في قلبي رضا Quotes
في قلبي رضا
by
هالة فودة44 ratings, 4.39 average rating, 30 reviews
في قلبي رضا Quotes
Showing 1-13 of 13
“هذا كتابك..
أكتب عنك ولك..
أكتب لأستحضر حلو أيامك وطيب ذكراك..
ربما أتخفف من وطأة غيابك ووحشة أيامٍ ثقيلة لا تكاد تمر بدونك..
أكتب لأبوح بما لم أعد أستطيع كتمانه..
لأزيح عن صدري أشباح الماضي الجاثم على أيامي..
لعل الكتابة تخفف مرارة شوقي إليك ولعل عطر سيرتك يزكي أوقاتي..”
― في قلبي رضا
أكتب عنك ولك..
أكتب لأستحضر حلو أيامك وطيب ذكراك..
ربما أتخفف من وطأة غيابك ووحشة أيامٍ ثقيلة لا تكاد تمر بدونك..
أكتب لأبوح بما لم أعد أستطيع كتمانه..
لأزيح عن صدري أشباح الماضي الجاثم على أيامي..
لعل الكتابة تخفف مرارة شوقي إليك ولعل عطر سيرتك يزكي أوقاتي..”
― في قلبي رضا
“أحبها منذ أن وعى معنى الحب، جذبه إليها لمحة حزن مقيم في عينيها الصامتتين دائماً ومسحة وجل تسبب فيها يتمها المبكر، يسعى كبرياؤها لمداراتهما، فيضفى عليها مزيجاً غريباً من الصلابة والرقة، فقرر توفيق أن يهب نفسه لإسعادها”
― في قلبي رضا
― في قلبي رضا
“كنتُ أعجب من رجائها الدائم للستر وأتساءل لم تختار هذا الدعاء تحديداً وتلح في طلبه؟ فقد كنا بالفعل "مستورين"!”
― في قلبي رضا
― في قلبي رضا
“تعلمت أن الحياة ليست بحاجة للاستئذان قبل أن تؤلمنا، وأن الحزن لا يطرق الباب أبداً بل يقتحم أرواحنا وينتزع بهجتنا دون اعتذار أو سابق إنذار”
― في قلبي رضا
― في قلبي رضا
“كنتُ ومازلتُ أؤمن أن النسيان موت والذكرى حياة”
― في قلبي رضا
― في قلبي رضا
“لم يعد يشغلني كيف يراني الآخرون ولا أن أبدو أمامهم بصورة مثالية. ما ضرر أن يروني تعيسة؟ أليس الكل تعساء بشكل أو بآخر؟ كنتُ أريد أن أكون نفسي فقط، بكل إخفاقاتها وتناقضاتها وتلقائيتها التي حرمتها منها.”
― في قلبي رضا
― في قلبي رضا
“في البوح، شجاعة وإصرار على المواجهة وهزيمة لكل الأشباح التي تطاردني وتحجب عني السكينة.
وفي البوح، ضعف واستسلام وتسليم باستحالة النسيان وحتمية التذكر.
وفي البوح، تَعَّرٍ وجرأة وخرق لكل خصوصية. أنَّى لي أن أحل تلك المعضلة؟”
― في قلبي رضا
وفي البوح، ضعف واستسلام وتسليم باستحالة النسيان وحتمية التذكر.
وفي البوح، تَعَّرٍ وجرأة وخرق لكل خصوصية. أنَّى لي أن أحل تلك المعضلة؟”
― في قلبي رضا
“لم أكن أدري أنك ستطغى هكذا على سطوري. كل شئ كان يذكرني بك، حتى اسمي الذي اخترته لي، وملامح وجهي التي تشبهك، وعملي الذي امتهنته لأحقق لك أمنيتك. كان غيابك أقوى من أي حضور وكل حضور وكان في استحضارك واسترجاع تفاصيل حياتك عزاء عذب.”
― في قلبي رضا
― في قلبي رضا
“غريبة هي الحياة، تزج بك أحياناً في أتونٍ مستعر، تتركك فيه لتنصهر على مهلٍ، غير عابئةٍ باستغاثتك المكتومة، وكأنها تعلم أن في انصهارك جلداً. التجربة، هكذا يسمونها.. وحدها قادرة على تشكيلك من مادة خام بلا بصمة محددة لتصنع منك ما صرت عليه، تحفر ملامحك الشابة بإزميل نحات بارع، تترك خطوطها كفرشاةٍ تنساب على روحك الغضة فتكسوها بثقة، تتراكم طبقاتها على نفسك الهشة فتكسبها صلابة لم تبلغها من قبل، ثم تتركك تواجه الأيام مطمئنةً أن ختمها المميز هو جواز مرورك للحياة بأمواجها العاتية.”
― في قلبي رضا
― في قلبي رضا
“شعرتُ وكأنك تربت على كتفي متفهماً ومهوناً، وتطبع قبلة على رأسي، فأغمضت عيني وعندما فتحتهما، كانت أوراقك أمامي وقلمي إلى جوارها، تؤكد لي أنك كنت حقاً هنا. رحتُ أقلب في الأوراق من جديد فاستوقفتني جملة خططتَها بيدك: "إن قدسية التراب هي جزء من العقيدة الوطنية المصرية وليست جزءاً من العقيدة العسكرية فقط". تنهدتُ بأسى وسألت نفسي أين ولت تلك الأيام؟”
― في قلبي رضا
― في قلبي رضا
“التاريخ لا يصنعه الزعماء وحدهم. هؤلاء هم من تتصدر صورهم وأسماؤهم المشهد فقط. أما المجهولون والمنسيون بين طيات صفحاته، الذين غالباً ما لا يعرفهم ولا يتذكرهم أحد، فهم من آلوا على أنفسهم الذود عن الوطن في صمت بليغ وتجرد سامٍ، راضين أن تظل سيرتهم مجهولة ووجوههم مطموسة من المشهد، غير ساعين لمجد أو شهرة، فأي مجد يضاهي تحرير الأرض، وأي شهرة تفوق فخرهم بمصريتهم؟ سلام على هؤلاء المنسيين والمجهولين جميعاً، فلولا تضحياتهم ما كنا لنحيا أحراراً.”
― في قلبي رضا
― في قلبي رضا
“توالت الأحداث سريعة عنيفة مثل وابلٍ من طلقات الرصاص يأتي من كل صوب ولا سبيل للاحتماء منه، أو مثل كابوس ثقيل طويل يطارد النائم فلا يستطيع الهروب من تفاصيله، غير أن الكابوس هذه المرة كان يجثم على الصدور والعقول في يقظتها وليس نومها الذي عَزَّ فعَزَّت معه أحلام الكرامة والحرية والنصر، وتوارت جميعها خَجِلَةً خلف واقع قاسٍ مباغت لكنه كان متوقعاً لكل ذي عين.”
― في قلبي رضا
― في قلبي رضا
“أرهبُ الموت، ليس موتي أنا ولكن موت مَن أحبهم ولا أتصور للحياة طعمًا بدونهم. كنتُ في الحادية عشرة من عمري - في مثل عمرك تقريبًا وقت رحيل أبيك - عندما لقَّنتني الحياة درس الموت الأول وكيف أنه يأتي فجأةً حين لا نتوقعه ودون أن نستعد له.”
― في قلبي رضا
― في قلبي رضا
