المحبة قمة الفضائل Quotes
المحبة قمة الفضائل
by
البابا شنودة الثالث26 ratings, 3.96 average rating, 0 reviews
المحبة قمة الفضائل Quotes
Showing 1-10 of 10
“المحبة هي خروج من الذات إلى الغير.. بحيث تنسي ذاتك وتذكر غيرك تخرج من الأنا فلا تسمح لها أن تحصرك داخلها فلا تعيش داخل الأنا وإنما داخل قلوب الناس تحيا لأجل الغير وتري خيرة بعضا من خيرك بل تري خيره قبل خيرك، وهكذا تحب الغير وتحب له الخير.”
― المحبة قمة الفضائل
― المحبة قمة الفضائل
“إن الله يريد القلب، يريد الحب، وليس مجرد الشكليات والمظاهر الخارجية. فالعبادة الخالية من الحب، قد رفضها الله. وقال "هذا الشعب يكرمني بشفتيه، أما قلبه فمبتعد عني بعيدًا" (أش 29: 13)، (مت 15: 8).. وقال للشعب الذي يصلي ويقدم ذبائح، بينما لا يحب الله زلا القريب (لا تعودوا تأتون إلى بتقدمه باطلة. رؤوس شهوركم وأعيادكم أبغضتها نفسي، صارت علي ثقلا، مللت حملها. فحين تبسطون أيديكم، استر وجهي عنكم وإن أكثرتم الصلاة، لا أسمع. أيديكم ملآنة دمًا) (أش 1: 13- 15).”
― المحبة قمة الفضائل
― المحبة قمة الفضائل
“المحبة هي الميزان الذي توزن به أعمالنا في اليوم الأخير .. لا تقاس أعمالنا الخيرة بكثرتها، إنما بمقدار ما فيها من حب. لا تقل له مثلًا: أنا قد وقفت يا رب ثلاث ساعات أصلي. لأن الله سيجيبك: ليس المهم في مقدار الذي الوقت، وأنما في مشاعر الحب التي في قلبك أثناء الصلاة.. هل لك مشاعر داود المرتل الذي قال (محبوب هو اسمك يا رب فهو طول النهار تلاوتي) (مز 119).. وقال أيضًا باسمك أرفع يدي، فتشبع نفسي كما من شحم ودسم. (مز 63: 4).. كذلك أنت في صلاتك، هل تكون في قلبك محبة الله الذي تصل لي أم لا؟ هل يكون قلبك متصل به أم لا؟أعلم أن الصلاة الخالية من هذا المشاعر القلبية، ليست هي مقبولة عند الله، ولا تدخل إلى حضرته.”
― المحبة قمة الفضائل
― المحبة قمة الفضائل
“مادامت الفضائل كثيرة جدًا، وأن جمعناها كلها أمام المؤمن، سيجد أمامه برنامجًا طويلًا جدًا.. فلنقل له: تكفيك المحبة. وإن أتقنتها، ستجد داخلها جميع الفضائل.. بل إن وصلت إلى المحبة، لا تحتاج إلى وصايا أخري، المحبة تكفيك وتغنيك..إن وصلت إلى المحبة تكون قد وصلت إلى الله..لأن الله محبة (1يو 4: 16).. ولو كانت فيك المحبة الكاملة، تكون قد ارتفعت فوق نطاق الناموس وفوق نطاق الوصايا.”
