لن أسير وحدي Quotes
لن أسير وحدي
by
أمل أحمد طعمة83 ratings, 3.73 average rating, 14 reviews
لن أسير وحدي Quotes
Showing 1-11 of 11
“معرفةُ مداخلِ النفسِ وسبرِ أغوارِها تحتاجُ إلى بحّارٍ بارعٍ ليقودَها نحوَ شاطئِ الأمان.”
― لن أسير وحدي
― لن أسير وحدي
“كلَّ إنسانٍ مهما بلغَ مِنْ علوٍّ في المرتبةِ الاجتماعيّةِ أو الدينيّةِ فربّما يخطئُ، فلا يجوزُ أنْ ننظرَ إليهِ نظرةَ قداسةٍ مطلقةٍ وكأنّهُ نبيٌّ لا يخطئُ أبداً، وفي الوقتِ ذاتِهِ إذا أخطأَ تنهارُ مقاييسُ الدينِ لدينا، ثمَّ نعمّمُ ونقولُ: إذا كانَ الدينُ ومشايخُهُ هكذا فلا أريدُ اتّباعَ الدينِ أو تعلّمَهُ على أيدي المشايخ!
فهذا خطأٌ في التصوّرِ وفي التفكيرِ.
خطأٌ في التصوّرِ لأنّنا قدّسْنا المشايخَ وأنزلناهم مرتبةَ الأنبياءِ، ودينُنا واضحٌ صريحٌ في قولِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم: ( كلُّ ابنِ آدمَ خطّاءٌ) فلا أعيبُ على أحدٍ خطأَهُ، و إنْ كـنّا مَنْ فعلناهُ فالعيبُ أنْ نُصرَّ على عدمِ رؤيتهِ أو الاعترافِ بهِ، و نظنَّ أنّنا فوق الخطأ.
و أمّا اتّباعُ المشايخِ وأولي العلمِ فيجبُ أنْ يكونَ اتّباعاً مُبصراً، لا تقليداً أعمى، فأوافقُه مادامَ موافقاً للكتابِ و السنّةِ. هذا هو الطريقُ كما علّمَناه إيّاهُ رسولُ اللهِ وصحابتُه الميامين)”
― لن أسير وحدي
فهذا خطأٌ في التصوّرِ وفي التفكيرِ.
خطأٌ في التصوّرِ لأنّنا قدّسْنا المشايخَ وأنزلناهم مرتبةَ الأنبياءِ، ودينُنا واضحٌ صريحٌ في قولِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم: ( كلُّ ابنِ آدمَ خطّاءٌ) فلا أعيبُ على أحدٍ خطأَهُ، و إنْ كـنّا مَنْ فعلناهُ فالعيبُ أنْ نُصرَّ على عدمِ رؤيتهِ أو الاعترافِ بهِ، و نظنَّ أنّنا فوق الخطأ.
و أمّا اتّباعُ المشايخِ وأولي العلمِ فيجبُ أنْ يكونَ اتّباعاً مُبصراً، لا تقليداً أعمى، فأوافقُه مادامَ موافقاً للكتابِ و السنّةِ. هذا هو الطريقُ كما علّمَناه إيّاهُ رسولُ اللهِ وصحابتُه الميامين)”
― لن أسير وحدي
“المحبّةُ في اللهِ دوحةٌ ربّانيّةٌ دنيويّةٌ، فهي تُدخِلُ الإنسانَ في ميادينِ الحبِّ شعوراً، وفهماً، وسلوكاً؛ بها يعرفُ الإنسانُ ما هو حالُ المحبّين، وكيفَ يكونُ شعورُهم، وأقوالُهم وسلوكُهم ليجعلَ مِنْ هذهِ المعرفةِ سبيلاً إلى محبّةِ اللهِ؛ فبعدَ معرفةِ معاني الحبِّ لنْ يدّعي أحدٌ محبّتهُ للهِ إذا لم يشغلْهُ اللهُ شعوراً وفكراً وعملاً... يعلمُ أنَّ للمحبّينَ طرائقَ في التودّدِ ممّنْ يحبّون، وأحوالاً في محبّتِهم، وانشغالاً بمحبوبهم عنْ ذاتِهم وطلباتِها، فهم في مقابلِ إرضاءِ محبوبِهم يتنازلون عنْ كثيرٍ مِنْ أهوائِهم وطلباتِ أنفسِهم، بل وكرامتِهم، فلا يعظمُ ولا يستحيلُ فعلُ شيءٍ مقابلَ إرضاءِ هذا المحبوبِ والتودّدِ إليهِ.
