كيف تلتئم Quotes
كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
by
إيمان مرسال2,981 ratings, 4.01 average rating, 797 reviews
كيف تلتئم Quotes
Showing 1-12 of 12
“الموت أرحم من المرض النفسي، أنت لا تستطيع أن تمتلك ذكرى شخص يفقد علاقته بالعالم أمامك يومًا بعد يوم.”
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
“لكن قد يتحول ما اقتنيناه في لحظة سابقة على أنه انتصارات إلى فضائح و هزائم في المستقبل. ما الذي يحدث لصور الزفاف الجميلة بعد الطلاق؟ لصورنا مع صديق أو حبيب بعد اكتشافنا كم الأذى الذي سببه لنا؟ ما الذي في أيدينا غير الانتقام بتمزيق الصور أو حرقها أو على الأقل إخراجها من الألبوم و الاحتفاظ بها في مكان ما... حتى نعود إليها و نغضب؟ بقدر الشغف الذي نؤلف به ألبومًا ما، ما يعادله من رغبة في تدميره.”
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
“قلت له: "لمَ لا تنام يا حبيبي؟" قال: "هناك فراشة تطير في رأسي وتمنعني من النوم". سألته إذا كانت هي نفس الفراشة التي قال منذ أيام إنها تطير في قلبه وتجعله خائفاً، فقال: "هي فراشة أخرى أو ربما هي نفس الفراشة ولكنها تنتقل بين رأسي وقلبي ومعدتي". -- ص85”
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
“عدودة قبل النوم: اعتاد زوجي أن يجهز طفلينا للنوم وأن يهدهدهما بعد قراءة كتاب لهما ببعض من أغاني طفولته. ظلت هذه الفقرة من حياتنا اليومية خاصة به وليست بي. لم أكن أقوم بذلك إلا إذا كان هو خارج البيت أو نكون في مكانين منفصلين بسبب السفر. كانا يفضلان إحدى حواديت طفولتي على أن أحكيها بالطبع بالانجليزية. كنت أحتفظ ببعض الجمل بالعربية كأنها ستفقد معناها إذا تُرجمت، مثلا، تقول أمنا الغولة لست الحسن: "لولا سلامك سبق كلامك، لكلت لحمك قبل عضامك". أقولها بنفس الصوت الممطوط الذي كانت جدتي تقولها به ، وبينما أتذكر رعبي وأنا أسمعها منها، يضحك طفلاي ويكركران كأنها نكتة لطيفة. في نهاية كل حدتوة، أعود إلى لغتي وجدتي مرة أخرى: "وعاشوا في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات. وتوتة توتة خلصت الحدوتة" . لم يكن لدي من أغاني الأطفال سوى واحدة وهي: " ماما زمانها جاية" كانا يسمعانها بفرح ثم يطلبان هذه الأعنية أو تلك بالانجليزية، بمجرد أن أبدأ مثلا ب " توينكل توينكل" أو " هش، ليتل بيبي" ، يعترض أحدهما أنها ليست هكذا، أن بابا لا يغنيها هكذا ، أنتِ تجعلينها حزينة للغاية. أفكر أن هذا صحيح، يجب أن تهدهد الأمهات أطفالهن بما تربين عليه من هدهدات. كيف لي أن أتبنى أغنية لم أتربَ عليها ؟ كيف أغني لطفلي بلكنة وكأن لغتين تتصارعان خلف كل كلمة؟ لكن من قال أن اللكنة وحدها هي ما يجعل الأغاني المبهجة تكتسي بالحزن؟ ألم يتسرب مثلا الإيقاع الحزين لعديد جدتي على أمي وبكائياتها في الليل إلى صوتي وأنا أغني لولدي بلغة أخرى؟ : " يا مغسلة عدي خواتمها، لحسن يكون الغُسل وقعه منها" ، " شالك جديد ما تنزلي تلميه، ماهياش عزومة ، دا القبر نازلة فيه، فستانك جديد ماترفعي كمامه، ما هياش عزومة، دا القبر نازلة له" ، " إن كنت غاوي الجمال، بص في القبر وشوف، تلقى الجمال انتهى والعضم بقى مكشوف، إن كنت غاوي الجمال، بص في القبر واتطلع ، تلقى الجمال انتهى والشعر متقلع" لو كان طفلاي قد سألاني عن أغنياتي المفضلة عندما كنت طفلة، لكنت غنيت لهما بعض هذه العدودات . لم أكن أشعر قط أن هذه قسوة غير مبررة ، إنهما يعرفانها بالفعل من صوتي عندما أغني لهما بالانجليزية عن قوس قزح ، أو عن فراشات ستطير في الصباح. لقد ربّت جدتي طفليّ معي ، هي لم تعش لتراهما، حكت حوايت وغنت لهما معي، تجلس بجانبي وأنا أحض يوسف، طفلي الذي قضى أكثر من تصف عمره مريضا ، وأنا أتمتم بالرقوة التي ستحميه:" من عين الجدع اللي فيها ودع ، ومن عين المرة اللي فيها شرشرة ، ومن عين كل اللي شافك ورآك وما صلاش على النبي" . أتثاءب وتسيل الدموع من عينيّ بما يعني أنه محسود فعلا، أنا التي