوط المواجهة والمقاومة ضد الاستهلاكية العالمية.”
عبد الوهاب المسيري, ‫الهوية والحركية الإسلامية‬