إضاءات على طريق بناء الذات Quotes
إضاءات على طريق بناء الذات
by
هدى عبد الرحمن النمر202 ratings, 4.22 average rating, 47 reviews
إضاءات على طريق بناء الذات Quotes
Showing 1-20 of 20
“في كل أمرك ابدأ باسم الله ، واستعن بالله ولا تَعْجِز ، وأيْقِن أن الله لا يضيع عمل عامل ، واذكر أنه تعالى وعد بالحياة الطيبة وحسن العاقِبة لمن خاف مَقامه ورَجَا رضاه ، وصدَّق هذا بعمله .”
― إضاءات على طريق بناء الذات
― إضاءات على طريق بناء الذات
“إن الفوضوية في طلب العلم لن تبني علما حقيقا ولا بنيانا راسخا ، وإنما شذرات من هنا وهناك لا رابط بينها ، وبذلك يظل الإشكال قائما وإن اتخذ شكلا إبداعيا . فإذا كنت مثلا صاحب قراءات عريضة في أي لغة ، ثم لا يمكنك أن تكتب مقالة سليمة اللغة حسنة الصياغة بغير أخطاء ، فتلك قراءات غير واعية وغير نافعة بغض النظر عن كون موضوعها نافعا أم لا . القراءة الواعية الممنهجة ليس بالضرورة ستنتج أديبا أو شاعرا ، لكنها لابد أن تثمر علما باللغة لفظا وتعبيرا ، وروحا وتذوقا .
المنهجية الواعية في التعلم هي أساس الانتفاع بالعلم ، وإلا فالعلم أكبر من أن يحيط به فرد ، تماما كمن يريد أن يعبر البحر في الاتجاهات الأربعة كلها!”
― إضاءات على طريق بناء الذات
المنهجية الواعية في التعلم هي أساس الانتفاع بالعلم ، وإلا فالعلم أكبر من أن يحيط به فرد ، تماما كمن يريد أن يعبر البحر في الاتجاهات الأربعة كلها!”
― إضاءات على طريق بناء الذات
“ليس على العامل في أي حقل ضمان وقوع الأثر الذي يُرتجى أو يتوقع ، وإنما غاية ما عليه أداء ما عليه بأحسن ما يستطيع حتى النهاية ، ثم يقسم الله له من رزق النتائج والتوفيق والقبول ما يشاء ويقدر”
― إضاءات على طريق بناء الذات
― إضاءات على طريق بناء الذات
“وليست العبرة بالسكوت أو الكلام بذاتهما، بل بمقصود كلٍّ. فلا تتكلم لأنه ينبغي أن تقول شيئا، بل لأن لديك شيئا تقوله. وهناك فرق بين الصمت خشية الكلام، والصمت لعدم وجود ما يستحق القول، أو يفيد إذا قيل. وقد كان من هدي المصطفى أنه "لا يتكلم إلا لحاجة، ولا يتكلم فيما لا يعنيه، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه" .”
― إضاءات على طريق بناء الذات
― إضاءات على طريق بناء الذات
“وحتى لا يُخلَط الحياء بالخجل ، فالخجول إذا أتيحت له الفرصة أن يفعل أمرا غير حميد دون أن يراه أحد لربما فعل، دون مخافة من الله الذي يراه. أو إذا توجّب عليه الإقدام على صواب لربما امتنع ، كذلك خشية الناس وكلامهم. فإشكالية الخجول أن قلبه يراقب الناس أولا، ويقيم لهم اعتبارا فوق ما ينبغي، بينما الحييّ قلبه مع رب الناس. وقد ورد عن المصطفى عليه الصلاة والسلام: استَحيوا مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ قال: قُلنا يا نبيَّ اللهِ ! إنَّا لنَستَحيي والحمدُ للهِ قال: ليسَ ذلكَ، ولكن الاستِحياءُ مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ ؛ أن تحفَظَ الرأسَ وما وَعى، وتحفَظَ البطنَ وما حوَى، وتذكُرَ الموتَ والبِلَى، ومَن أرادَ الآخرةَ ترَكَ زينةَ الدُّنيا، فمَن فعل ذلكَ ؛ فقد استَحيا مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ" [صحيح الترغيب]”
― إضاءات على طريق بناء الذات
― إضاءات على طريق بناء الذات
“من القوالب التي ظاهرها الخير وباطنها فهم مغلوط ، فكرة "أنت مختلف" . إن الاختلاف في حد ذاته ليس غاية ، بل هو على الحقيقة وسيلة للإصلاح والتطوير . أما حين يصير هو في حد ذاته غاية لا يمكن تجاوزها لمرحلة أعلى ، وقتها يبدأ التساؤل عن جدوى كونك مختلفا مجرد اختلاف غاية ما فيه استشعار النشاز عن النغمة السائدة ، لأنك لا تملك أن تعدل فيها على الحقيقة .
