الإسلام والأوضاع الاقتصادية Quotes

Rate this book
Clear rating
الإسلام والأوضاع الاقتصادية الإسلام والأوضاع الاقتصادية by محمد الغزالي
110 ratings, 3.92 average rating, 24 reviews
الإسلام والأوضاع الاقتصادية Quotes Showing 1-15 of 15
“إن الدين أنزل من عند الله لخدمة الشعوب وحدها، وليست آياته زينة تعلق على جدران القصور الظالمة، بل هي زلازل تدك بنيانها وتغل طغيانها”
محمد الغزالي, الإسلام والأوضاع الاقتصادية
“استغلال الدين لتجريع الشعوب ماتغص به من مرارة الظلم وهضم الحقوق فهو ضرب قبيح من ضروب الإلحاد إن لم يكن أقبحها على الإطلاق”
محمد الغزالي, الإسلام والأوضاع الاقتصادية
“ان لدينا انظمة هي واحذية الحديد الصينية سواء أنظمة تركت وراءها حطاما من الأجيال الهامدة التي عاشت عمرها في صراع مع الضرورات المذلة”
محمد الغزالي, الإسلام والأوضاع الاقتصادية
“لن تقوم في الشرق دولة عادلة وفيها مترفون فاسقون غافلون ولن تبقى آمنة من النكسات المحذورة مابقى لهؤلاء المترفين أذناب مروجون وصحفيون مأجورون وشعراء مرتزقون”
محمد الغزالي, الإسلام والأوضاع الاقتصادية
“إن من الثقافات ما نعده ترفا عقليا ويكون حسب القرائ منه أن يقف هذا الموقف...
أما إذا تعلق الأمر بحقيقة دين كالإسلام ومستقبل أمة زحمت التاريخ وشغلته قديما وحديثا كالمسلمين فالأمر أخطر مما نتصور!
هو عندئذ ضرورة مادية وأدبية تجعل من القرائ شريكا للمؤلف، وتحشدهما معا لخدمة قضية مشتركة، يتقاسمان جميعا أعباءها وتبعاتها!!
فلعل الذين يقرأون معي، يقومون بهذا الحق ويمدون شعاع الفكرة ويشاركون في إبلاغها الغاية؟”
محمد الغزالي, الإسلام والأوضاع الاقتصادية
“النقص الأدبي لا يحس به صاحبه كالنقص المادي - بل ربما أحاطت به أحوال تشعره بالكمال والعظمة، وتهون في ناظريه القيم المعنوية - ولو أن كل محروم من وسائل المعرفة والفضيلة، يتألم لذلك ألم الجوعان لفقدان مايزحم معدته من وقود، إذا لاستراح الناس واسترحنا من لوثات الأغبياء والأدعياء!!”
محمد الغزالي, الإسلام والأوضاع الاقتصادية
“إذا ضاعت الكرامة الفردية والاجتماعية والسياسية لأمة من الأمم ثم قيل: ان الدين باق فيها فاعلم ان ما بقى ليس إلا جثمانه الهامد وملامحه الميتة!

