التعادلية مع الإسلام Quotes

Rate this book
Clear rating
التعادلية مع الإسلام التعادلية مع الإسلام by Tawfiq Al-Hakim
310 ratings, 3.91 average rating, 45 reviews
التعادلية مع الإسلام Quotes Showing 1-30 of 31
“القليل من العلم يورث الإلحاد … و الكثير منه يورث الإيمان …”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“نحن نسأل العقل أن يصنع لنا صورة لله فيخفق .. فبدلاً من أن نضحك و نهزأ بالعقل نضحك و نهزأ بفكرة : الله !…”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“قال رسول الله صلي الله عليه و سلم "تفكر ساعة خير من عبادة سنة" صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم …”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“لا يوجد إنسان ضعيف … لكن يوجد إنسان يجهل في نفسه موطن القوة المعوضة …”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“إن الإسلام صالح لكل زمان و مكان لأنه يستطيع أن يتحرك دائماً في الزمان و المكان و لا زال حتي اليوم يتحرك إلي الأمام في الزمان و المكان إذا لم يقف في وجه حركته بعض الجهلة أو بعض الناقلين المقلدين …”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“قال رسول الله صلي الله عليه و سلم "إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق" صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“أنا أحس بشعورى الداخلى أن الإنسان ليس وحده فى هذا الكون ... و هذا هو الإيمان. و ليس من حق أحد أن يطلب إلى الإيمان تعليلاً أو دليلاً. فإما أن نشعر أو لا نشعر، و ليس للعقل هنا أن يتدخل ليثبت شيئاً ... و إن أولئك الذين يلجأون إلى العقل و منطقه ليثبت لهم الإيمان، إنما يسئون إلى الإيمان نفسه. فالإيمان لا برهان عليه من خارجه. إنى أومن بأنى لست وحدى ... لأنى أشعر بذلك ... و لم أفقد إيمانى، لأنى رجل معتدل ...”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“احتفظ بقوتك الخاصة مستقلة حرة، لتعادل بها و تقابل القوى الأخرى التى تريد أن تبتلعك ... بذلك تقاوم و تتحرك لتحيا!...”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“الرأى عندى هو إعادة النظر فى طريقة الحساب و العقاب ... فيما عدا عقوبة الإعدام للقتل العمد، فهى يجب أن تبقى ... لا على أنها عقوبة، بل لأنها وضع طبيعى ... فطبقاً لمذهب التعادل: لا شئ يعادل حياة الإنسان غير حياة الإنسان ... أما بقية الجرائم التى يعاقب عليها عادة بالحرمان من الحرية: أى بالحبس و السجن، فهى التى يجب أن تتغير و توضع على أساس جديد ... على أساس المعادلة -لا بين الحرية و الشر- بل المعادلة بين الخير و الشر ... أى من يرتكب فعلاً يضر الغير يجب أن يعادله يفعل ينفع الغير ... و على هذا الوضع يجب أن تلغى السجون، و يقام بدلاً منها مصانع و أدوات إنتاج ... فمن فعل شراً بالمجموع عليه أ، ينتج خيراً يفيد المجموع، دون حاجة إلى أن يطرد من مجتمعه أو يقصى عن أهله و ذويه، أو يحرم من حريته فى ممارسة حياته العادية ... كلما يطلب منه هو أن يؤدى ثمن الشر الذى ارتكبه من إنتاجه ... يجب أن يتاج لحساب المجتمع ما يعادل فى الزمن و الكم جسامة الشر الذى صدر منه ... هذا الحساب الإيجابى المنتج أفيد و أنفع للمجتمع من السجن السلبى العقيم، و هو فضلاً عن ذلك مبق لكرامة المذنب ... لأنه يبقيه بين مجتمعه و أهله، أى فى البيئة الصالحة لتوبته و تحركه فى اتجاه الخير ...”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“بغير الغير لا يوجد وجود …”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام كان يصلي أحياناً فيأتي حفدته الصغار فيمتطون ظهره و هو راكع فيطيل هو في ركوعه لتطول متعة أولئك الصغار الأبرياء و لم يقل أحد كيف يفعل النبي ذلك و هو في صلاته في حضرة الله تعالي ? أليس في ذلك ما يمس واجب التبجيل و التوقير للخالق !و هم لا يعلمون أن الله في علاه و عظمته ليس في حاجة إلي تبجيل و تقدير إذا كان فيما حدث متعة بريئة لأطفال أبرياء …

