جمالية الدين Quotes
جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
by
فريد الأنصاري1,871 ratings, 4.37 average rating, 378 reviews
جمالية الدين Quotes
Showing 1-13 of 13
“ولن يكون التدين - من حيث هو حركة النفس و المجتمع- جميلاً إلا إذا جَمُلَ باطنه و ظاهره على السواء، إذ لا انفصام ولا قطيعة فى الإسلام بين شكل و مضمون، بل هما معاً يتكاملان، و إنما الجمالية الدينية فى الحقيقة هى: (الإيمان) الذى يسكن نوره القلب، و يغمره كما يغمر الماء العذب الكأس البلورية، حتى إذا وصل إلى درجة الامتلاء فاض على الجوراح بالنور، فتجمل الأفعال و التصرفات التى هى فعل (الإسلام)، ثم تترقى هذه فى مراتب التجمل، حتى إذا وصلت درجة من الحُسن - بحيث صار معها القلب شفافاً، يُشاهد منازل الشوق و المحبة فى سيره إلى الله- كان ذلك هو (الإحسان) .
و الإحسان هو عنوان الجمال فى الدين، و هو الذى عرفه المصطفى بقوله -صلى الله عليه و آله و سلم- "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك”
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
و الإحسان هو عنوان الجمال فى الدين، و هو الذى عرفه المصطفى بقوله -صلى الله عليه و آله و سلم- "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك”
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
“قال ابن القيم رحمه الله: "إن محبة العبد لربه فوق كل محبة تقدر، ولا نسبة لسائر المحابّ إليها، وهي حقيقة لا إله إلا الله!" إلى أن يقول في نص نفيس تشد إليه الرحال: "فلو بطلت مسألة المحبة لبطلت جميع مقامات الإيمان والإحسان، ولتعطلت منازل السير إلى الله. فإنها روح كل مقام ومنزلة وعمل. فإذا خلا منها فهو ميت لا روح فيه. ونسبتها إلى الأعمال كنسبة الإخلاص إليها، بل هي حقيقة الإخلاص، بل هي نفس الإسلام. فإنه الاستسلام بالذل والحب والطاعة لله. فمن لا محبة له لا إسلام له البتة، بل هي حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله. فإن "الإله" هو الذي يألهه العباد حبا وذلا، وخوفا ورجاء، وتعظيما وطاعة له، بمعنى "مألوه": وهو الذي تألهه القلوب. أي تحبه وتذل له فالمحبة حقيقة العبودية".”
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
“إن العلم الحقيقي بالربوبية، القائم على التدبر والتفكر في خلق السموات والأرض وما بينهما، مُفضِ بإذن الله إلى توحيد الألوهية... من عرف حقيقة الربوبية وشاهدها ببصيرته لا يمكن إلا أن يكون من الموحدين لله في ألوهيته بإذن الله!”
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
“إنا جعلنا ماعلى الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم احسن عملا "(الكهف)
فالزينة الكونية مبعث وجداني للتحلي بالزينة الإيمانية !”
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
فالزينة الكونية مبعث وجداني للتحلي بالزينة الإيمانية !”
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
“يقول حادي المحبين -صلى الله عليه وسلم- : - من خاف أَدْلَج, و من أدلج بلغ المنزل! ألا إن سلعة الله غالية, ألا إن سلعة الله الجنة”
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
“ولن يكون التدين من حيث هو حركة في النفس والمجتمع جميلا إلا إذا جَمُلَ باطنه وظاهره على السواء، إذ لا انفصام ولا قطيعة في الإسلام بين شكل ومضمون، بل هما معًا يتكاملان".”
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
“ذلك أن الله جل جلاله قد فتح أمام البشرية معرضين فسيحين للجمال. معرضين دائمين، يتنفسان الحياة، وينبضان بالحسن المتجدد أبدا! أولهما: هذا القرآن الكريم المجيد، وما يتضمنه من حقائق إيمانية خالدة، تصل الإنسان بمنابع الجمال الحق، ومصدر النور الأعلى. وثانيهما: هذا العالم الطبيعي الكوني، بما فيه من مخلوقات وفيوضات نورانية، وتجليات روحانية خارقة، لا تنتهي استعراضاتها أبدا؛ امتدادا من عالم الغيب إلى عالم الشهادة! وما يعكسه ذلك كله من شوؤن الربوبية العليا، وأنوار الأسماء الحسنى! وما هذا كله إلا ليعيش الإنسان تجربته الجمالية على مستوى الوجدان، ويعبر عنها بشتى أنواع التعبير الجميل، عادةً وعبادةً!".”
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
“ولن يكون التدين -من حيث هو حركة في النفس والمجتمع- جميلا إلا إذا جَمُلَ باطنه وظاهره على السواء، إذ لا انفصام ولا قطيعة في الإسلام بين شكل ومضمون، بل هما معًا يتكاملان".”
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
“ألا ما أشقى ذلك الجمل الشارد في صحراء الظلمات… لا يفتأ يلهث راكضا خلف سراب مال متسخ، حتى يتسخ وبره وتنتن رائحته، فيرين على قلبه ما يحجب رؤيته لجدول الصلاة الرقراق، وراء رمال العصيان، ثم يموت يلهث عطشا دون ظل المورد العذب. وما بين استحالة الموت ميلادا إلا أن يركع لمالك خزائن القطر، فإذا القفر حواليه حدائق ذات بهجة، ترشح غصونها بأنداء الطهور، نورا يصفيه من جميع الأدران.
