عبقرية خالد Quotes
عبقرية خالد
by
عباس محمود العقاد2,653 ratings, 4.04 average rating, 266 reviews
عبقرية خالد Quotes
Showing 1-30 of 53
“إن الحضارة تبتدئ بمعنى روحي قليل المظهر ثم تنتهي إلى مظهر ضخم يتراخى به الزمن حتى لا تبقى فيه بقية من المعاني الروحية”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“انحلال دولة من الدول قد يفنيها ويعجزها عن النصر ولكنه لا يقيم دولة أخرى لم تتجمع لهاأسباب النهوض والتمكين”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“وندر في بيوت العرب النبيلة بيت لم تكن له صلة بخالد وذويه بالنسب والمصاهرة، من جانب أمه أو جانب أبيه.”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“ان الجيوش انما تكثر بالنصر وتقل بالخذلان - خالد بن الوليد”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“الرجل الذي يخشى على قدره من تقرير أخطائه رجل لا يستحق أن يكتب له تاريخ.
اذ معنى الخشية عليه من أخطائه أنه فقير في الحسنات والعظائم، وأنه من الفقر في هذا الجانب بحيث تعصف الأخطاء بهظائمه وحسناته.”
― عبقرية خالد
اذ معنى الخشية عليه من أخطائه أنه فقير في الحسنات والعظائم، وأنه من الفقر في هذا الجانب بحيث تعصف الأخطاء بهظائمه وحسناته.”
― عبقرية خالد
“إن الموسر أقدرُ على التسلية، والمعسر أقدرُ على الفكاهة، وبين التسلية والفكاهة فرقٌ غير مجهول.”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“ليس احوج الى صلة بعالم الغيب من رجل يلقى الموت صباح مساء”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“إن الموسر أقدر على التسلية والمعسر أقدر على الفكاهة، وبين التسلية والفكاهة فرق غير مجهول”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“وعلامة من علامات الإنحلال أن ينفع الوصف الصادق ولا يهدي العارفين به إلى رأي متفق عليه، كما يعرف المرض ولا ينتفع بعرفانه في العلاج إذاشارف الجسم الفناء”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“الدفعة الحيوانية" أبداً لها الوثبة الأولى مع العدد الكثير وراحة الجسد. وإنما الثبات للعقيدة التي يلوذ بها الإنسان بعد المراجعة، وللضمير الذي يثوب إليه المرء بعد الإمتحان. وليس من شأن العقيدة أن تكون -كالدفعة الحيوانية- وثبة عاجلة وهجمة سوارة فاشلة. وإنما من شأنها أن تحاسب النفس وتستعيد قواها وتستخرج ذخيرتها من أعماقها. فهي لهذا تنفع صاحبها في المحنة وبعد تبين الشدة. وبخاصة حين يحتاج إليها بعد الجولة الأولى.”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“وندرت في تاريخ الحروب القديمة والحديثة حرب تدور على العقيدة الدينية أو الحمية الوطنية لا تحصى عليها فلتة من أشباه هذه الفلتات، ولا يقع فيها نذير السيف حيث ينبغي أن يقع بشير السلام”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“كثير من رؤساء الأمم يعرفون موضع الإكليل من رؤوس القادة وهم منتصرون ظافرون، ولكنه موضع يخقي جد الخفاء على أنظار هؤلاء الكثيرين إذا لم يدلهم عليه ضياء النصر والظفر ويبقى للعين الملهمة وحدها أن تراه في ظلام المحنة والبلاء.”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“قديماً كانت الفروسية والغزل والمرأة بيئة واحدة تعاون فيها البطولة والشاعرية والجمال.”