لا تؤمن بشئ ، أمارس طقوسها دون أن أتساءل لماذا، دون أن أشعر بغرابة أو بتناقض، كأن أمومتي تتصل بها، وتوجد معها وتنبثق منها. ظللتنا معا نفس الغيمة الكئيبة من الحداد. أرانا نقف جنبا إلى جنب مثل شخصيات كرتونية في فيلم، جدتي وأمي وأنا وطفليّ. ينظر كل منا إلى الأعلى ويشير إلى الغلاف الرقيق الذي يلفنا معا ، إنه كبير ، أكبر من فقد جدتي لا بنتها ومن فقدي مبكرا لأمي ومن الرحم الذي حملت فيه هذين الطفلين. نتنفس نفس الهواء، ونشعر بالأمان لأننا معا بداخله. تختفي أمي فتبدأ جدتي في العديد، أنا على صوتها وأصحو لأجدها أيضا اختفت ويكون علي أن أضع طفلي في الفراش. أغني " توينكل توينكل" بصوت جدتي ، فيقول طفلاي: " لقد جعلتيها أغنية حزينة”
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
“سيكون على أمك أن تسترد الهدية التي منحتها لك بموتها،
هدية ألا تخافي من موتها مرة أخرى.”
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
هدية ألا تخافي من موتها مرة أخرى.”
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
“يبدو الشعور بالذنب وكأنه الشعور الذي يوحّد الأمهات على اختلافهن .”
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
“لا تستطيع المرأة الحديثة أن تنعم بالسكينة وهي محاصرة بمعرفة ما يحدث في جسدها الحامل يوماً بيوم.”
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
“على عتبة شيخ إمبابة كنت مجرد أُمّ. أُمّ و فقط. بلا أفكار و لا معتقدات. مشدودة بحبل من اليأس أو الرجاء. "ساعد ابني و سأؤمن بك أيها الشيخ الجليل. سأرمي أفكاري من أجله في أقرب سلة قمامة".
أن تكوني أُمّاً يعني أن تؤمني بقوة عليا أو تكوني أنتِ نفسك إلهة. ليس
هناك مكان وسط.”
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
أن تكوني أُمّاً يعني أن تؤمني بقوة عليا أو تكوني أنتِ نفسك إلهة. ليس
هناك مكان وسط.”
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
“عندما أخذتني جدتي للشيخ حسن في طناح ليقرأ القرآن على رأسي و أنا في مثل سن يوسف، غضب منها بابا و قال هذا تخلف، فما فائدة الطب و الأطباء إذن! بعدها أخذني إلى طبيب نفسي في ميت حَدَر في المنصورة. كانت عيادة الطبيب فوق محل جزار ضخم. عقول معلقة و دماء تنزّ على نشارة خشب. مصمص الدكتور شفتيه و هو يكتب الدواء و قال إنها مصدومةلموت أمها. قال ذبك بثقة و كأنه اكتشف سرًا. لقد كانت زيارة الشيخ حسن أجمل، كانت هناك حديقة صغيرة أمام بيته و غرفته في ذاكرتي خضراء دائمًا”
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
“تواجه اليتيمة في هذه الحواديت الحياة وتتعرف على الشر وتدخل في التجارب لا لأن لديها روح المغامرة،
بل لأنها ببساطة فقدت الأم التي كان يجب أن تحميها،
وعليها الآن أن تتعلم كيف تنجو من الشر بنفسها،
إنها في الحقيقة لم تكن لتصبح بطلة إلا بسبب موت أمها.”
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
بل لأنها ببساطة فقدت الأم التي كان يجب أن تحميها،
وعليها الآن أن تتعلم كيف تنجو من الشر بنفسها،
إنها في الحقيقة لم تكن لتصبح بطلة إلا بسبب موت أمها.”
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
“لا تصل اليتيمات إلى بر الأمان إلا بالزواج،
بأن تتحول كل منهن من بنت بلا أم إلى مشروع أم في المستقبل.”
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
بأن تتحول كل منهن من بنت بلا أم إلى مشروع أم في المستقبل.”
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
“لا يرتبط الشعور بالذنب بالتقصير فقط، ولا بتمزق المرأة الحديثة بين العمل والأمومة، بل ينبثق أحياناً من نموذج مثالي للأمومة حيث لا نهاية لما يمكن أن تقدمه الأم لطفلها من حب وحماية واستثمار في الوقت والتعليم... الخ. قد يأتي أيضا من التاريخ الشخصي للأمومة.”
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
― كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