فإنْ لم ينتقلوا مِنْ هذهِ المشاعرِ والأحوالِ الجميلةِ الرائعةِ التي تجعلُ الإنسانَ عظيمَ القدرةِ، قويَّ الإرادةِ، يستسهلُ المستحيلَ، ويقدّمُ كلَّ ما لديهِ عربوناً للمحبوبِ و وفاءً لهُ، أمامَ الحقيقةِ الكبرى : ( أحبِبْ مَنْ شئْتَ فإنّكَ مفارقُه ) ويرتحلونَ بمحبّتِهم مِنَ الحيِّ الفاني إلى الحيِّ الذي لايموتُ، ويدركونَ أنَّ مراتبَ الحبِّ التي مرُّوا بها مِنْ حبِّ الوالدينِ المعطاءِ بلا مقابلٍ الذي تذوّقوا فيهِ معانيَ الحبِّ الأصيلِ ينهلونَ ويرشفونَ منهُ كما يشاؤونَ دونَ أدنى مقابلٍ، ثمّ إلى حبِّ الزوجِ أو الأخوّةِ في اللهِ التي يتبادلُ فيها المحبّونَ الأخذَ والعطاءَ، ثمَّ إلى الحبِّ الذي يعطونَهُ إلى أولادِهم بلا مقابلٍ، فيكونونَ بذلكَ قد تذوّقوا جميعَ أنواعِ الحبِّ مِنْ أخذٍ بغيرِ أجرٍ، وأخذٍ وعطاءٍ، ثمَّ عطاءٍ كاملٍ... ليجدوا بعدَ هذهِ الرحلةِ أنَّ سكينةَ قلوبِهم وثباتَ أفئدتِهم لنْ ينالوها إلا إذا وجّهوها إلى المحبوبِ الحقيقيِّ فهو الذي أنعمَ عليهم بكلِّ أنواعِ الحبِّ، كي يتعرّفوا هذهِ المعاني ويحبّونهُ حقَّ المحبّةِ.. حالاً وقولاً وسلوكاً وحياةً.”
― لن أسير وحدي
فإنْ لم ينتقلوا مِنْ هذهِ المشاعرِ والأحوالِ الجميلةِ الرائعةِ التي تجعلُ الإنسانَ عظيمَ القدرةِ، قويَّ الإرادةِ، يستسهلُ المستحيلَ، ويقدّمُ كلَّ ما لديهِ عربوناً للمحبوبِ و وفاءً لهُ، أمامَ الحقيقةِ الكبرى : ( أحبِبْ مَنْ شئْتَ فإنّكَ مفارقُه ) ويرتحلونَ بمحبّتِهم مِنَ الحيِّ الفاني إلى الحيِّ الذي لايموتُ، ويدركونَ أنَّ مراتبَ الحبِّ التي مرُّوا بها مِنْ حبِّ الوالدينِ المعطاءِ بلا مقابلٍ الذي تذوّقوا فيهِ معانيَ الحبِّ الأصيلِ ينهلونَ ويرشفونَ منهُ كما يشاؤونَ دونَ أدنى مقابلٍ، ثمّ إلى حبِّ الزوجِ أو الأخوّةِ في اللهِ التي يتبادلُ فيها المحبّونَ الأخذَ والعطاءَ، ثمَّ إلى الحبِّ الذي يعطونَهُ إلى أولادِهم بلا مقابلٍ، فيكونونَ بذلكَ قد تذوّقوا جميعَ أنواعِ الحبِّ مِنْ أخذٍ بغيرِ أجرٍ، وأخذٍ وعطاءٍ، ثمَّ عطاءٍ كاملٍ... ليجدوا بعدَ هذهِ الرحلةِ أنَّ سكينةَ قلوبِهم وثباتَ أفئدتِهم لنْ ينالوها إلا إذا وجّهوها إلى المحبوبِ الحقيقيِّ فهو الذي أنعمَ عليهم بكلِّ أنواعِ الحبِّ، كي يتعرّفوا هذهِ المعاني ويحبّونهُ حقَّ المحبّةِ.. حالاً وقولاً وسلوكاً وحياةً.”