― المحبة قمة الفضائل
― المحبة قمة الفضائل
“عطاؤك للفقير إن لم تكن فيه محبة، فهو ليس شيئًا. وخدمتك أن كانت خالية من الحب، ولا تكون خدمة مقبولة كذلك صلاتك يجب أن تمتزج بالحب، كما قال داود (باسمك أرفع يدي، فتشبع نفسي كما من شحم ودسم) (مز 63: 4) (محبوب هو اسمك يا رب، فهو طول النهار تلاوتي) (مز 119).. كذلك كل أنواع العبادة ينبغي أن تكون ممتزجة بالحب. فيقول المرتل عن الذهاب إلى الكنيسة (فرحت بالقائلين لي: إلى بيت الرب نذهب) (مز 122: 1) مساكنك محبوبة أيها الرب إله القوات، تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى بيت الرب (مز 84: 1) ويقول عن كتاب الله "فرحت بكلامك كمن وجد غنائم كثيرة" (كالعسل والشهد في فمي) مز 119 إن الله في يوم الحساب، سيفحص جميع فضائلنا ويكافئنا فقط علي ما فيها من حب..أما الفضائل الخالية من الحب، فليست محسوبة لنا. وأخشى أن تكون محسوبة علينا.. ولهذا قال الرسول "لتصر كل أموركم في محبة" (1كو 16: 14). حتى الإيمان، قال عنه الرسول "الإيمان العامل بالمحبة" (غل 5: 6).. الاستشهاد أيضًا، قدم الشهداء نفوسهم فيه، ومن أجل عظم محبتهم للرب، الذي أحبوه أكثر من الحياة، ومن الأهل، ومن العالم كله. وأحبوا أن ينحلوا من رباطات الجسد، ليلقوا بالله الذي أحبوه..”
― المحبة قمة الفضائل
― المحبة قمة الفضائل
“فقال (أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء المحبة، هذه الثلاثة، ولكن أعظمهن المحبة) (1كو 13:13) وفي شرح ذلك قال إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة فقد صرت نحاس يطن أو صنجًا يرن وأن كان لي نبوة وأعلم جميع الأسرار وكل علم وان كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال ولكن ليس لي محبة فلست شيئًا (1كو 13: 1-3) إذن ما أعجب هذا المحبة التي هي أعظم من الإيمان الذي ينقل الجبال.”
― المحبة قمة الفضائل
― المحبة قمة الفضائل
“وأما الإنسان الفاضل فهو الذي يحب الخير، حتى إن لم تساعده إمكاناته علي فعله وإن فعل الخير لا يقصد من وراءه مكافأة. بل يجد لذة في فعل الخير، ويعمل ذلك حب.. الدافع الأساسي الذي يدفعه هو محبة الخير إن نقصت هذه المحبة، تنتج رذائل كثيرة.”
― المحبة قمة الفضائل
― المحبة قمة الفضائل
“أما نقص المحبة من جهة الله، فيظهر في أمور عديدة منها إهمال الصلاة والكتاب والكنيسة، وعدم الشعور بالوجود "لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم. وإن أحب أحد العالم، فليست فيه محبة الآب. لأن كل ما في العالم شهوه الجسد، وشهوة العين، وتعظم المعيشة" (1يو 15: 16).”
― المحبة قمة الفضائل
― المحبة قمة الفضائل
“الله هو الحب الكلي. الحب الذي لا يحد، الذي كله قداسة. لذلك من ليس فيه حب، ليس الله فيه. ولذلك فإن أولاد الله مشهورون بالمحبة، لأن الله يسكن فيهم وفي شرح كل ذلك، قال القديس يوحنا الرسول "الله محبة".ومن يثبت في المحبة، يثبت في الله، والله فيه (1 يو 4: 16).”
― المحبة قمة الفضائل
― المحبة قمة الفضائل
“والمحبة هي آخر وصية أعطها الرب لتلاميذه.. قال لهم (وصية جديدة أنا أعطيكم أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم أنا تحبون أنتم أيضًا بعضكم بعضا) (يو 13: 34) كيف أحبهم هو يقول الكتاب (إذا كان قد أحب خاصته اللذين في العالم أحبهم حتى المنتهي يو13:1) وأيضا أحبهم فبذل ذاته عنهم هذه هي المحبة التي طلبها الرب.”
― المحبة قمة الفضائل
― المحبة قمة الفضائل
