أوراق Quotes

“الذهن غير المتقلب غير حر.”
― عبد الله العروي, أوراق

“تأتي دائما، آجلا أو عاجلا، في حياة كل شعب لحظة الاختيار لتفرز العامل عن الخامل، الصادق عن المنافق.”
― عبد الله العروي, أوراق

“اننا نعيش في عالم أصبحنا غرباء فيه، لم نعد نعرف كيف نتصرف لأننا نسينا كل شيء عن أنفسنا وعن ماضينا. نتذكر أننا كنا في وقت مضى قوة فاعلة فوق هذه الأرض وانتصرنا على غيرنا وحكمنا نصف المعمور حتى خاف منا الداني والقاصي.. ولكن لم نعد ندرك الأسباب الملموسة التي كانت وراء انتصارات خالد وقتيبة وعمرو وموسى وطارق، ولا حتى يوسف وصلاح الدين.. كل ذلك بهت واختلط فعاد لغزا من الألغاز، ذهب سره باختفاء أصحابه.”
― عبد الله العروي, أوراق

“الفكر مثل الحمامة إذا لم تقترب منها بأدب طارت بلا رجعة.”
― عبد الله العروي, أوراق

“أي وحشية أكبر من أن يحصر المرء الانسانية في نفسه وينفيها عن غيره كما يفعل الاوروبيون
117”
― عبد الله العروي, أوراق

“قم بواجبك ولا تنتظر أية مكافأة.”
― عبد الله العروي, أوراق

“... أمر تافه في بلد تطلق فيه على الممرات والأزقة والشوارع والساحات أسماء جنود وضباط جيش الاحتلال،..”
― عبد الله العروي, أوراق

“تقولون أن أول الأسبقيات أن يتعلم الفلاح المغربي الديموقراطية. هل سيتعلمها حقا بمجرد أنه يضع من حين لآخر في صندوق الاقتراع ورقة يعجز عن قراءتها ولا يختارها إلا بمساعدة لون معين.”
― عبد الله العروي, أوراق

“هذا الشعب لا يفهم أن كل شيء منوط بعمله وأن السلطان لا يستطيع شيئا بمفرده.”
― عبد الله العروي, أوراق

“رأي الجمهور المغربي هو "ادخل سوق راسك"، فكرة التضحية في سبيل الجماعة لا يقول بها إلا أقل القليل ...”
― عبد الله العروي, أوراق

“الذهن أيضا يقفز من شيء إلى ضده بلا واسطة، يتلهى، يتلذذ بتمزيق الذات، وإذا ترقف واستقر فلا تظنن أن شيئا خارجيا قد وقع، أن شيئا في المحيط لخارجي قد تغير.. السبب ،الدافع منه ومنه وحده..”
― عبد الله العروي, أوراق

“المغاربة غارقون في الأوهام. إذا هدمتها دفعة واحدة زاغت عقولهم.”
― عبد الله العروي, أوراق

“...الناس ينتظرون من يحررهم من الخارج. لا يفهمون أنهم قد يستقلون ولكنهم لن يشيدوا وطنا ذا تاريخ... إستقلال عقيم.”
― عبد الله العروي, أوراق

“نتوقف عن الحادث التافه الذي كان السبب المباشر لاحتلال الوطن ونصبّ غضبنا على المسؤول عنه، متناسين أن الاستعمار عملية طويلة لا تبدأ ولا تنتهي مع اختراق الأجانب الغزاة أرض الوطن.”
― عبد الله العروي, أوراق

“هل القنوط شعورٌ متداول بين الناس كما يُشاع؟ إنه قناع لا ينبع من حرية الفرد، بل من فشل موقت يترك في النّفس لمسة غَيْض.. ولكن.. خلف التبرّم.. خلف ما يُدعى قنوطا.. ماذا؟
أحلمُ بعملية استيئاس شاملة.. أيأسُ الدنيا بكاملها..ثم توسُّل.. لا تيأسوا عُمَّالَ "بيانكور".. العملية دليل حبّ وعطف رغم المظاهر التي يتعلق بها الناس.. ألا ننخدع عندما نظنّ أننا نسير نحو هدف مرسوم.. إذاً لا تكسب حياتنا شكلا وأسلوبا.. متانةً ورشاقة.. إلا إذا عدنا لا ننتظر شيئا من الدنيا..
يائسٌ قانط.. لا أجد في الفكر أيّ سبب يدعو إلى السكينة والاطمئنان: الذات موزّعة بين مطالب متنافية.. السياسة لعبة.. الحبّ تصابٍ.. الكتابة مغامرة.. التصوّف جبن.. الكسب كره.. الفكر معاند.. الاختيار ممتنع.. والحريّة.. الحريّة؟ احتمالُ مصائرَ متعددّة..”
― عبد الله العروي, أوراق

“كل يوم أزداد قناعة أن المقاومة الحقيقية هي في الميدان النفساني. يجب أن نحارب هذه الذهنية حتى نجتثها (=عقلية فكّر بما تشاء واعتقد ما تشاء، لكن لا تقدم على أي عمل ..).”
― عبد الله العروي, أوراق

“تتطلع إلى الغير كما لو كنت في حاجة إلى الاطمئنان على وجودك . إذا عدمته أو فقدته شعرت بنزيف داخلي، قبل التجربة فارس مدجج، بعد الهزيمة راجل أعزل، في جنبك جرح بتسرب منه روحك. تتعثر ، تتثاقل، تتأرجح وتجذب جذبا إلى الهوة فاقد الوعي مسحوق الكبرياء . تجربة الحياة .. هل يضمد الغير الجرح؟ هل يملأ الفراغ؟ يطبب، يعالج ولكن إلى حين. تغلب الحياة من جديد ويتسع الجرح. لا اكتفاء للذات ولا دوام للقران.. تجربة مرة متجددة.”
― عبد الله العروي, أوراق

“هل للفلسفة اتجاه؟ هل الانتقال من دیکارت إلى نيتشه طبيعي والعكس غير طبيعي؟ قد يقال: بدهي أن الثاني وحده قادر على قراءة الأول. لكن نيتشه الذي يقرأ ديكارت غير الذي يستحيل أن يقرأه دیکارت. الحقل الفلسفي غابة بدون إشارات ملزمة... تدخل كما قدر لك وتتوجه حرا ومدفوعا في نفس الوقت. حيثما وصلت، حيثما توقفت، إستعدت في ذهنك مسيرتك ووضعت عليها علامات وإشارات ... النتيجة يقينية ومظنونة، المسيرة محتمة واتفاقية”
― عبد الله العروي, أوراق

“الفرد خلق مستمر وتفكك مستمر.”
― عبد الله العروي, أوراق

“الانطلاق من المواجهة يكيّف دائماً الاختيارات اللاحقة مهما كانت. كيف ما كان الطرف المختار فإنه يحتفظ بشيء من الطرف الملغى. تغرّبت روسيا ولكنها لا تزال شرقيّة في عين الغرب.. تنصّرت ألمانيا ومع ذلك لا تزال وثنية في عين الفرنسيين والإيطاليين.”
― عبد الله العروي, أوراق