و ما أورده الترمذي من أن عمرو بن العاص دخل ذات يوم المسجد و صلي جنب فذهب الناس إلي النبي الكريم و أخبروه بذلك فسأله النبي .. فقال عمرو بن العاص لرسول الله : إن اليوم كان شديد البرد و ما كان يحتمل الاغتسال في ذلك البرد. فابتسم النبي و تركه و انصرف.”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“انضمام رجل الفكر إلي حزب من الأحزاب معناه تقيده و التزامه بتفكير الحزب … و هذا الإلتزام يناقض الحرية التي هي جوهر رسالته الفكرية … لأن التزامه بمذهب حزبه يحرمه مباشرة سلطة الفكر في المراقبة و المراجعة … هذه السلطة الحرة التي هي أساس مسئوليته الحقيقية … و هو بذلك إما أن يخضع و يرضخ لحزبه و ينزل راضياً مختاراً عن وظيفة رجل الفكر و يصبح رجل عمل … و إما أن يصر علي الصمود و الاحتفاظ بسلطة وظيفته الفكرية و يناقش أفكار حزبه و يطورها بمطلق الحرية التي تخولها له مسئولية رجل الفكر الحر و عندئذ سيجد نفسه مفصولاً عن الحزب و مطروداً أو مضطهداً …”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“الفنان لا يسير دائماً على خط مستقيم ... و التطور عنده ليس الانتقال المباشر من حسن إلى أحسن، أو عميق إلى أعمق ... و لكنه كالطبيعة يتطور من خلال التجربة الذاتية تبعاً لقانون الفعل و رد الفعل ... أى من خلال تجارب متباينة تكشف عن إمكانيات الذات فى اتجاهاتها المختلفة ...”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“إن الله يحب المؤمن المحترف … و يبغض السائل الملحف" حديث شريف”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“إن عصرنا الراهن قد ابتكر طريقة يستطيع بيها رجل السلطان أن يُسكت رجل الفكر .. فهو اليوم لا يعذبه و لا يسجنه كما كان يفعل الحكام السابقون .. لكنه يستدرجه إلي حظيرة السياسة العملية فيلغي بذلك وجوده لأنك إذا أدمجت الفكر في العمل لم يعد فكراً … فواجب رجل الفكر إذن أن يحافظ علي كيان الفكر و أن يصون وجوده الذاتي حراً مستقلاً …”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“القرآن صالح بالفعل لاحتواء هذا الزمن و هذا العصر و لكن العاجز هو التفسير الملائم للزمن الجديد. و لعل السبب هو الجهل و الخوف و الجبن. و التخلص العقيم من ذلك كله عندنا هو بالاستناد إلي القديم الغابر و إبقاء القديم علي قدمه. و هذا الإعتقاد الخاطئ بتفسير القرآن علي أنه صالح لكل زمان بمعني أن كل زمان يجب أن يقف أو يكر راجعاً إلي الزمن السابق القديم للمجتمع المعاصر لنزول القرآن و هو ما لم يقصده القرآن نفسه لأن النص علي أن نغير ما بأنفسنا معناه أن الزمن يتغير ز أننا يجب أن نتغير التغير الملائم لنغير الزمن نحو الأنفع لأنفسنا.

و لذلك تركنا الله في جمودنا و عدم تغير أوضاعنا في التأخر الفكري و الاجتماعي .. لأنه تعالي قد نبهنا إلي أنه لن يغير ما بنا حتي نغير ما بأنفسنا …”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“إن أزمة الإنسان اليوم هي حربه ضد نفسه … فهو ليس له قريع آخر غير نفسه … لم يعد في غروره يري سوي حريته المطلقة … لم يعد يري القوي الأخري غير المنظورة التي تحرك وجوده و تلعب بمصيره و تستوجب نضاله و تتطلب تفكيره …”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“الله لا يلغي وجود ما أوجده .. و لكن يغير صفة الوجود …”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“العقبة الكبري عندنا هي وضع الحواجز الحديدية بالنصوص التفسيرية القديمة في وجه التفكير …”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“لسوف يزداد التقدير للفكر العربى و الإسلامى كلما اطلع العالم فى الغرب على ما يجهلون من المخطوطات العربية و الإسلامية ... إلا إذا شاء سوء الطالع، للإسلاتم فى صورته العظيمة باليسر و التسامح و الرحمة، أن تطغى صورة أخرى منفرة بالعسر و العنف و الغلو تُذكر بماحدث للمسيحية أيام محاكم التفتيش التى نفرت الناس من الدين و رجاله ...