إن الاختلاف وحده كسلاح للإصلاح والتقويم له حدان ، أحدهما سيعمل ببطء وروية ، ونعم يحدث أثرا يشبه الحفر في الصخر بشوكة ، بطيء صغير متدرج ؛ لكن حده الآخر موجه لصاحبه نفسه ، يقتات من روحه ويتغذى من فكره ويتقد من شعلته .”
― إضاءات على طريق بناء الذات
إن الاختلاف وحده كسلاح للإصلاح والتقويم له حدان ، أحدهما سيعمل ببطء وروية ، ونعم يحدث أثرا يشبه الحفر في الصخر بشوكة ، بطيء صغير متدرج ؛ لكن حده الآخر موجه لصاحبه نفسه ، يقتات من روحه ويتغذى من فكره ويتقد من شعلته .”
― إضاءات على طريق بناء الذات
“إن الطامة الكبرى في النضال الإصلاحي أن يكون المعنيون به أصلا قد سلّموا زمامهم للتيار يوجههم كيف شاء ، فمهما مددت لهم يدا بل كلتا يديك لتنتشلهم ، يفرون منك فِرارهم من الأسد يقينًا أنك تجرّعهم الموت ، وما يعلمون أنك إنما تنفخ فيهم أنفاس الحياة . . .”
― إضاءات على طريق بناء الذات
― إضاءات على طريق بناء الذات
“تعريفك لما يعنيه النجاح في حياتك سيعينك على أن تترجمه إلى أفعال ، فتتوازن حياتك تلقائيا لأنك لا تصارع ما تؤمن به في أعماقك ، بل تتماشى معه وتحققه يوما بعد يوما . حينها ستتمكن من إعطاء كل ذي حق حقه ، وتعرف أين بالضبط ينبغي أن توجه الطاقات المتبقية ، أو الفضل الفائض . لكنك حينما تسير في الحياة كيفما اتفق دون اتساق مع ذاتك أو تحديد ماهيتها كما سلف في أسس التخطيط ، ستشعر آخر المطاف كمن حزم أمتعته لرحلة صيفية وانتهى به المسير في القطب الشمالي! أو كمن يمثل على مسرح أو يعيش دورا ليس منه في شيء .. أي باختصار كمن يعيش دون أن يحيا ، وما ذلك إلا لاختلاط الأولويات وعدم تحديدها منذ البداية ، فتظل الخطى متعثرة ، ويبقى في النفس شعث وفوضى وحيرة ما لها من قرار .”
― إضاءات على طريق بناء الذات
― إضاءات على طريق بناء الذات
“إن قيمة الحياة ليست بطول أعمارنا ، وإنما طول أعمارنا بقيمة أعمالنا التي ننجزها في حياتنا . فانظر ماذا تختار لنفسك ، ثم راجع ماذا تقدم لما اخترت ، فذلك ما عليه تموت وعليه تبعث وبه ثاب أو تؤاخذ ، وحذار أن تعيش حياة رسمها من حولك بالنيابة عنك ، فثمنها في النهاية أنفاسك أنت . وحذار حذار أن تزعم اختيارا ، ثم تعيش مخالفا له!
فالقاعدة : إذا اخترت فالزم ، وإذا عزمت فتوكل ، ثم لا تلفت.”
― إضاءات على طريق بناء الذات
فالقاعدة : إذا اخترت فالزم ، وإذا عزمت فتوكل ، ثم لا تلفت.”