― لن أسير وحدي
“عندما تريدينَ الحكمَ على أمرٍ ما أو موقفٍ، عليكِ أنْ تنظري إليهِ مِنْ جميعِ النواحي: السلبيّةِ والإيجابيّةِ وبالنسبةِ لكِ ولمَنْ حولَكِ أو مَنْ لهم علاقةٌ بالأمرِ والموقفِ أو حتّى أحياناً المجتمعِ ككلّ؛ ولكي تتمكّني مِنْ ذلكَ بموضوعيّةٍ ودونَ تحيّزٍ ضعي نفسَكِ مكانَهم، تخيّلي لو كنتِ مكانَ ذلكَ الشخصِ، كيفَ سيكونُ وقعُهُ عليكِ؟ كيفَ ستكونُ ردّةُ فعلِك؟
عندئذٍ يابنتي ستكتشفينَ الكثيرَ مِنَ الأخطاءِ التي نقعُ فيها نتيجةَ التفكيرِ الأحاديّ، أي نتيجةَ التفكيرِ مِنْ رؤيتِنا نحنُ فقط ، وتحيّزِنا لأنفسِنا في فهمِ الموقفِ أو الحدثِ؛
فالنفسُ الإنسانيّةُ تضخّمُ أحياناً الموقفَ أو الحدَثَ فتعطيهِ أكثرَ مِنْ حجمِهِ، وكلّما زادَ الألمُ النفسيُّ كبرَ حجمُ الموقفِ الذي ترينَهُ أضعافاً مضاعفةً عَنْ حجمِهِ الأصليّ،
والغريبُ أنَّ هذهِ النفسَ بعدَ وقتٍ عندما تهدأُ أو يذهبُ أثرُ هذا الموقفِ وألمُها ترى الموقفَ مختلفاً تماماً، ويستغربُ المرءُ مِنْ نفسِهِ كيفَ كانَ ينظرُ إليهِ بهذهِ الضخامةِ حتّى سيطرَ على جميعِ جوانبِ حياتِهِ! ويزدادُ هذا الأمرُ سوءاً إذا كانَ المرءُ مُعتادَ الانتصارِ لنفسِهِ، أو مغروراً ومعجباً بها.”
― لن أسير وحدي
عندئذٍ يابنتي ستكتشفينَ الكثيرَ مِنَ الأخطاءِ التي نقعُ فيها نتيجةَ التفكيرِ الأحاديّ، أي نتيجةَ التفكيرِ مِنْ رؤيتِنا نحنُ فقط ، وتحيّزِنا لأنفسِنا في فهمِ الموقفِ أو الحدثِ؛
فالنفسُ الإنسانيّةُ تضخّمُ أحياناً الموقفَ أو الحدَثَ فتعطيهِ أكثرَ مِنْ حجمِهِ، وكلّما زادَ الألمُ النفسيُّ كبرَ حجمُ الموقفِ الذي ترينَهُ أضعافاً مضاعفةً عَنْ حجمِهِ الأصليّ،
والغريبُ أنَّ هذهِ النفسَ بعدَ وقتٍ عندما تهدأُ أو يذهبُ أثرُ هذا الموقفِ وألمُها ترى الموقفَ مختلفاً تماماً، ويستغربُ المرءُ مِنْ نفسِهِ كيفَ كانَ ينظرُ إليهِ بهذهِ الضخامةِ حتّى سيطرَ على جميعِ جوانبِ حياتِهِ! ويزدادُ هذا الأمرُ سوءاً إذا كانَ المرءُ مُعتادَ الانتصارِ لنفسِهِ، أو مغروراً ومعجباً بها.”
― لن أسير وحدي
“إنَّ دورَ الانفعالِ أو العاطفةِ هامٌّ جدّاً لدى الإنسانِ فهي المحرّكُ أو المشغّلُ لحركتِهِ، ولكنْ علينا أنْ نتذكّرَ أنها الدافع والوَقود للحركةِ، أمّا المقودُ فيجبُ أنْ يسيطرَ عليهِ العقلُ ويقودَهُ في الاتّجاهِ الصحيحِ، فيرى الموقفَ مِنْ جميعِ الزوايا.”
