أصحاب الأخدود Quotes

Rate this book
Clear rating
أصحاب الأخدود أصحاب الأخدود by رفاعي سرور
368 ratings, 4.50 average rating, 84 reviews
أصحاب الأخدود Quotes Showing 1-20 of 20
“والداعية الحقيقي هو الذي يشعر بمسئوليته تجاه الفطرة الإنسانية وحمايتها من أي تأثير جاهلي ويحس إحساساً عميقاً بقيمة تلك الفطرة في واقع دعوته. فالفطرة هي رصيد الدعوة في الواقع الجاهلي وحينما تفسد فلن يكون للدعوة أي وجود أو امتداد وهذا ما قصده نوح عندما دعا بهلاك قومه لما رأى وجودهم في ضلال وامتدادهم في فجر وكفر {وقال نوح رب لاتذر على الأرض من الكافرين دياراً إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً} [نوح: 26، 27 ]
فقد بلغ الضغط الجاهلى بطون الأمهات فأصبحت النساء لاتلد إلا [فاجراً كفاراً]. فعند هذا لا يكون هناك أمل.”
رفاعي سرور, أصحاب الأخدود
“ويجب ألا يمنع الاستضعاف ضرورة المواجهة بين الدعوة والحكم الظالم وليس في تلك المواجهة دون اعتبار للإمكانيات المادية - أي تهور، ولهذا بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن سيد الشهداء من يقوم إلى حاكم ظالم يأمره وينهاه، وهو يعلم أنه سيقتله فقال: (سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام ظالم فأمره ونهاه فقتله) لأنه أكد مايؤكده الشهداء بقتالهم الكافرين أصحاب القوة والسلطان ويزيد عليهم أن الشهداء كانوا يقاتلون باحتمال النصر أو الشهادة وهو يواجه باحتمال واحد وهو الشهادة.”
رفاعي سرور, أصحاب الأخدود
“ولعل من صيغ الأذكار المناسبة لمحنة التعذيب هي الاستعاذة الواردة في قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (أعوذ بك أن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم) .
لأن الانهيار هو الذي يجر السوء على النفس وعلى المسلمين. وفي النهاية فإن ما يذهب بمحنة التعذيب وكأنها لا تكون هو تذكر عذاب الله وعدم المقارنة بين فتنة الناس وعذاب الله كما في قوله سبحانه: {ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذى في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله} [العنكبوت: 10].
حيث لا وجه للمقارنة..”
رفاعي سرور, أصحاب الأخدود
“الذين يفسرون مصلحة الدعوة بالحرص على حياة الدعاة فحسب هم أصحاب التصور الناقص الذي لا يعدو أن يكون فلسفة للجبن أو للارتداد عن سبيل الله .
والذين يندفعون إلى الموت برغبتهم النفسية دون اعتبار لمصلحة الدعوة إنما يبددون بذلك الاندفاع والتهور طاقة الدعوة وإمكانياتها”
رفاعي سرور, أصحاب الأخدود
“واستجاب الناس.. فاندفعوا من كل مكان بلا خوف يرددون نداءات الإيمان (آمنا برب الغلام).. (آمنا برب الغلام).

ففي لحظة الانطلاق من قيود الوهم والجهل..
وفي لحظة العزة بعد القهر والذل..
وفي لحظة القوة بعد الوهن والضعف.. يؤمن الناس.”
رفاعي سرور, أصحاب الأخدود
“جاءت الأم بولدها متمسكة به إلى النهاية لم تفصلها أهوال الأحداث عنه حتى جاءت إلى حافة الأخدود واشتعلت مشاعر الأمومة وكراهية الموت فيها فترددت أن تقع بابنها ولكن الطفل يطفئ في إحساس أمه لهيب النار ذات الوقود لتلقي بنفسها وتنجو من الضعف والتقاعس، وكان حديث هذا الصبي هو آخر كلمات القصة عند حافة الأخدود. قصة الانتصار للحق.”
رفاعي سرور, أصحاب الأخدود
“وسبب عودته إلى الملك هو سبب طلبه للنجاة من أصحاب الملك فوق الجبل وهو أن الدعوة لم تتم، وليست الحياة هدفاً يحرص عليه الدعاة إلا من خلال كونها ضرورة من ضرورات الدعوة سواء أكان تحقيق هذه الضرورة يتطلب الحرص على الحياة أو الحرص على الموت.
والذين يفسرون مصلحة الدعوة بالحرص على حياة الدعاة فحسب هم أصحاب التصور الناقص الذي لايعدو أن يكون فلسفة للجبن أو للارتداد عن سبيل الله.
والذين يندفعون إلى الموت برغبتهم النفسية دون اعتبار لمصلحة الدعوة إنما يبددون بذلك الاندفاع والتهور طاقة الدعوة وإمكانياتها.
