عيون الأخبار Quotes

“وإذا ابتُلِيتَ بمِحْنةَ فالبس لها ... ثوبَ السكوتِ فإن ذلك أسلمُ
لا تشكوَن إلى العباد فإنما ... تشكو الرحيمَ إلى الذي لا يَرْحَم”
― ابن قتيبة, عيون الأخبار

“إذ أردتَ أن تكون عالماً؛ فاقصد لفن من العلم، وإذا أردت أن تكون أديباً؛ فخذ من كل شيءٍ أحسنه”
― ابن قتيبة, عيون الأخبار

“لما قدم زيادٌ أميراً على البَصْرة فنظر إلى أبياتها، قال: رُبَّ فَرحٍ بإمارتي لن تنفعَه، وكاره لها لن تَضُره”
― ابن قتيبة, عيون الأخبار

“ودُعِي رجلٌ ليخطب في نكاح فحَصِر، فقال: لَقَنوا موتاكم شهادةَ أنْ لا إلهَ إلا الله. فقالت امرأةٌ حضرتْ: ألهذا دعوناك! أماتك الله!.”
― ابن قتيبة, عيون الأخبار

“أرْجَف الناس بموت الحجاج، فخطب فقال: إن طائفةً من أهل العراق، أهل الشقاق والنفاق، نَزَغَ الشيطانُ بينهم، فقالوا: مات الحجاج ومات الحجاج! فَمْهْ! وهل يرجو الحجاج الخيرَ إلا بعد الموت! والله ما يسرني أموتَ وأنٌ لي الدنيا وما فيها! وما رأيت الله رضِيَ بالتخليد إلا لأهوِن خَلْقه عليه إبليس. ولقد دعا اللّه العبدُ الصالحُ فقال: " رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لي مُلْكاً لاَ يَنْبَغِي لأحَدٍ مِنْ بَعْدِي " ، فأعطاه ذلك إلا البقاء. فما عسى أن يكون أيها الرجل! وكلكمِ ذلك الرجل!. كأنَي والله بكلَ حي منكم ميتاً، وبكل رطب يابساً أفرُع طُولًا في ذِراع عَرْضاً، وأكلتِ الأرضُ لحمَه ومَضتْ صديدة وانصرف الحبيبُ من ولده يَقْسِم الخبيثَ من ماله؛ إن الذين يعقِلون يعلَمون ما أقول. ثم نزل.”
― ابن قتيبة, عيون الأخبار

“من خطب زياد:
حَرامٌ عليّ الطعامُ والشرابُ حتى أسوِّيَها بالأرض هَدْماً وإحراقاً. إيّايَ ودَلَجَ الليل، فإني لا أوتَى بمُدلج إلا سَفَكتً دمه، وإيّايَ ودَعْوَى الجاهليّة، فإني لا أجد أحداً دعَا بها إلا قطعتُ لسانَه. وقد أحدثتم أحداثاً، وأحدثنا لكل ذنبٍ عقوبة؛ فمن غَرق قوماً غَرقته، ومن أحرق قوماً أحرقتُه، ومن نَقَبَ بيتاً نقبتُ عن قلبه، ومَنْ نَبَش قبراً دفنتُه فيه حيًّاً؛ فكُفوا أيديكم وألسنتكم أكُفَ عنكم. وقد كانت بيني وبين أقوام منكم أشياءُ قد جعلتُها دَبْرَ أذني وتحت قَدَمِي، فمن كان محسناً فليزددْ، ومن كان مسيئاً فلينزعْ. إني لو علمتُ أن أحدكم قد قتله السل من بُغْضي لم أكشِف له قِناعاً ولما أهتِكْ له سِتْراً، حتى يُبديَ لي صَفْحتَه، فإذا فعل ذلك لم أناظره؛ فأعينوا على أنفِسكم وأتَنِفوا أمركم.”
― ابن قتيبة, عيون الأخبار

“كان يقال: لا يَزَال المرءُ عالماً ما طَلَب العِلْمَ فإذا ظَن أَنْ قد عَلِمَ فقد جَهِلَ”
― ابن قتيبة الدينوري, عيون الأخبار