― إضاءات على طريق بناء الذات
“لا تبخل على الآخرين بإهدائهم مفاتح قلبك، أَعِنهم أن يفهموا احتياجاتك وكيفية تلبيتها في مفهومك. هذا الإفصاح يتفاوت في الدرجة بحسب طبيعة العلاقة التي تربطك بالطرف الآخر، لكن القصد أن تدع عنك توقع أن يفهم الآخرون من تلقاء أنفسهم، فكم الخلافات والنكد الذي يقع من دلال التوقع كان يمكن اختصاره كثيرا لو أنك تكرمت فتكلمت، والعمر أقصر من إهداره في هذه المشاحنات، وليس كل الناس أوتوا حساسية الفهم ودقة البصيرة وحسن التنبه لما ظهر، فكيف باستنباط ما خفي؟!”
― إضاءات على طريق بناء الذات
― إضاءات على طريق بناء الذات
“تواضع الناس في الماضي على مقولة "نصف رغيف خير من لا شيء" ، لكنها انقلبت الآن بفعل الروح الانهزامية إلى "نصف رغيف خير من رغيف كامل"! وقد كانت قصة "خفي حنين" تضرب مثلا لمن يعود من رحلته خاوي الوفاض ، والآن صارت نموذجا يحتذى لمن يرجع على الأقل بخفين!”
― إضاءات على طريق بناء الذات
― إضاءات على طريق بناء الذات
“ويرددون أحاديث طالب العلم وطلب العلم ، دون التوقف لمراجعة مفهوم العلم الحق الذي تضع له الملائكة أجنحتها رضا لصاحبه! لقد استعاذ المصطفى عليه الصلاة والسلام من "علم لا ينفع" ، فإذن ليس كل "علم" نافع ، لأن النفع ليس لصيقا بالعلم من حيث هو علم أي تصنيف قائم في المعارف ؛ وإنما من حيث هو علم "باسم ربك" . كثيرون يتذكرون أن أول أمر نزل كان "اقرأ" ، لكنهم لا يتمّون الصورة كاملة ...”
― إضاءات على طريق بناء الذات
― إضاءات على طريق بناء الذات
“الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده"
على بداهة هذه القاعدة وكثرة تردادها ، لا نلبث نغفل عنها في كثير من شواغلنا ، فتكون المحصلة أن نغرق في عمل ما لمجرد الغرق أو مجرد العمل ، وتتحول الوسائل لغايات ، وفي المقابل تضيع الغايات الحقيقية ، وينتهي الأمر بالعامل كأنه لم يعمل .”
― إضاءات على طريق بناء الذات
على بداهة هذه القاعدة وكثرة تردادها ، لا نلبث نغفل عنها في كثير من شواغلنا ، فتكون المحصلة أن نغرق في عمل ما لمجرد الغرق أو مجرد العمل ، وتتحول الوسائل لغايات ، وفي المقابل تضيع الغايات الحقيقية ، وينتهي الأمر بالعامل كأنه لم يعمل .”
― إضاءات على طريق بناء الذات
“ليس المستقيم حقيقة من لا خسائر ولا أخطاء له البتة، ولكن من فاقت أرباحه خسائره، ورجَحت فضائلهُ أخطاءَه. فلا تُضِف لأخطائك اليأس من محوها، ولا تتخذ الغم في ذاته عملا.”
― إضاءات على طريق بناء الذات
― إضاءات على طريق بناء الذات
“أنصت لهمس القلوب ولا تتوقف عند جهر الألسنة! إن استغراقنا في التفنيد وتبادل الاتهامات ، يصم الآذان عن سماع المغزى الحقيقي وراء الكلام المرسل والمبالغات غير المقصودة لذاتها.”
