وداعا أيتها السماء Quotes

Rate this book
Clear rating
وداعا أيتها السماء وداعا أيتها السماء by Hamed Abdel-Samad
1,384 ratings, 3.92 average rating, 238 reviews
وداعا أيتها السماء Quotes Showing 1-9 of 9
“الحق اقول الجميع يقهر الجميع فى مصر: الحاكم يقهر زبانيته و الزبانية تقهر الشعب .. الرجال يقهرون النساء و النساء يقهرن اطفالهن و الاطفال يقهرون الحيوانات.. وفى الواقع فإنه لا يوجد اكثر قسوة من الاطفال فى مصر .. و فى الوقت نفسه فالكل عطوف و حنون و يخدمك برموش عيونه..الجميع لايزالون -و برغم كل شئ -قادرين على الابتسام النابع من القلب و كأنهم يعيشون فى عالم اخرغير الذى نشأت فيه، معظمهم يقولون:"نحن بخير و الحمدلله". و الطريف فى الامر انهم يقصدون ذلك فعلاً، لا ادرى إذاكان تفاؤلهم هذا منبعه الايمان ام قلة الحيلة. ام ان السخرية و البسمة هما آخر سلاحين لهم ضد القهر و قسوة الحياة اليومية؟”
حامد عبد الصمد, وداعا أيتها السماء
“يسمون عاصمة بلادنا "القاهرة"و كنت اسميها " المقهورة”
حامد عبد الصمد, وداعا أيتها السماء
“تذكرت ايام طفولتى فى المدرسة الابتدائية عندما قال لنا مدرسنا ان فصل رابعة تانى اكثر منا ذكاءً ونشاطاً، فرحت احلم برابعة تانى و اتمنى ان اكون مثلهم و حانت الفرصةان ارى رابعة تانى عندما غاب مدرسهم و جُمع رابعة اول و رابعة تانى فى فصل واحد، فاكتشفت انهم على نفس الدرجة من الكسل و البلاهة مثلنا تماماً، و هكذا كان الامر مع الالمان ، اكتشفت انهم بشر مثلنا تماماً .. لهم حدودهم و مشاكلهم.. لهم مخاوفهم و غباؤهم”
حامد عبد الصمد, وداعا أيتها السماء
“لم أستطع أن أتنازل عن الله أبداً،لأننى لم أجد له بديلا”
حامد عبد الصمد , وداعا أيتها السماء
“قالت لي: "إن أمرك عجيب، إن من يريد أن يستغني عن السماء لا يقول لها " وداعاً".”
حامد عبد الصمد, وداعا أيتها السماء
“الكذب هو آفة المهزومين والضعفاء ومن لايشعر بحرية.”
حامد عبد الصمد, وداعا أيتها السماء
“البشر هم أحط أنواع المخلوقات وأكثرهم بائية”
حامد عبد الصمد, وداعا أيتها السماء
“كنت أحاول الإبتعاد عن جذوري قدر الإمكان. ولكني كنت في صميمي مرتبطاً بهذه الجزور برباط مطاطي. فكنت مهما أبتعد عن الجذور يعيدني الرباط المطاطي ويرطمني بأصولي من جديد. وكيفما كان بعدي وسرعة هروبي كانت قوة إرتطام العودة!”
حامد عبد الصمد, وداعا أيتها السماء
“تخيل لو أن حذاءك به حجر مدبب يضايقك. كم من الأميال يجب أن تجري حتى يتوقف الحجر عن إيلامك؟!
كنت أعلم الإجابة. كنت أدري أنه لا فائدة من الهروب وأن المشكلة بداخلي أنا. وأن علي أن أتوقف عن السير وأجد الشجاعة لنزع حذائي وأخرج منه الحجر. ولكنني كنت مرهقاً وكنت لا أزال غير قادر على المواجهة.”
حامد عبد الصمد, وداعا أيتها السماء