“... وأن الغاش لك الحاطب عليك من مد لك في الاغترار ووطأ لك مِهاد الظلم وجرى معك في عِنانك منقادا لهواك.”
― ابن قتيبة الدينوري, عيون الأخبار

“والناس لا يجمعون على الرضا إذا جُمع بهم كل أسباب الرضا فكيف إذا مُنعوا بعضها، ولا يعذِرون بالعذر الواضح فكيف بالعذر الملتبِس، وأخوك من صدقك وأرتمض لك لا من تابعك على هواك ثم غاب عنك بغير ما أحضرك.”
― ابن قتيبة الدينوري, عيون الأخبار

“انتهزوا فرص القول فإن للقول ساعات يضر فيها الخطأ ولا ينفع فيها الصواب.”
― ابن قتيبة الدينوري, عيون الأخبار

“وأرتج على مَعن بن زائدة فضرب المنبر برجله ثم قال: " فَتَى حُرُوبٍ لا فَتَى مَنَابر ”
― ابن قتيبة, عيون الأخبار

“ولما أتى يزيدُ بن أبي سُفْيان الشأم والياً لأبي بكر رضي الله عنه، خطب فأرتِج عليه، فعاد إلى الحمد لله فأرتج عليه، فعاد إلى الحمد لله ثم أرتج عليه، فقال: يا أهل الشأْم عسى الله أن يجعل من بعد عسرٍ يُسراً، ومن بعد عِيً بياناً، وأنتم إلى إمامٍ عادل أجوجُ منكم إلى إمام قائل. ثم نزل. فبلغ ذلك عَمرو بن العاص فاستحسنه.”
― ابن قتيبة, عيون الأخبار

“وخطب اعرابي، فلما بلغ " أما بعد " بَقِي ونَظرَ فإذا إنسان ينظر إليه، فقال: لعنك الله! تري ما أنا فيه وتَلْمَحني ببصرك أيضاً.”
― ابن قتيبة, عيون الأخبار

“خطب الحجاج حين اراد الحج فقال: أيها الناس إني أريد الحج، وقد استخلفت عليكم ابني هذا، وأوصيته بخلاف ما أوصَى به رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، في الأنصار؛ إن رسول الله أوصَى أن يُقبَلَ من مُحسنهم، وأن يُتجاوَز عن مُسيئهم؛ وإني أمرتُه ألّا يقبلَ من محسنكم ولا يتجاوزَ مسيئكم. ألَا وإنكم ستقولون بعدي مقالةً لا يمنعُكم من إظهارها إلا مخافتي، ستقولون بعد لا أحسَنَ الله له الصَحابة! ألاَ وإني مُعجل لكم الجوابَ: لا أحسَنَ الله لكم الخِلاَفة. ثم نزل.”
― ابن قتيبة, عيون الأخبار

“قال خالد بن صفوان للفرزدق وكان يمازحه: ما أنت يا أبا فراس بالذي لمّا رأينه أكبْرنهَ وقطعنْ أيِديهن، قال: ولا أنت يا أبا صفوان بالذي قالت فيه الفتاة لأبيها: (يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين)”
― ابن قتيبة الدينوري, عيون الأخبار

“وكان يقال: إذا كان علم الرجل حجازيا وسخاءه كوفيا وطاعته شامية فَقَدْ كَمُلَ”
― ابن قتيبة الدينوري, عيون الأخبار

“دخل شَرِيْك الحارثي على معاوية فقال له معاوية: من أنت؟ فقال له: يا أمير المؤمنين، ما رأيت لك هفوة قبل هذه، مِثْلك ينْكر مثلي من رعيته! فقال له معاوية: إن معرفتك متفرقة، أعرف وجهك إذا حضرْتَ في الوجوه، وأعرف أسمك في الأسماء إذا ذكُرت، ولا أعلم أن ذلك الاسم هو هذا الوجه، فاذكرْ لي أسمك تجتمع معرفتك.”
― ابن قتيبة الدينوري, عيون الأخبار