― إضاءات على طريق بناء الذات
― إضاءات على طريق بناء الذات
“وحين تُقِيم التعاملات بهذا الميزان، ستخف كثيرا حدة صدماتك في الأشخاص أو تعلقك بهم، ويتسع صدرك تلقائيا لتقبل أخلاطهم. وكذلك ستتقبل أنت نفسك بأخلاطها، ولا تجزع على صورتك المثالية لدى الناس أو تتلهف لنقاء انطباعهم عنك، ولا تبتئس لكل ذام أو ناقد كأنه طاعن في كرامتك، خاصة حين يكون معيارك ما قيل ليس من قال. فما منا إلا وهو يخلّط، وإنما العبرة في ميزان الله تعالى بما وقر في القلب وبالتالي غلب على الطبع، وهو سبحانه عليم بمن يجاهد ليبلغ، فلن يضيع صِدق صادق مهما تعثر.”
― إضاءات على طريق بناء الذات
― إضاءات على طريق بناء الذات
“ولا يعني ذلك أن نضرب بتقييم الآخرين لنا عُرْضَ الحائط، وألا نفيد منه في تهذيب أنفسنا. بل إن خير ما يهديه إلينا الآخرون هو عيوبنا لنقوّمها ونصلحها قبل فوات الأوان. لكن المقصود أن تفرّق بين الإفادة من نصيحة واتخاذها تجريحا يكسرك.”
― إضاءات على طريق بناء الذات
― إضاءات على طريق بناء الذات
“وشتّان بين الثقافة المسؤولة التي تنشأ عن حاجة وتحدِث أثرا أو تكون سببا في نفع الناس ، والمعرفة الباردة أو الترف الفكري أو التُّخَمَة الثقافية – سِيّان - التي منشؤها في الغالب "الأهمية المتوهمة" ، فلابد أن أعرف هذا أو ذاك لأنه مهم! لماذا مهم؟ لأن الكل يتحدث أنه مهم! هذا النوع من المعرفة الباردة ، التى لا تتعدى ثلاجات الأذهان ، ولا تثمر حركة دافعة ولا قوة دافقة تطور الحياة وتنميها ، هي هدف تافه رخيص لا يستحق إشغال النفس ساعات فيه ، فكيف بإفناء أعمار في ركابه؟!!”
― إضاءات على طريق بناء الذات
― إضاءات على طريق بناء الذات
“حذار من طرفي النقيض : الانغلاق العلمي أو السطحية المعرفية ، والوقاية من ذلك هي الحرص على جودة الطلب لا كثرته . لذلك اقرأ لتحيا ، ولا تحيا لتقرأ ، ومتى وجدت نفسك تحولت للخط الثاني توقف ، واستدر مصححا المسار .”
― إضاءات على طريق بناء الذات
― إضاءات على طريق بناء الذات
“كم من طالب للثقافة حريص على الاستزادة من أكوام الكتب ، إذا حدثته أو خبرت مكنونه تفاجأ بأفكار منثورة بلا نسق متكامل ، ومعرفة سطحية ما لها من قرار ، وشذرات من هنا وهناك لا رابط بينها ، والأدهى أن يتكلم بصياغات ركيكية وتعبيرات باهتة ولغة مترهلة لا تتماشى والعناوين الجليلة التي يفخر بقراءتها . فالقراءة في كل ما هبّ ودبّ لا تعني إلا معرفة خاطفة سطحية ، فهي شيء كالجهل المقنع .
في المقابل ، كم من مختص متحجر في اختصاصه ، ضيق الأفق ، ضحل الفكر ، يفتقر لرؤية شمولية ووعي متسع المدارك فيما يتداخل مع دائرة تأثيره أو اختصاصه . وكلا الفريقين منسوب لأهل العلم والعاكفين على المعرفة ، ثم ما حظهما منهما إلا كحَسْوِ الطائر أو نقر الديك .
ترى ، ما الذي يجري؟ وأين مكمن الخلل؟”
― إضاءات على طريق بناء الذات
في المقابل ، كم من مختص متحجر في اختصاصه ، ضيق الأفق ، ضحل الفكر ، يفتقر لرؤية شمولية ووعي متسع المدارك فيما يتداخل مع دائرة تأثيره أو اختصاصه . وكلا الفريقين منسوب لأهل العلم والعاكفين على المعرفة ، ثم ما حظهما منهما إلا كحَسْوِ الطائر أو نقر الديك .
ترى ، ما الذي يجري؟ وأين مكمن الخلل؟”
― إضاءات على طريق بناء الذات