وكما أن مصلحة الدعوة هي الحد الفاصل بين الجبن والشجاعة. فهي أيضاً الحد الفاصل بين الشجاعة والتهور، فالجبن هو عدم الاستعداد للتضحية، والتهور هو التضحية بلاضرورة أومنفعة، والشجاعة هي التضحية الضرورية النافعة، وعلى هذا لم يكن طلب الغلام للنجاة جبناً ولم تكن عودته إلى الملك تهوراً بل كان في كلا الموقفين شجاعاً حكيماً.”
رفاعي سرور, أصحاب الأخدود
“الفطرة هي رصيد الدعوة في الواقع الجاهلي وحينما تفسد فلن يكون للدعوة أي وجود أو امتداد”
رفاعي سرور, أصحاب الأخدود
“كما أن مصلحة الدعوة هي الحد الفاصل بين الجبن والشجاعة فهي أيضا الحد الفاصل بين الشجاعة والتهور فالجبن هو عدم الاستعداد للتضحية والتهور هو التضحية بلا ضرورة أو منفعة والشجاعة هي التضحية الضرورية النافعة”
رفاعي سرور, أصحاب الأخدود
“التوكل بكامل حقيقته وجوهر معناه انطلاقا إيمانيا لا يتقيد بضيق الواقع وارتفاعا وجدانيا لا يهبط بشدة الظروف”
رفاعي سرور, أصحاب الأخدود
“ودائما مع شدة البلاء والأذى تظهر الآيات التي تعين على الصبر وتطمئن النفوس”
رفاعي سرور, أصحاب الأخدود
“طبيعة التلقي لهذا الدين هي التي تحدد طبيعة اعتناقه والالتزام به والدعوة إليه،والذين يتلقون هذا الدين على أنه بلاء، هم الذين يبقون إلى النهاية وأخذ هذاالدين بقوة هو ضمان الاستمرار عليه”
رفاعي سرور, أصحاب الأخدود
“الداعية الحقيقي هو الذي يشعر بمسئوليته تجاه الفطرة الإنسانية وحمياتها من أي تأثير جاهلي ويحس إحساسا عميقا بقيمة تلك الفطرة في واقع دعوته”
رفاعي سرور, أصحاب الأخدود
“الملاحظة الدقيقة في تفسير أصحاب الباطل للحق بغير الحق هي شرط أن يكون هذا التفسير مقبولا عند الناس”
رفاعي سرور, أصحاب الأخدود
“يجب ألا يمنع الاستضعاف ضرورة المواجهة بين الدعوة والحكم الظالم وليس في تلك المواجهه دون اعتبار للإمكانيات المادية أي تهور ولهذا بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن سيد الشهداء من يقوم إلى حاكم ظالم يأمره وينهاه وهو يعلم أنه سيقتله”
رفاعي سرور, أصحاب الأخدود
“الحكم ضرورة في تصور الدعوة ولكنه لن يأتي منحة من المغتصبين له ولن يتحقق بالمساوامات الرخيصة.بل يجب أن يسترد بالجهاد والعمل يكون ولاية شرعية حقيقية وليس مجرد تسلط شخصي أو سيادة فردية دون إمكانيات القيام بالحكم والاستمرار فيه بعد الوصول إليه”
رفاعي سرور, أصحاب الأخدود
“بداية كل دعوة مرحلة قدرية خالصة تتحقق فيها حماية الدعوة بصور متعددة عندما لا تملك الدعوة أسباب الحماية المادية”
رفاعي سرور, أصحاب الأخدود
“الحكم بكل أشكاله سيطرة على الواقع الإنساني فإما أن يكون الحكم سليما فيقوم على بناء كيان الإنسان وصيانته وفي هذه الحالة يكون من مصلحة الحاكم أن يكون الإنسان الذي يواليه عاقلا عالما قويا وهذا هو الحكم الإسلامي الذي يرعى الفرد ويقويه وإما أن يكون الحكم جاهليا فيقوم على تفتيت كيان الفرد وتشتيت كيان المجتمع لأن الحكم الجاهلي لا يريد إلا السيطرة دائما ولو إلى الدمار وفي هذه الحالة يكون من مصلحة الحاكم أن يكون الإنسان الذي يواليه غبيا جاهلا ضعيفا”
رفاعي سرور, أصحاب الأخدود
“العداء بين الدعاة إلى الحق وبين حكام الباطل أمر بدهي مفروض من البداية وبمجرد التفكير في غاية الدعوة والنظر إلى واقع الناس”
رفاعي سرور, أصحاب الأخدود
“المعجزة هي القدر الإلهي الذي يتحقق على أيدي الأنبياء ووسيلة إقناع الناس لم تكن خارقة كونية فحسب ولكنها كانت أيضا منفعة مادية لكي يعلم من يمارس الدعوة بعد الأنبياء أن الإقناع مهما بلغت إمكانياته لا يكفي دون تقديم الخير للناس ليكون الإقناع بالعقل في الدعوة مع تأليف القلوب بالحب لها وأن نطاق الدعوة لن يتعدى نطاق المنافع التي يؤلف بها هؤلاء الدعاة قلوب الناس”
رفاعي سرور, أصحاب الأخدود