كان البهاء يحيط الحبيب المصطفى، وهو في هالة صافية من أصحابه إذ قال: أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم، يغتسل فيه كل يوم خمس مرات؛ هل يبقى من دَرَنِه شيء؟قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: فكذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا(متفق عليه).
ويوقد الحبيب قنديلا آخر فيقول: ما أدري أحدثكم بشيء أم أسكت؟ فقلنا: يا رسول الله إن كان خيرا فحدثنا، وإن كان غير ذلك؛ فالله ورسوله أعلم. قال: ما من مسلم يتطهر، فيتم الطهور الذي كتب الله عليه، فيصلي هذه الصلوات الخمس إلا كانت كفارات لما بينها(متفق عليه)، وفي ومضة قنديل آخر: وذلك الدهر كله(رواه مسلم).”
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
كان البهاء يحيط الحبيب المصطفى، وهو في هالة صافية من أصحابه إذ قال: أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم، يغتسل فيه كل يوم خمس مرات؛ هل يبقى من دَرَنِه شيء؟قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: فكذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا(متفق عليه).
ويوقد الحبيب قنديلا آخر فيقول: ما أدري أحدثكم بشيء أم أسكت؟ فقلنا: يا رسول الله إن كان خيرا فحدثنا، وإن كان غير ذلك؛ فالله ورسوله أعلم. قال: ما من مسلم يتطهر، فيتم الطهور الذي كتب الله عليه، فيصلي هذه الصلوات الخمس إلا كانت كفارات لما بينها(متفق عليه)، وفي ومضة قنديل آخر: وذلك الدهر كله(رواه مسلم).”
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
“ذلك هو التحدي!
وإننا يجب أن ننتصر في هذا التحدي!
وإنما يكون الانتصار بأن نستجيب للمدافعة الحضارية، مع الالتزام بمقاصد الدين في تديننا؛ حتى يكون ما يشع من قلوبنا من مشاعر المحبة صافيا نقيا، في أحوال الرضا والسخط على السواء!
إنها مسألة تحتاج إلى تربية ذوقية وصبر ومصابرة؛ كي لا يتأثر سلوكنا بما يسكن في قلوبنا - في لحظات الضعف الإنساني - من مشاعر الحقد والكراهية! فتكون هذه هي المقياس الخفي الذي نزن به الأشياء والأعمال والتصرفات!”
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
وإننا يجب أن ننتصر في هذا التحدي!
وإنما يكون الانتصار بأن نستجيب للمدافعة الحضارية، مع الالتزام بمقاصد الدين في تديننا؛ حتى يكون ما يشع من قلوبنا من مشاعر المحبة صافيا نقيا، في أحوال الرضا والسخط على السواء!
إنها مسألة تحتاج إلى تربية ذوقية وصبر ومصابرة؛ كي لا يتأثر سلوكنا بما يسكن في قلوبنا - في لحظات الضعف الإنساني - من مشاعر الحقد والكراهية! فتكون هذه هي المقياس الخفي الذي نزن به الأشياء والأعمال والتصرفات!”
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
“إن للعبودية في الإسلام جمالًا يوقِف الإنسان على شاطئ الكون مندهشا بأنوار الحقائق الكبرى التي تنفتح له، وإن عدم تذوق جمالية التعبد والخضوع والمحبة لله سبحانه لمن أكبر أسباب التأثر بالشبهات المثارة ضد وجوده وكماله سبحانه، ومن ثم الوصول إلى الإلحاد والإنكار.”
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
“ذلك أن كل غفلة من العمر عن الاتصال بالله ليست لك يا ابن آدم وقت! وإنما وقتك ما كان لك. وليس لك إلا ما كان بالله.
وتلك محنة القلب المشوق بلحظة الوصل العالية؛ خوفا ورجاء بين احتمالين لا ثالث لهما!”
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
وتلك محنة القلب المشوق بلحظة الوصل العالية؛ خوفا ورجاء بين احتمالين لا ثالث لهما!”
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
“جمالية الدين راجعة إلى ما بُنِيَ عليه الإسلام عقيدة وشريعة – من معاني المحبة والخير للناس.. فيكون التدين الأجمل والأحسن، هو ذلك الذي يصدر عن قلب مشبوب بالشوق إلى الله.
ولقد وددتُ لو بَقِيَتْ هذه المعاني في تعاملنا مع الدين صافيةً نقية، لا تتأثر سلباً بأوضاعنا السياسية والاجتماعية؛ فتؤثر على تصور الناس للدين نفسه؛ ويُظَنَّ به ما لا يليق به من صفات القبح والضلال! لقد كان الأليق بالمؤمن – بَلْهَ الدًّاعية – ألا يصبغ تدينه بما هو عليه شخصه من أوضاع نفسية واجتماعية وسياسية، ثم يظن أن الدين نفسه هو كذلك! فيجني على الدين وعلى نفسه وعلى الآخرين.”
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
ولقد وددتُ لو بَقِيَتْ هذه المعاني في تعاملنا مع الدين صافيةً نقية، لا تتأثر سلباً بأوضاعنا السياسية والاجتماعية؛ فتؤثر على تصور الناس للدين نفسه؛ ويُظَنَّ به ما لا يليق به من صفات القبح والضلال! لقد كان الأليق بالمؤمن – بَلْهَ الدًّاعية – ألا يصبغ تدينه بما هو عليه شخصه من أوضاع نفسية واجتماعية وسياسية، ثم يظن أن الدين نفسه هو كذلك! فيجني على الدين وعلى نفسه وعلى الآخرين.”
― جمالية الدين: معارج القلب إلى حياة الروح
