أسرار الأميرة دي كادينيان وفاسينو كان Quotes

“لماذا لا يوجد بين البشر امرأة تتسلى بالرجال كوجود رجال يتسلّون بالنساء؟ لماذا لا يأخُذ الجنس الجميل بين وقت وآخر بثأره؟”
― بلزاك, أسرار الأميرة دي كادينيان وفاسينو كان

“كانت تتملكني الرغبة في أن أمسك بيده واشد عليها أمام الجميع تحت أعمدة واجهة المسرح الايطالي مقدمة له باقـة الأزهار التي أحملها”
― أونوريه دي بلزاك, أسرار الأميرة دي كادينيان وفاسينو كان

“فنحن ـ معشر النساء ـ ملاحقـات بالافتراء والنميمة بقـدر ما تعانون منهما في الحياة الأدبية دون أن نتمكن من الدفاع عن أنفسنا لا بالمجد ولا بالمؤلفات . إنهم لا يصدقون ما نحن عليه وإنما ما يحوكونه حولنا ، لقـد حجبوا سريعاً المرأة المجهولة في شخصي تحت الصـورة الكاذبـة للمراة المتخيلة والمعتبرة حقيقية في نظـر المجتمع”
― أونوريه دي بلزاك, أسرار الأميرة دي كادينيان وفاسينو كان

“الا يجب ان نوافق على أن للرغبة والفرح والأمل القدرة على إضاءة اللون وتذهيب النظر ببريق حي وإحياء الجمال بشعاع وهاج كصبح يوم رائق .”
― أونوريه دي بلزاك, أسرار الأميرة دي كادينيان وفاسينو كان

“وبقدر مايثير رجل الفكر العواطف عن بعد ، بقدر ما يُخَّيب الأمل في الاستجابة لها عن قرب ، وبقدر ما يُحلم به براقا ، بقدر مايظهر خابياً بعدئذ”
― أونوريه دي بلزاك, أسرار الأميرة دي كادينيان وفاسينو كان

“إذا كنت تحيا على الخبز الجاف ماديا ، فإنك على النطاق الفكري ليس لديك حتى هذا الخبز”
― أونوريه دي بلزاك, أسرار الأميرة دي كادينيان وفاسينو كان

“إن الحب المقتصر على ماتفرضه الطبيعة هو في نظرهما اكثر الأشياء حمقا في العالم. وأحد أمجاد المجتمع هو انه خلق المرأة هناك حيـث الطبيعة أوجدت الأنثى ؛ وخلق استمرارية الرغبة حيث الطبيعة لم تسع إلا لاستمرارية النوع ؛ وابتكر أخيرا الحب أجمل العبادات البشرية.”
― أونوريه دي بلزاك, أسرار الأميرة دي كادينيان وفاسينو كان

“فهو يجهل المباهج الحلوة للهوى النبيل والرقيـق. اليس معيبا بالنسبة إليـه الا يعرفه إلا فظاظات الحب!”
― أونوريه دي بلزاك, أسرار الأميرة دي كادينيان وفاسينو كان

“ربما فقد الأمل على أن يلقى في هذه الدنيا امرأة تحقق الوهم العذب الذي يحلم به كل رجل فكر ويداعبه ؟ او ربما كان له قلب كثير الحساسية والرقة يصعب عليه أن يسلمه لامراة مجتمع ؟ او ربما فضل ان يحسب حساب الطبيعة ويحتفظ بأوهامه مراعيا مثله الأعلى ؟ أو ربما ازاح الحب معتبرا إياه غير متناسب مع اعماله ومـع انتظـام الحيـاة الرهبانية حيث يمكن الهوى أن يفسد كل شيء”
― أونوريه دي بلزاك, أسرار الأميرة دي كادينيان وفاسينو كان

“والحب بالنسبة إليه حاجة بسيطة من حاجات الحواس لدى الكائنات الدنيا ، بينما هو بالنسبة للكائنات العليات الخلق المعنوي الأكثر سعة والأكثر جاذبية”
― أونوريه دي بلزاك, أسرار الأميرة دي كادينيان وفاسينو كان

“إن الأغبياء يحبون جيدا، أحيانا”
― أونوريه دي بلزاك, أسرار الأميرة دي كادينيان وفاسينو كان

“ثم استأنفت بعد وقفة قصيرة : حسن ، هذه العزلة الهادئة ليس فيها ما يتبعني ، ولك وحدك أتجرأ على القول انني اشعر هنا بالسعادة ، متأثرة بالمعرفة السطحية دون ان يشغل هذا التأثر القلب لقد وجدت جميع الرجال ، الذين عرفتهم ، صفارا ومساكين وسطحيين ، ما من واحد منهم سبب لي أي اندهاش ؛ كانوا كلهم خاليين من البراءة ، والكبر ، والذوق ؛ كم وددت لو التقيت بواحد أثر في شخصيته .”
― أونوريه دي بلزاك, أسرار الأميرة دي كادينيان وفاسينو كان

