يحيى Quotes
يحيى
by
منتصر أمين128 ratings, 3.84 average rating, 47 reviews
يحيى Quotes
Showing 1-27 of 27
“باتا ليلتهما مرافقين للسهر...
لم يغمض لهما جفن..لكنه كان سهرا من نوع آخر...له طبيعة مختلفة...حالة ما بين اليقظة والمنام ..يكون فيها المرء مستيقظا مفتوح العينين...لكنه في واقع الأمر يكون ذاهلا عن كل الأشياء من حوله.. الا عن شئ واحد...محبوبه.”
― يحيى
لم يغمض لهما جفن..لكنه كان سهرا من نوع آخر...له طبيعة مختلفة...حالة ما بين اليقظة والمنام ..يكون فيها المرء مستيقظا مفتوح العينين...لكنه في واقع الأمر يكون ذاهلا عن كل الأشياء من حوله.. الا عن شئ واحد...محبوبه.”
― يحيى
“وما الضمير ؟!
أجابه الرجل بنبرات متهدجة :
هو تلك النفخة السامية التي نفخها القدير في البشر...ميزهم بها عن سائر خلقه..منحهم بها القدرة علي التفرقة بين الصواب والخطأ”
― يحيى
أجابه الرجل بنبرات متهدجة :
هو تلك النفخة السامية التي نفخها القدير في البشر...ميزهم بها عن سائر خلقه..منحهم بها القدرة علي التفرقة بين الصواب والخطأ”
― يحيى
“كانا كل فترة يتلفّت أحدهما صوبَ الآخر ثم من جديد يلتزم الصَّمت، ظلّا فترة صامتين يسعد كلا منهما بحديثه مع نفسه، لكنّه كان في حقيقة الأمر يحادث صاحبه بلغة أُخرى، لغة صامتة سحرية، لغة لا تفقهها إلا القلوب والأرواح..”
― يحيى
― يحيى
“كانت لدي قناعة فيما مضي أن الخير والشر واضحان وضوحا لا ريب فيه...يفصل بينهما حد قاطع ...كنت أظنهما لا يختلطان ابدا ...لكنني بعد حديثي معك في هذه الزنزانة بت لا أتبينهما واضحين...بل أصبحت أراهما باهتين شاحبين يصعب علي أن أفرق بينهما”
― يحيى
― يحيى
“ـ أَوَ تدرين يا زينب، عند المرض تكون أحلام المرء أكثر حدّة، ينكشف عنا الغطاء فتنجلي بصائرنا بصورة عجيبة عند الوقوف على عتبات الموت، نرى الصورة على الرغم من تفصيلاتها الكثيرة المرهقة أكثر وضوحًا”
― يحيى
― يحيى
“السعادة تجدها في تصالحك مع نفسك..والعمل علي اصلاحها...الرضي بما هو مقدر لك..تحملك للآلام بابتسامة رائقة ...قربك دوما ممن يجعلك سعيدا ...وقربك أكثر ممن لا يكون سعيدا الا بوجودك...”
― يحيى
― يحيى
“ـ لا تخش أبدًا من عدو شريف فهو لا يعرف الغدر، أدرْ له ظهرك آمنًا، فقط عليك أنْ تحمي صدرك من صديق مُخادع، فهو يعشق الخيانة ..”
― يحيى
― يحيى
“كل شيء في هذه الحياة له مُقابل، الحرية لها ثمن، الحُب له ثمن، الكراهية، النّفوذ.. لا يوجد شيء بالمجان.. حتَّى حُبّه الوحيد.. ها هو ذا يدفع مقابله.”
― يحيى
― يحيى
“مع مرور الوقت ستغدو أنت زنزانة نفسك، ستصبح أنت قبرها الذي يعتصر ضلوعك في قسوة بالغة، يمتص من جسدك ما بقى فيه من روح، ستصبح وحيدًا تصارع عذاب الألم وبطش القهر، ستتمنى الموت في كل يوم وليلة، عوضًاعن تجرع تلك المرارة من جديد..”
― يحيى
― يحيى
“كان لها جمال من نوع خاص..
جمال غامض يأسرك من أول لحظة..
لها نظرة تنساب من عينيها تمنحك إحساسًا بالعُمق..
ككهف يحمل بداخله الكثير من الأسرار التي ستعجز عن فك طلاسمها..”
― يحيى
جمال غامض يأسرك من أول لحظة..
لها نظرة تنساب من عينيها تمنحك إحساسًا بالعُمق..
ككهف يحمل بداخله الكثير من الأسرار التي ستعجز عن فك طلاسمها..”