وعندما يشيع الغدر بالأمم واسترقاق الأحرار وأكل أجور الكادحين من العمال والفلاحين فلا موضع بعدئذ إلا لسخط الله وبطشه”
محمد الغزالي, الإسلام والأوضاع الاقتصادية
“حكومات الشرق الإسلامي لا تعتمد في بقائها على اثارة من حب أو رائحة من إعزاز أنها ماتعتمد إلا على السيف وحده في بقائها وماتتوسل بالحكم إلا لضمان مصالحها الخاصه وكم تظن عمق الفجوة بين هؤلاء الحكام وبين أممهم المقهوره لذلك قلنا ان أمثال هذه السلطات استعمار داخلي وان مايتولد في ظلها من ذل وقطيعه وبغضاء هو المهاد الطبيعي للاستعمار الخارجي  ”
محمد الغزالي, الإسلام والأوضاع الاقتصادية
“لقد عاب القرآن قوما لأنهم يرضون بالحياة على أي صورها فقال (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وماهو بمزحزحه من العذاب أن يعمر)
أن عدم الفرار من الحياة القذرة -ولو إلى الموت- مهانة نفسية لفت في سوادها أكثر أقطار الشرق الإسلامي والغريب أن يكون هذا باسم الايمان بالله والتسليم للقدر مع أن التجارب علمتنا أن الجرأه على الموت فضيلة لا تظهر إلا في الشعوب الحية والأمم القوية وضريبة الدم التي نسمع عنها لن يدفعها إلا أبناء هذه الأمم العظيمة
وقد كان العرب الأوائل يحرصون على الموت أكثر مما يحرص أعداؤهم على الحياة أما الحياة السقيمة فهم ابعد الناس عن الرضا بها أو الهدوء في كنفها فأين من هذا أقوام يطوون بطونهم على خشاش الأرض ثم لا يرضون بهذا فحسب بل يقولون (اللهم آدمها نعمة واحفظها من زوال)
أليس زوال هؤلاء نعمة تستريح  بها الحياة إن استحال إصلاحهم؟”
محمد الغزالي, الإسلام والأوضاع الاقتصادية
“قد ترى ناس من المشتغلين بالعلوم الدينية يرسلون فتاوى منكرة فيما يتراءى لهم من أحوال الناس فإذا رأوا رجلا تمكن من رياسة أو سلطة وسألتهم عن شأنه هزوا رءوسهم ثم غمغموا :(قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء)
وهذا استشهاد جهول وفهم مستنكر فإن الاحتجاج بالمشيئة الإلهيه لا يجوز في تسويغ غصب لمنصب أو سرقة لعمل عام أو خاص وقد ترى هؤلاء يسكتون سكوت القبر لعامل بُخس حقه وظُلم أجره وينظرون إلى من أوقع به هذا الحيف ثم يقولون:
(نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا)!!
إن هذا موقف بالغ الشر فادح الضرر جرىء الكذب على الله ورسوله!
فإن الإسلام يستحيل إن يسيغ ظلما أو يقبل ضيما”
محمد الغزالي, الإسلام والأوضاع الاقتصادية
“لو درس الدين كما أنزل من عند الله لا كما أخذ من الناس لعادوا من أرسخ الناس دينا وأعمقهم يقينا”
محمد الغزالي, الإسلام والأوضاع الاقتصادية
“الجنسية الإسلامية فوق كل الجنسيات الوطنية
وبلاد المسلمين هي لكل المسلمين ويجب ان تسن القوانين التي تكفل للمسلم الحياة الكريمه والعمل الشريف في كل بلد إسلامي يستطيع ان يجد عملا فيه وان يخدمه وذلك في اطار التشريعات الإسلامية الخاصه بالعمل والعمال”
محمد الغزالي, الإسلام والأوضاع الاقتصادية
“تحويل العامل إلى كائن غير منتج حسبه ان يطالب بالحقوق والعلاوات والأرباح هو عمل مدمر ليس من الإسلام في شئ كذلك نرى إنه لابد من توازن بين الواجبات والحقوق وان الواجبات تسبق الحقوق وانه لابد من موازنه عادله بين الملكيتين الخاصه والعامه وان ترك الأثرياء يطغون ويعبثون بأموال الأمة أمر ينكره الإسلام”
محمد الغزالي, الإسلام والأوضاع الاقتصادية
“الدين في خدمة الشعب) استخدامي لهذا المصطلح ينبع من قوله تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)
ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم(أبغوني في ضعفائكم هل تنصرون وترزقون بضعفائكم)”
محمد الغزالي, الإسلام والأوضاع الاقتصادية
“سيتوارى الدعاة إلى الإسلام خجلا، عندما يجدون أنه باسم النبي العظيم "محمد" الذي عاش متواضعا لين الجانب قد حكم جبابرة، وقامت قياصرة وأكاسرة، وأنه باسم هذا النبي الكريم، الذي عاش فقيرا، ولم يرث أولاده شيئا، قد جمعت ثروات وخزنت كنوز واستمتع أفراد وجاعت شعوب.”
محمد الغزالي, الإسلام والأوضاع الاقتصادية