معالم الطريق الروحي Quotes

Rate this book
Clear rating
معالم الطريق الروحي معالم الطريق الروحي by البابا شنودة الثالث
43 ratings, 4.23 average rating, 6 reviews
معالم الطريق الروحي Quotes Showing 1-30 of 44
“لا يكفي فقط أن تترك الخطية ، إنما بالأكثر ابحث عن أسبابها وتخلص من هذه الأسباب ، حتى لا تقع
مرة أخري . فبهذا يمكنك إن تبت أن تستمر في التوبة .”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“مخافة الله تدفعك إلى حفظ الوصايا
وكلما سلكت في طريق الله ستشعر يقيناً بلذة في
الحياة الروحية ، وتفرح بوصايا الله كمن وجد غنائم كثيرة
وهكذا تنتقل تدريجياً من المخافة إلى المحبة
ثم تنمو في المحبة
حتى تصل إلى المحبة الكاملة ، فيزول الخوف .”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“إن كنت تخاف الله ، فسوف تخاف أن تخطئ لكي لا تتعرض لعقوبة الله ولغضبة ... وسوف تخاف
من السقوط ، لأن الخطية تفصلك عن الله وملائكته ، وتفصلك عن الملكوت ومجمع القديسين .”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“كثيرون يبدأون حياتهم الروحية بالتغصب ، وبالضغط على أرادتهم ، واجبار النفس أن تسلك في
الطريق الروحي . ونحن لا ننتقد هذا ، فهو لون من الجهاد الروحي اللازم .”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“عمقوا جذوركم في الحیاة مع الله ، مدوھا إلى أسفل ، قبل أن ترفعوا الجزوع والفروع إلى أعلى .
لأن العمق الداخلي هو الذي يسند الارتفاع إلى فوق .”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“الرجل الحق إنه [ يتطور دون أن يتغير . ويكبر دون
أن يتكبر . ويحتفظ بثباته في وثباته ] . أما الإنسان الضعيف فإنه متزعزع : خبراته في الحياة ،
وصدماته وتجارية وضيقاته وظروفه ، تجعله يغير خط مسيرته ويتحول عنها . وقد يتحول نتيجة
لاغراءات أو لمخاوف ، أو لدنيا قد تفتحت أمامه”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“الذي ھدفھ ھو الله لا یتأذى إن خسر أي شئ عالمي .”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“اغصب
نفسك على عمل الصلاة ، حتى لو كانت صلاة مثقلة بالنوم أو شاردة في الفكر ، أو بدون تأمل ...
ربما ينظر الله إلى تعبك وجهادك وصبرك وإصرارك . ويشرق عليك بنعمته . أو يرفعك درجة إليها
... ونفس الوضع نقوله بالنسبة إلى كل فضيلة من الفضائل ...”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“إن محبتك لله ، ھي التى تجعلك تتوب وتستمر في التوبة .
أما محبتك للخطية ، فإنها تجعلك مهما تبت ترجع إلى الخطية مرة أخري وتستمر فيها . إذن
سبب الاستمرار هنا أو هناك ، إنما راجع إلى قلبك وإلى أين يتجه ...”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“لا یكن إصلاحكم لأنفسكم مجرد إصلاح خارجي ، للمظاھر ...
إنما اصلحوا القلب من الداخل . اصلحوا الأسباب الحقيقية التى تنبع منها الخطية . وحينئذ يمكن
لتوبتكم أن تستمر ، ويمكن أن تستمر ، ويمكن للمارساتكم الروحية أن تستمر ، لأن لها أصلاً ثابتاً
. ( ٥ : داخل القلب ... وهكذا قال الرب لملاك كنيسة أفسس " اذكر من أين سقطت ، وتب " ( رؤ ٢”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“الروحيات لا تأتي ولا تستمر ، نتيجة لأوامر واجبة الطاعة من أب أو أم أو مرشد أو رئيس
. إنها تحتاج إلى تكوين علاقة روحية مع الله ، علاقة تبدأ داخل القلب ، أساسها الإيمان بحياة الروح ،
وبأهمية الأبدية ، وبوجوب تكوين علاقة حب مع الله ، حب ثابت وليس مجرد مظاهر أو ممارسات .”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“كل ھدف یبعدك عن الله وعن خلاص نفسك اعتبره خدعھ من الشیطان وارفضھ في حزم ...
وكذلك أرفض كل وسيلة تبعدك عن هدفك الروحي”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“الذي يهتم بذاته بربطها بشهوات العالم فإنه بالتالي
یجعل شھوات العالم ھدفاً لھ .
وهكذا يضع أمامه بريق العالم الحاضر وأمجاده ، وملاذه ولهوه ، وأحلامه وأمانيه ، وينشغل بكل هذا
حتى ما يتفرغ لأبديته . ويبقى مخدراً بشهوات الدنيا ، ما يضيق منها إلا ساعات الموت ، حينما
يتركها كارهاً ...!”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“، تدین المناسبات .