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“«إنَّ الصبر عز وإنَّ الفشل عجز وإنَّ الصبر مع النصر»”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“يا نفس إلا تقتلي تموتي هذا حمام الموت قد صليت وما تمنيت فقد أعطيت إن تفعلي فعلهما هديت”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“وغلبت حماسة الشاعر وحمية الشهيد على عبد الله بن رواحة فانتهر المترددين والمثبطين وقال لهم: «يا قوم! والله إنَّ التي تكرهون للتي خرجتم تطلبون؛ الشهادة، وما نقاتل الناس بعدد ولا قوة ولا كثرة، ما نقاتلهم إلا بهذا الدين الذي أكرمنا الله به، فانطلقوا فإنما هي إحدى الحسنيين: إما ظهور وإما شهادة!»”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“فلما بلغ ذلك عمر قال: رحم الله أبا سليمان كان على غير ما ظنناه به … ونكس مرارًا وهو يسترجع كلما رفع رأسه، ثم قال: كان والله سدادًا لنحور العدو ميمون النقيبة.”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“إنَّ الموسر أقدر على التسلية والمعسر أقدر على الفكاهة. وبين التسلية والفكاهة فرق غير مجهول. رحم الله خالدًا … إنه كان جنديًّا وكفى! لكنه قد عوض في جانبه الواحد عن جوانب عدة في الآخرين؛ لأنه قد رزق الجندية في طرازها الأول، ورزق منها وحده ما يكفي عشرة من جنود التاريخ المبرزين.”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“فهو مطبوع على عداء الجندي المقاتل وليس بالمطبوع على عداء الدسيسة والشر في صغائر العيش وسفاسف الأمور.”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“وعلى كثرة من قتل خالد في حروبه لم يكن يقتل أحدًا قط وهو يشك في صواب قتله وإن أخطأ وجه الصواب، فالقتلى الذين طاحت بهم سيوف الجلادين بأمره في «نهر الدم» كانوا يستحقون عنده القتل قربانًا إلى الله وجزاء لهم على عناد الشرك والإصرار.”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“هو يحب المتعة؛ لأنه يحب الجهاد، فإذا طالت عافها وبرم بها واحتواها، وأنف أن يقنع بها ويستمرئها … فلم يطق سنة واحدة بالحيرة بين حروب فارس وحروب الروم، وسماها «سنة نساء»؛ لأنها كانت راحة من العناء، مع أنها كانت راحة المتربص المتوفز، وكانت راحة يتخللها وثبات وضربات من هنا وهناك”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“وأيّا كانت متعته بالمرأة الحسناء أو بالمقام الوثير، فهي متعة القوي اليقظان وليست بمتعة الضعيف المستنيم. هي متعة المسافر الذي يستريح إلى الواحة؛ لينفض عنه الجهد ويتزود منها لجهد جديد، وليست متعة المتهافت الذي يتوق إلى مهاد الراحة لينغمس فيها ويستكين إليها ولا يفيق من سكرتها.”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“فالحرب عنده اشتهاء، والعروس عنده غاية المتاع … والحرب في رأيه حسناء تُشتهى أبدًا”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“إنَّ عمر كان جنديًّا في أخلاقه الوازعة الحاكمة، وإنَّ خالدًا كان جنديًّا في أخلاقه الدافعة الهاجمة. وفي الجنود، كما لا يخفى، هذه الأخلاق وهذه الأخلاق. ولا ريب أنَّ هذا الفارق بين الفاروق وسيف الله إنما هو قبل كل شيء فارق بين نفسين، أو بين رجلين، أو بين «شخصيتين». لكن هذا لا يمنع أن يكون في الوقت نفسه فارقًا بين «قبيلتين»وبين أسرتين وبين نشأتين … فإن الفوارق بين بني عدي قبيلة عمر وبين بني مخزوم قبيلة خالد لخليقة أن تتجه بالمزاج المتقارب وجهتين متباينتين … فبنو عدي — آل عمر — كانوا في الجاهلية أهل تحكيم ومعرفة بالفصل في الخصومات وقد ذاقوا، كما قلنا في «عبقرية عمر»، «طعم الظلم من أقربائهم بني عبد شمس، وكانوا أشداء في الحرب يسمونهم لعقة الدم، ولكنهم غلبوا على أمرهم لقلة عددهم بالقياس إلى عدد أقربائهم … فاستقر فيهم بغض القوي المظلوم للظلم وحبه للعدل الذي مارسوه ودربوا عليه …» أما بنو مخزوم — آل خالد — فكانوا على خلاف ذلك أهل حرب وسطوة وأصحاب ثراء ورخاء، وكانوا في الجاهلية موكلين بالخيل والسلاح، معتزين بالعتاد التليد، والعدة والعديد.”