― يحيى
“لأول مرة تشعر بالخجل بعد أن لامس كلامه وترًا في قلبها، ظنت أنه قد توقف عن العزف إلى الأبد، كان إحساسها مضطربًا بعد أن اتعرتها اتفعالات شتى، تتصارع فيما بينها، إحساس بالدهشة من هذا الإنسان الغريب الغامض، وإحساس آخر لم يطرق باب قلبها من قبل ، رعشة عابرة أصابت روحها، خفقة خاطفة اهتز لها فؤدها، كان حديثه كَسَهم ذَهبي صوّب بمهارة فأصاب قلب فريسته بدقة بالغة .. هزّت رأسها سريعًا تحاول إبعاد تلك الأفكار عن ذهنها ، كانت تؤمن بأنّ الحب ضعف، ولا يمكن لمثلها أن تكون ضعيفة، لا مكان للضعفاء في هذا العالم المليء بالشرور، فالحب رفاهية لم تسمح لها الظروف أن تختبرها من قبل ...”
― يحيى
― يحيى
“يقولون أن الجمال يجيئ بغتةً مثل القدر فيصيب البشر بما لم يكن لهم في الحسبان، أما حسنك أنت فسيذهب بكل تعاستي وأحلامي السيئة إلى غياهب النسيان ..”
― يحيى
― يحيى
“أرى أن عزمي قد وَهن، جفّت أوراق عمري وقاربت على السقوط من شجرة الحياة، لا أمل عندي في أنْ أنال المغفرة والمحبة، لن أحظى سوى باللعنة الأبدية، لعنة تتبعها لعنة تمامًا كما كانت حياتي..”
― يحيى
― يحيى
“لا أعلم لِم تتراءى لي أفعالي سيئة إلى هذا القدر؟!، أَلأنها تخالف الأعراف والضمير؟!، وما الأعراف والضمير؟! ، إنها أشياء مجردة نخدع به نفوسنا الحقيرة حين نرغب في الظفر بشيء، وحين لا نرغب نتنصّل بكل بساطة منها، ولا نعترف بوجودها، كأنها سراب أو خيال وَاهم، لم يكن أمامي طريق آخر، لا أحد يعلم شعور المرء حينَ يفقد الأمل، حين لا يعرف أين يذهب أو كيف يتصرف، حينئذ لا تحكمنا أعراف أو ضمائر، إنّما تتملكنا وتستحوذ علينا الغرائِز، وبالأخص غريزة البقاء، وفي سبيلها فعلت ما يتوجب عليَّ أن أفعله..”
― يحيى
― يحيى
“أكان الذي راود خيالك إذن أملاً زائفًا؟،أم تُراك تريد نيل مُبتغاك وتقنع رغم هذا بحياة الجُبناء، لا تنفك تردد كالضّعفاء لا أستطيع لا أستطيع، شأن الليث الذي يرغب في افتراس غزالة لكنّه يخشى أن تلطخ أنيابه الدّماء..”
― يحيى
― يحيى
“لو أن النعيم كان في بعدي عن دفء أحضانك لما وددت الذهاب إليه.. ولو كان الجحيم فيهم لبقيت مستكينة راضية أبد الدهر..”
― يحيى
― يحيى
“تعاونوا واتحدوا فالسر يكمن فيهما، ولعلّ القادم من حوادث الأيام يحمل بين طياته بصيصًا من النور، ربما سببًا في نجاتنا من سوء اختياراتنا السابقة، اختيارتنا التي أدت بنا إلى السقوط في عتمة التيه القاسية، تحيط بأرواحنا تحاصرها من كل اتجاه، تجثم على انفاسنا وتجهض أحلامنا، دونما ثمة أمل ولو ضئيل في النجاة”
― يحيى
― يحيى
“كنت أحلم فقط بنظرة من عينيك السّاهمتين أو لفتة بسيطة، لم أكن أتخيل أنْ أحظى بقربك مثل الآن، يقولون أن الجمال يجيئ بغتة ًمثل القدر فيصيب البَشر بما لم يكن لهم في الحُسبان، أما حُسنك أنت فسيذهب بكل تعاستي وأحلامي السّيئة إلى غياهب النّسيان.”
― يحيى
― يحيى
“أنت سيدي.. أنت بطلي.. معي ستكون سيّد القوم والعشَائِر.. معك سأكون وحدي المُتحكّمة في مملكة قلبك دون مُنازع.. معًا سنكون كالحلم لكل عاشقين.. سنكون خير مثال يُضرب ويُحتذى به في الغرام..”
― يحيى
― يحيى