― لن أسير وحدي
― لن أسير وحدي
“أي إنَّ العداوةَ والبغضاءَ لا تسودُ في أسرةٍ أو شركةٍ أو مجتمعٍ إلا نتيجةَ نسيانِهم لأمرٍ مِنْ أوامرِ اللهِ؛ فالقانونُ يقول: مَنْ نسيَ أمرَ اللهِ تظهرُ العداوةُ فيمَنْ حولَه”
― لن أسير وحدي
― لن أسير وحدي
“فما دامَ الإنسانُ قد عرفَ نفسَهُ وموقعَهُ في خريطةِ الكونِ، عندها تكونُ حركتُهُ راشدةً حكيمةً، تدركُ هدفَها ومبتغاها، وترسمُ مسارَها وسبيلَها، لا يزعزُها شيءٌ مهما عظُمَ، فاللهُ أكبرُ وأجلُّ، ولايثنيها عنْ عزمِها عقباتٌ ومثبّطاتٌ مِنْ أشخاصٍ ومواقفَ، لأنّها استمدّتْ عونَها مِنَ القوّةِ العظمى ممّن له السيادةُ المطلقةُ؛ فأيُّ ألمٍ سيداخلُ قلبَهُ أو أيُّ قلقٍ سيستبدُّ بلبِّه؟! وهل سببُ تعبِ الحياةِ إلا مِنْ حرصٍ على مستقبلٍ لا يعلمُهُ إلا اللهُ، أو قلقٍ مِنْ خوفٍ قد يحدثُ أو لا يحدثُ، أو تألّمٍ لموقفٍ قد حدثَ وانتهى شأنهُ، فالإنسانُ بينَ تائبٍ منهُ ومتعلّمٍ أو متأوّهٍ متباكٍ، لا هو تعلّمَ فاستفادَ، ولا تابَ فارتقى! فظلَّ صريعَ التباكي على الأطلالِ، فلا حصّلَ مستقبلاً ولا أعادَ ماضياً!”
― لن أسير وحدي
― لن أسير وحدي
“لقد خلقَ اللهُ لنا متعَ الدنيا لتؤنسَنا وتساعدَنا في إكمالِ مشوارِ الحياةِ الطويلةِ، فهي ليستْ هدفاً بحدّ ذاتِها، هي مجرّدُ وسائلِ تسليةٍ خلالَ الطريقِ،
فإنْ جعلناها هدفاً وغايةً، صِرنا كالوزيرِ الذي استخدمَ كلَّ ما أنعمَ عليهِ ملكُهُ مِنْ عطاءٍ ونِعَمٍ ووسائلَ معينةٍ لإنجازِ مهمّتِهِ في سبيلِ راحتِهِ ومتعتِهِ، فأخلدَ إلى هذهِ المتعِ، ونسيَ عملَهُ، حتّى إذا جاءَ يومُ المحاسبةِ. ماذا فعلتَ؟ ولماذا قصّرتَ؟ ... هلكَ الوزيرُ، وخسرَ كلَّ ما كانَ يتمتعُ بهِ لأنّهُ بكلِّ بساطةٍ كانَ سخيفاً وساذجاً في نظرتهِ وتقديرهِ للنعمِ والعطاءِ.
إنَّ الملكَ رفعَهُ، وهو أخلدَ ورتعَ في سفاسفِ الأمورِ.”
― لن أسير وحدي
فإنْ جعلناها هدفاً وغايةً، صِرنا كالوزيرِ الذي استخدمَ كلَّ ما أنعمَ عليهِ ملكُهُ مِنْ عطاءٍ ونِعَمٍ ووسائلَ معينةٍ لإنجازِ مهمّتِهِ في سبيلِ راحتِهِ ومتعتِهِ، فأخلدَ إلى هذهِ المتعِ، ونسيَ عملَهُ، حتّى إذا جاءَ يومُ المحاسبةِ. ماذا فعلتَ؟ ولماذا قصّرتَ؟ ... هلكَ الوزيرُ، وخسرَ كلَّ ما كانَ يتمتعُ بهِ لأنّهُ بكلِّ بساطةٍ كانَ سخيفاً وساذجاً في نظرتهِ وتقديرهِ للنعمِ والعطاءِ.
