عائدٌ إليكِ يا دمشق Quotes

Rate this book
Clear rating
عائدٌ إليكِ يا دمشق عائدٌ إليكِ يا دمشق by نسيبة هلال
84 ratings, 3.86 average rating, 3 reviews
عائدٌ إليكِ يا دمشق Quotes Showing 1-7 of 7
“كيف يمكن أن تجتمع لحظة السعادة الفائقة مع لحظة الإنهاك.. في وقتٍ واحد !!
حين تشعر أنك متعب جداً وقت أعطيت كل مالديك ووصلت إلى الحافة..
ولم يعد يهمك هل سيثنى عليك أحد أو يتجاوب معك..
ثم تنهال عليك الجوائز الربانية والمنح والهدايا لتشعر أنك أسعد إنسانٍ في الكون وأنك لن تموت بحسرتك..
ستكون هذه اللحظات هي كنزك الذي اكتشفته.. والذي سيجعل تموت مطمئناً..”
نسيبة هلال, عائدٌ إليكِ يا دمشق
“حين يرفض عقلك النوم .. وتستجديه عيناك.. في حين أن قلبك يبكي.. أنى لك أن تنام ؟”
نسيبة هلال, عائدٌ إليكِ يا دمشق
“الحياة لا تقتصر على أشخاص نحبهم ونتعلق بهم.. الحياة أكبر من ذلك بكثير..
الحياة تشبة حديقة يدخلها زائرون جدد يومياً.. ولكننهم يرحلون عائدين بعد ذلك..
ولا يمكننا أن نحتفظ بهم أو نخبئهم أو نحرمهم من الغياب عن نظرنا..
بإمكننا الاستمتاع بوجودهم معنا وتقبل فكرة أنهم سيغادرون يوماً..”
نسيبة هلال, عائدٌ إليكِ يا دمشق
“حين ينهال عليك الكرم من كل جانب.. لا تملك إلا أن تستمتع بكل لحظة، فهي ستختفي ولن تعود، ولكنك ستبقى تذكرها مدى حياتك..”
نسيبة هلال, عائدٌ إليكِ يا دمشق
“أحياناً كثيرة نحسب أنفسنا نريد من الحياة شيئاً محدداً.. فإذا بنا نهرب من أمر آخر..”
نسيبة هلال, عائدٌ إليكِ يا دمشق
“الآن أسأل نفسي: ماهو كنزي؟
إن أي بشر لا يستحق لا العيش ولا الموت من أجله.. ولا يمكن أن يكون كنزاً..
لقد تعلمت الدرس القاسي حين تحسب شخص ما كنزك.. أوكل اهتمامك في الحياة.. ثم تكتشف أنه تركك ومضى ..”
نسيبة هلال, عائدٌ إليكِ يا دمشق
“كنت مبتلاً حتى العظم.. ولكني شعرت بالراحة وأنا أدخل تحت
سقف السوق.. وعلى الطقس الممطر.. كان الناس يتزاحمون داخله ..تكاد أكتاف الناس تتعانق فيه لكثرتهم.. في حين كانت الشمس تشرف على المغيب.. كان ذلك من أجمل المخابئ التي دخلتها في حياتي..
تلك الممخابئ التي تختبئ فيها من نفسك.. وتذوب مع من حولك.. لتنسى همومك ومشاكلك ..”
نسيبة هلال, عائدٌ إليكِ يا دمشق