هاجس Quotes

“لا شىء يقوى على الصبر مثل الحاجة
بقدر حاجتك إلى ما تصبو إليه بقدر ما يكون صبرك على كل ما يسد طريقك نحوه”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“-الفضفضة لا تأتي بنفع في كل الأحوال، بعض الأمور شأنها أن تُتَرك على حالها فحتى الحديث عنها يزيدها سوءًا.”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“-ثمة درجة من القرب لا يعود بعدها مجال لخطوة أخرى، كأنما القرب لشيء يُزيد بعدًا عنه!”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“ما إن يصيبك الخذلان حتى لا يعد يُرجَى ممن سببه أملًا.”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“-يبرع المرء في الخطأ في حق نفسه أكثر مما يفعل الآخرون وبطريقة أكثر إيلامًا كذلك!”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“لماذا نرتدى أحياناً أثواب المحاماة ونتولى قضية قد لا تكون بالضرورة قضيتنا؟ لماذا نقف أحياناً على منصة النيابة ونهاجم متهماً قد لا يكون بالضرورة أجرم بحقنا؟ لماذا نترافع فى قضايا لن نُسجَن من أجلها ولا ننتظر فيها حكماً ببراءتنا؟ ربما لأنها قضايا من نحب !”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“لطالما حشرت نفسها فى زاوية معزولة بين الممكن والمستحيل، وصارت تقيس عليها الموجود والمعدوم، يوم بعد الآخر نحو الحلم على شفا جرف.
على الحافة.. وهم وهواجس مغوية وطريق إلى الأذى، بغير عبء بجراح وخدوش القفز فى الفراغ، ثم تجمد الهبوط قبل أبعد نقطة فى الهاوية، ثمة ما أوقفها على حافة السقوط..حد فاصل للوقوع الأسهل من الوقوف على قدمين، رفعها إلى حقيقة علياء!
على الحافة .. حلم قد تهوي بحثاُ عنه بالقاع ولا تدرى أنه فى انتظارك أعلاه!”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“الخوف من المجهول أعظم من الخوف من مصير الواقع وإن كان بالغًا من الرعب مداه!”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“ليس ثمة مفر من الصمت ليس لأنه أبلغ من الكلام بل هو أجدى، لا مفر من ارتداء قناع يخفى وجه الحقيقة وما خلف الحقيقة...من المذهل أن يكون أحياناً الصدق خطيئة والكذب حسنة يثاب عليها!”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“قلبها يلتحف بعباءة حب يقنع أنه بغيرها سيتعرى من أجمل ما أرتدى فيتشبث بدفئها رغم أنها قد لا تستر حاجته لكنه إن خلعها سيموت من البرد !”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“الحزن ينفخ في الروح جنحًا من التعازى.”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“يضبط لسانه أكثر من مرة متلبسًا بالكثير من الكلمات التي يود قولها، إنما لا فائدة ترجى، كلماته لن تقدم نفعًا، لقد فات أوانها منذ زمن طويل، ولا يجرؤ أن يقلب في صفحات ماض بما لا يمت للحاضر بصلة، إن كان بجعبته شيء ليقله كان أولى به أن يجهر به قديما.. منتهى الخزي أن يحاول الآن.”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“تنهدت جاهرة برهيف مشاعرها، متناسية أحزانها الباهظة، وفتشت بين أحلامها عنه، الحبيب الذي سيجيء، يجتز أحزانها ويقْلَع انتظارها له.”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“توقف عن توجيه الخطاب، توقف عن مناداتها بأسماء مدللة كما اعتاد أن يفعل، بات يتحاشى أن يلحق أي كلمة موجهة لها بلقب أو باسم حتى لو كان اسمها، بات يتجنب حميمية الحوار، وهى بدورها لم تعد تقول شيئاً، وكأنهما كانا يريدان بغير وعي أن يبقى الحوار بينهما عاديًّا لا يحمل أي صفة!”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“قاضٍ يتاح له توقيع قانون العقوبات على المتهمين أمثاله! إن كنت متهماً فقد يُغفر لك إجرامك لكن إن كنت قاضياً مشتبهاً بالإجرام فلن يسامحك أحد لأنك بعيد عن نزاهة القضاء التى تُرضخ المتهم للحكم وتطاطىء رأسه للعدل ..أما وكفتا الميزان غير متساويتين فالإحساس بالظلم يجعل المتهم ناقضاً للحكم الواقع عليه ومؤمناً بالبراءة.”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“بعض الأحلام وأضغاثها للنفس نلبسها، ونسدلها على الروح رقية ليس لها من تأويل، أمن العراء ما ستر؟! ونسيرها من باب موارب للوهم والميل، وأشباه حقائق إن يتبع منها إلا الظن، أمن السراب ما روى؟! هل لعجز مطلق مطبق على الذات، محاك على الأطراف والأوصال، أن يخرق جذور الأرض بقدم أو يبلغ الأوطاد طولاً بقامة؟!”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“-لا يمكن غزو الطاغوت بجندي مشاة لا يقوى على حمل قدميه!”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“باتت تضيق ملابسها أكثر فأكثر لتمحو شكوكه فى نحافتها التى ذمها بها وتُظهِر من الامتلاء المحبب القليل الذى تمتلكه !”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“نامت ليلتها يراود خيالاتها حلم أسطوري، هي فيه أميرة نائمة في غيبوبة أبدية أو محتجزة في علية قلعة منيعة، في انتظار فارس يتجنى على طول استيطانها القحط مُبددًا إياه شراذِم مبعثرات، يجرها إلى عالم آخر، يماثلها فيه العمر والحلم.”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“يرى المخطىء حتى وإن فسر شبهة الخطأ بمقياسه الخاص مجرماً يستحق العقاب! أما إن وقع هو فى الخطأ سواء أقر به فى قرارة نفسه أو أدركه صواباً فيحلو له أن ينظر إليه بعين الرأفة!”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“نامت ليلتها يراود خيالاتها حلم أسطورى هى فيه أميرة نائمة فى غيبوبة أبدية أو محتجزة فى علية قلعة منيعة، فى انتظار فارس يتجنى على طول استيطانها القحط مبدداً إياه شراذم مبعثرات، يجرها إلى عالم آخر يماثلها فيه العمر والحلم .”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“لم يكن سىء النية! أجل تصدقه، لقد ذبح اليمامة بنية صافية، كان غرضه أن تشبع معدته، لم يكن يدري أنه بعد مرأى دمائها مراقة على الأرض سيفقد شهيته!”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“وجوده كفيل بألا تعبأ بأدنى هم أو خطر يحيق بها، وعدمه لا تغفل معه ولا يغمض لها جفن حتى مطلع الصبح، وما أشد ظلمة لياليها فى غير وجوده وأيامها بدونه ليست استثناء .”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“يهيل على صدى الماضى تراباً ليسك القبر عليه ويرحل، لكن هوة بلا قرار لن تسدها ولو أطنان من الرمال ترجعه عنوة إلى قديم الزمان كلما حانت منه التفاتة إلى قعرها.”
― هدى عبد المنعم, هاجس

“تلك اللحظة التي سبرت فيها عيناه أغوار قلبها لم يخيل إليها أبدًا أنه ستليها لحظة تشعر فيها أنها لم تكن له أكثر من وقت أمضاه و لا يذكره!”
― هدى عبد المنعم, هاجس