ليس له أصل قوي ، وليس نابعاً من القلب عن إيمان وحب ، وإنمـا هـو مجـرد تـأثرات وقتيـه ،
وانفعالات تزول بعد حين ... فهي مثل بيت مبنى على الرمل ، بدون أساس .”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“الفرق بين القديسين والأشخاص العاديين ، أن القديسين غصبوا أنفسهم على الفضيلة في بادئ الأمر
حتى تعودوها وأحبوها ... كانت لهم أجساد تجوع وتعطش ، وغصبوها على الصوم .”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“يصلح التغصب كثير في الانتصار على العادات الخاطئة التي عاشت في الإنسان مدة ، واخضعته
وأذلته واستعبدته . وليس من السهل أن تطوعه وهو يقودها في اتجاه عكس اتجاهه السابق .
إن التغصب هو بلا شك ثورة على تدليل النفس ، أو هو حرب ضد الذات .”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“الإنسان في نضوجه الروحي يعمل الخير تلقائياً . أما المبتدئ فيحتاج إلى التداريب . وقد يفشل في
تداريبه بعض الشيء في بادئ الأمر ولكنه بالتغصب والاصرار وبالجهاد الروحي يحول ما يدرب
نفسه عليه إلى صفة ثابته فيه”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“إنك بالتغصب تروض نفسك وتروض جسدك . وتروض أرادتك .”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“وإن كان الله يعطي أجراً على المحبة التي في داخل كل فضيلة ، فهو أيضاً يعطي أجراً على التغصب”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“الشيطان يهزأ بالتغصب ، ويحاول أن يتخذه وسيلة لابطال العمل الروحي ..!
يقول لك : هل من الأدب الحديث مع الله ، أن تصلي هكذا بتغصب ؟! أين الحب الذي قال عنه داود
النبي " باسمك أرفع يدي ، فتشبع نفسي كما من شحم ودسم " ( مز ٦٣ ) . وحينئذ يدعوك أن توقف
هذه الصلاة احتراماً لمثاليات الصلاة النقية المملوءة حباً وخشوعاً !! ومن المحال أن تبدأ بالكمال ...
المهم عند الشيطان أن يوقف صلاتك وبالمثل يوقف كل عمل روحي تعمله . وهو خلال ذلك يتهكم
على هذا التغصب الذي ربما يكون هو السبب فيه ...”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“لو انتظرت إلى أن تصل إلى الصلاة الطاهرة . ثم بعد ذلك تصلي . فإلى الأبد ما
تصلي .”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“التغصب هو
نقطة البداية العملية في الحياة الروحية .”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“سر
في حياتك الروحية بنظام يوصلك إلى الله . وبخطوة سليمة تقودك إلى خطوة أخري بطريقة عملية
. دون اشتهاء لمظهرية لها صورة الروحانية ولا توصلك !”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“عش في مخافة الله ، ولا تقفز قفزاً إلى المحبة ، بطريقة نظرية تدعي فيها ما ليس لك .. ولا
تحتقر مخافة الله كدرجة بسيطة لا تصلح لك !”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“عجيب أن أشخاصاً يخافون من الناس ، ولا يخافون الله .
يخافون أن يخطئوا أمام الناس لئلا يصغر قدرهم في أعينهم . ويخافون أن تنكشف خطاياهم أمام الناس
. خوفاً من الفضيحة . ولكنهم مع ذلك يرتكبون أية خطية أمام الله بلا خوف مادام الأمر في خفية عن
الناس .
إنهم يستغلون طيبة الله ومحبته !
ويستغلون إيمانهم برحمة الله وحنوه وتسامحه ومغفرته وقلبه الواسع الذي غفر للزانية و لناكر ...
ويقودهم هذا للأسف الشديد إلى التساهل في كل حقوق لله عليهم ! ويعيشون في حياتهم الروحية بلا
جدية ، وبلا التزام !
وكأن الله إن كان لا يعاتبنا ، ولا يعاقبنا ، فلا اهتمام من جانبنا .. ونصل بهذا إلى اللامبالاة”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“إلهنا هذا يعرف تماماً مقدار الفائدة الروحية التي تكمن في المخافة . لذلك قدم لنا هذه :
الفضيلة حتى ننتفع بها . وحتى نتدرج منها إلى المحبة تدرجاً طبيعياً سهلاً ، ثم ننمو في المحبة .”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“أنت تغصب نفسك على عمل الفضيلة ، لأن محبة الفضيلة ليست موجودة في قلبك . فإن وصلت إلى
هذه المحبة ، لا يبقى بعد تغصب ، بل تمارس الفضيلة بطريقة تلقائية بدون جهاد . ويمكنك أن تستمر
فيها بدون خوف من السقوط”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“اھتم إذن بحیاتك كیف تبنیھا من الداخل ، قبل أن تبنیھا من الخارج .
تبنيها بالعمق ، قبل أن تبنيها بالارتفاع .
تبنيها بتصحيح الدوافع ، قبل أن تبنيها بتغير المظاهر .”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“أبحث عن أصول الخطیة في الداخل ، و عالجھ .”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي
“هو العلاقة الشخصية مع الله ، والعشرة ، والمعرفة . وليست مجرد الممارسات الخارجية التي لا تنيع
من القلب . فالإنسان الذي حياته مجرد ممارسات بدون حب ، لا يمكن أن يستمر”
البابا شنودة الثالث, معالم الطريق الروحي

« previous 1