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“لكنه فارق لا يخرج بهما من نطاق هذه الطبيعة، فكلاهما جندي مطبوع على الخلائق الجندية، ولكن ابن الخطاب تغلب عليه، من مزاج الجندي، ناحيته الروحية أو ناحية الضمير، وابن الوليد تغلب عليه، من هذا المزاج نفسه، ناحية الحيوية أو ناحية البنيان والتركيب …”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“ويلوح لمن يقرأ سيرة الرجلين أنَّ الشبه بينهما يتعدى الملامح والقامة إلى معالم الشخصية وطبائع القوة النفسية، فكلاهما يجوز أن يقال فيه إنه «جندي» بالفطرة وإنَّ «مفتاح شخصيه» هو السليقة الجندية، فإذا أحضرنا في أخلادنا كلمة «الجندي» أو الجندي المطبوع لم نجد في ابن الخطاب ولا في ابن الوليد صفة لا تحتويها هذه الكلمة في معنًى من معانيها … وبين الرجلين فارق لا خفاء به في الخلق والتفكير.”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“إنه لقي الفرس وأولياءهم في خمسة عشرة وقعة لم يهزم ولم يخطئ ولم يخفق في واحدة منها،”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“ولكن غلبة الفرس تارة وغلبة الروم تارة أخرى على تلك البقاع ضيع الثقة بالدولتين، وهيأ نفوس العرب لقبول دعوة جديدة ولا سيما الدعوة التي تأتيهم من أبناء جنسهم في الجزيرة العربية وبها اعتزازهم على العجم كافة من فرس وروم، واتفق في تلك الفترة انقطاع الهبات التي كان رؤساء العشائر يتلقونها من قياصرة الدولة وولاتها فبرموا بها وودوا لو انقلبوا عليها ساعة يأمنون كيدها ويوثقون الصلة بينهم وبين خصومها.”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“دخل المغيرة بن شعبة على رستم بطل الفرس المشهور في التواريخ والأساطير فجلس معه على سريره، فاستكبر أعوانه هذه الجرأة من ذلك البدوي «المغرور» واجتذبوه من مكانه على السرير في عنف شديد، فما اهتزَّ المغيرة ولا استكان ولا زاد على أن قال: لقد كانت تبلغنا عنكم الأحلام ولا أرى أسفه منكم، إنَّا معشر العرب لا يستعبد بعضُنا بعضًا، فظننت أنكم تواسون قومكم كما نتواسى — أي نتساوى — فكان أحسن من الذي صنعتموه معي أن تخبروني أنَّ بعضكم أرباب بعض، إنَّ هذا الأمر لا يستقيم فيكم ولا يصنعه أحد.”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
“انقضى واجب خالد بن الوليد في حروب الردة كأحسن ما ينقضي هذا الواجب، وقام وحده بأوفر سهم في هذه الحروب؛ لأنه قمع أخطر الفتن في الجزيرة العربية من أقصاها إلى أقصاها، فقمع فتنة بني أسد وحلفائهم، وخطرها أنها كانت أقرب الفتن إلى المدينة ومكة، وقمع فتنة بني حنيفة، وخطرها أنها كانت فتنة القبيلة القُوَّى والعديد الأكثر بين العرب قاطبة … وحقق كل ما ندبه له الخليفة، وكل ما اتفقا عليه، سواء من الخطط التي نظرا معًا في تفصيلاتها، أو من الخطط التي عرف خالد غاياتها، وابتدع لها ما ارتآه من أساليبها في أماكنها وأوقاتها، ولم يخالف رغبة الخليفة إلا في موضعين لهما، كما أسلفنا، علاقة بمسألة زواج. أما الأولى — وهي زواج ليلى امرأة مالك — فقد تقدم تلخيصها وجملة الرأي فيه — كما أسلفنا — أنه عمل يُحْوِج خالدًا إلى الاعتذار والتفسير، وأنه صفحة كان خيرًا له لو طويت من تاريخه، فما فيها مزيد افتخار، وفيها على أهون القولين مقام اعتذار. وأما الأخرى فلا يسع أحدًا أن يسهو فيها عن عجلة خالد إلى الزواج على غير عادة القوم في ميادين القتال. ولكن لا يسع أحدًا كذلك أن يتعدى هذا إلى مظنة تمس نية الرجل أو تجعل صلحه لبني حنيفة متصلًا برغبته في الزواج ببنت مجاعة زعيم الحنفيين في صلح اليمامة … ذلك بعيد، جد بعيد …”
― عبقرية خالد
― عبقرية خالد