إنَّ الملكَ رفعَهُ، وهو أخلدَ ورتعَ في سفاسفِ الأمورِ.”
― لن أسير وحدي
“عندما يصبحُ الحبُّ في اللهِ تعلّقاً، يبدأُ الإنسانُ بالترنّحِ في الطريقِ، حتّى يصبحَ لقاءُ هذا الشخصِ هدفاً بأصلِهِ للاستئناسِ بحديثِهِ و ......
عندَها تنحرفُ المحبّةُ في اللهِ وتصبحُ تعلّقاً، بل قد تزيدُ عنْ محبّةِ اللهِ، فيصبحُ هذا الشخص شاغلاً تفكيرَكِ ليلَ نهار، حتّى وأنتِ تقفين في الصلاةِ، أينما حللتِ وذهبْتِ.”
― لن أسير وحدي
عندَها تنحرفُ المحبّةُ في اللهِ وتصبحُ تعلّقاً، بل قد تزيدُ عنْ محبّةِ اللهِ، فيصبحُ هذا الشخص شاغلاً تفكيرَكِ ليلَ نهار، حتّى وأنتِ تقفين في الصلاةِ، أينما حللتِ وذهبْتِ.”
― لن أسير وحدي
“عشرُ سنواتٍ أو تزيدُ مضتْ على تلكَ الذكرياتِ والكلماتِ، إلا أنّها ماثلةٌ أمامي كأنّي أشاهدُها مرّةً أخرى في شريطِ حياتي، بحلوِها ومرِّها، بأفعالِها الحميدةِ وشقاوتِها المتعبةِ.
مشكلاتٌ كانَتْ عندما تجابهُني أحسُّها عظيمةً كالجبالِ، تنغّصُ عليَّ حياتي أيّاماً ولربّما أسابيعَ وأشهر! إنّي أشعرُ بها الآنَ أنّها ما كانت تستحقُّ منّي هذا العناءَ أو الألمَ كلّهُ!
أستغربُ مِنْ ذلكَ حقّاً! تُرى لماذا كانَ لحظةَ وقوعِهِ عظيماً وبعدَ سنواتٍ تغيّرتِ الحجومُ وتبدّلتِ الألوان!”
― لن أسير وحدي
مشكلاتٌ كانَتْ عندما تجابهُني أحسُّها عظيمةً كالجبالِ، تنغّصُ عليَّ حياتي أيّاماً ولربّما أسابيعَ وأشهر! إنّي أشعرُ بها الآنَ أنّها ما كانت تستحقُّ منّي هذا العناءَ أو الألمَ كلّهُ!
أستغربُ مِنْ ذلكَ حقّاً! تُرى لماذا كانَ لحظةَ وقوعِهِ عظيماً وبعدَ سنواتٍ تغيّرتِ الحجومُ وتبدّلتِ الألوان!”
― لن أسير وحدي
“إنَّ مجموعَ الأفكارِ التي نضعُها في مخزونِنا الفكريِّ ونتعاملُ معها كحقيقةٍ خطِرةٌ جدّاً فهيَ تشكّلُ المبادئَ والمشاعرَ، ومِنْ ثمَّ السلوكَ والعادةَ، وأخيراً تشكّلُ الشخصيّةَ؛ لذلكَ علينا أنْ نهتمَّ كثيراً بما نخاطبُ بهِ أنفسَنا، وما نزرعُهُ في عقولِنا مِنْ أفكارٍ.
حقّاً صدقَ اللهُ العظيم: " إنَّ اللهَ لا يغيّرُ ما بقومٍ حتّى يغيّرُوا ما بأنفسِهم".
لقد جعلَ اللهُ مفاتيحَ التغييرِ في يدِ الإنسانِ.”
― لن أسير وحدي
حقّاً صدقَ اللهُ العظيم: " إنَّ اللهَ لا يغيّرُ ما بقومٍ حتّى يغيّرُوا ما بأنفسِهم".
لقد جعلَ اللهُ مفاتيحَ التغييرِ في يدِ الإنسانِ.”
― لن أسير وحدي