“آه ! مع ذلك أريد جدا الا أغادر هذا العالم قبل ان أعـرف مسرات الحب الحقيقي ، هتفت الاميرة .”
― أونوريه دي بلزاك, أسرار الأميرة دي كادينيان وفاسينو كان

“فلنعترف بأنه يجب أن تكون المرأة ملكة لتعرف كيف تتنازل عـن العرش ، ولتنزل بنبل من وضع سام لم تفقده كليا ؛ ووحدهم أولئك الذين يعرفون أنهم لا شيء في ذواتهم يبدون الأسف عندمـا يسقطون ، او يدمدمون ويعودون الى ماض يعرفون انه لن يتكرر وأن الوصول لا يحدث مرتين ؛ و قد أجبرت أن تستغني عن الأزهار النادرة التي تعودت”
― أونوريه دي بلزاك, أسرار الأميرة دي كادينيان وفاسينو كان

“انني سأكون سعيدة لو كانت براءتنا كذلك ، هتفت الاميرة بتهكم ، انما هي اسوا . وفي ذلك ما يدعو للخزي . ماذا تريدين ؟ اننا تقدم هذه الإماتة الجسدية الله تكفيرا عن مساع غير مجدية ، اذ من غير المحتمل ، يا عزيزتي ، أن نجد في خريف العمر الزهرة الجميلة التي فاتتنا خلال الربيع والصيف -- .”
― أونوريه دي بلزاك, أسرار الأميرة دي كادينيان وفاسينو كان

“هذا الحب كان كثير الكبر و قلب هذا الرجـل كان كثير القداسة بحيث لا يجوز أن افشي سره”
― أونوريه دي بلزاك, أسرار الأميرة دي كادينيان وفاسينو كان

“وإن كان قد هرب من الحب بعناية حتى حينه ، فلأنه يعرف نفسه جيدا ، فهو يعرف مسبقا مدى سلطة الهوى عليه”
― أونوريه دي بلزاك, أسرار الأميرة دي كادينيان وفاسينو كان

“باحساس الأميرة باقترابها من سن الأربعين ، سن البعد الرهيب عن الحب حيث لا يبقى للمرأة إلا الشيء القليل ، انصرفت الى دنيـا الفلسفة ، فأخذت تقرأ وهي التي كانت خلال ست عشرة سنة تظهر الرعب الكبير من التطرق إلى الأشياء الجدية ، فحل الأدب والسياسة مكان التقى والورع الذي تعتبره النساء الأخريات ملجأهن الأخير.”
― أونوريه دي بلزاك, أسرار الأميرة دي كادينيان وفاسينو كان

“لا يخالـط المجتمع إلا لماما وهو بالنسبة إليه كحلم ، وبيته دير هو فيه راهـب حبيس : الزهد نفسه في المطالب والانتظام نفسه في المشاغل، وأصدقاؤه يعرفون أن المرأة بالنسبة إليه ، حتى الوقت الحاضر ، ليست إلا خطرا دائما ، لقد لاحظها طويلا كي يتقي شرها ، ولكن لشـدة دراسته لهـا انتهى الى جهلها كليـاً ، ممائلا في ذلك أولئك التكتيكيين المتعمقين الذين يُهزمون دائمـا في ميادين غير متوقعـة عدلت فيها او عورضت بديهياتهم العلمية ، وقد بقي الولد الأكثر سذاجة بمظهر الملاحِظ الأكثر علماً . هذا التناقض ، الذين يبدو مستحيلا في الظاهر ، يمكن تفسيره جيدا من قبل اولئك الذين يدركون الهوة الفاصلة بين القدرات والعواطف : بعضهم يشغل راسه ، وبعض آخر يشغل قلبه ، ويمكن أن يكون انسان رجلا عظيما ونذلا ، كما يمكن ان يكون احمق وعاشقا متيما. اما دارتر فهو أحد هذه الكائنات المحظوظة ممن جمعوا حدة الذكاء ورفعة المزايا العقلية الى قوة وكبر العواطف، وهو بمزية نادرة ، رجل عمل ورجل فكر في آن واحد : وحياته الخاصة نبيلة وصافية ، وإن كان قد هرب من الحب بعناية حتى حينه ، فلأنه يعرف نفسه جيدا ، فهو يعرف مسبقا مدى سلطة الهوى عليه”
― أونوريه دي بلزاك, أسرار الأميرة دي كادينيان وفاسينو كان