اللهم احفظ الإسلام و شعاره الذى جاء به نبيه : "إنما بعثت رحمة للعالمين”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“الإيمان الطويل الأمد هو بالنسبة إلي الفكر عاهة … لأن الفكر السليم هو الفكر المتحرك … و حركة الفكر معناها حرية شكه … و حرية الشك معناها حرية المراجعة للقيم و الأوضاع …”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“من العجيب و نحن في زمن تغير فيه كل شئ و أصبح الفرد و المجتمع في صورة جديدة و الأفكار اتخذت اتجاهات و أوضاعاً مختلفة و ما يزال القرآن الكريم يعيش بتفسيرات قديمة لشراح و مفسرين من أهل القرون الغابرة الذين عاصروا زمنا اختلطت فيه المعرفة الصحيحة بالشائعات و الخرافات دون أن نجد من علماء الدين من ينهض بعلم و شجاعة فيضع تفسيراً عصرياً ملائماً …”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“قطبي الحياة هما الفكر و العمل …
يجب أن يحتفظ كل منهما بقوته الذاتية في نظر المذهب التعادلي حتي يتم بينهما التوازن .. لأن هذا التوازن هو الذي يكبح جماح كل منهما و يحول دون طغيانه المفسد لكيان البشرية …”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“العمل إرادة تجمدت و تقيدت و التزمت بوضع خاص.

فالاتزام إذن من صفات العمل.

و الحرية من صفات الفكر.

و الفكر الذي يلتزم ينقلب إلي عمل.

و هذا بالظبط هو ما يحدث في الأحزاب السياسية و الاجتماعية .. فالبرنامج الحزبي أي المذهب تالسياسي أو الاجتماعي هو فكر تقيد -أي التزم- به الحزب.”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“واجب رجل الفكر أن يحافظ علي كيان الفكر و أن يصون وجوده الذاتي حراً مستقلاً .. و أن يصمد به في وجه كل عدوان .. لأنه الضمان الوحيد علي هذه الأرض الآن تجاه انحراف قوة العمل الانحراف الطاغي المدمر …”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“الخير هو الفعل الإرادي الذي يؤدي إلي نفع الغير …

الشر هو الفعل الإرادي الذي يؤدي إلي ضرر الغير …”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“إن التعادل الذي كان قائماً حتي مطلع القرن التاسع عشر بين قوة العقل و قوة القلب قد اختل منذ ذلك الوقت بتوالي انتصارات العلم العقلي و استمرار جمود الجانب الديني .. فالعلم وليد العقل قد ضاعف قوته و جدد وسائله و وسع آفاقه .. في حين أن الدين وليد القلب بقي محصوراً في أفقه لم يكتشف منابع جديدة في أعماق القلب الإنساني تتعادل مع تلك العوالم الجديدة التي اكتشفها العقل البشري …”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“أري ان فكرة الخير والشر يجب أن تتغير في نظر المجتمع وأن المجتمع يجب أن يقف من مرتكب الشر -لا موقف المنتقم- بل موقف المطالب بحالة التعادل, أي بفعل الخير. وعلي هذا الأساس يجب أن تتغير فكرة العقاب. فمعاقبة مرتكب الشر بحبسه: أي بحرمانه من حريته ; فكرة خاطئة... فحرية الانسان يجب أن تبقي له وثمن الجريمة يجب أن يُدفع - لا من حرية الانسان- بل من عمل إيجابي يؤدي الي منفعه الغير فيوازن ويعادل العمل الذي ارتكبه... أما أن يؤدي المذنب الثمن بمجرد حرمانه من التدخين أو الطعام أو الأتصال بأهله وذويه, فهذا إجراء سلبي لا يعود علي الغير بفائدة, ويعود علي المذنب بشر العواقب, فهو يفقد آدميته ويقلبه وحشاً يتدرب في سجنه وقفصه علي التنمر للمجتمع الذي وصمه بوصمة الإجرام”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“الالتزام المباح فى نظرى للمفكر أو الأديب أو الفنان، فهو ذلك الذي لا يعطل تفكيره الحر، و لا يمنعه من أن يناقشه و يراجعه و يعدّله فى أى وقت شاء ، سواء كان هذا الالتزام صادراً عن رسالة خاصة له، أو رسالة عامة للدولة كلها، أو لحزب فيها ...”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام
“الإيمان فى الرسالات السماوية مقبول، لأ، الأمر كله متعلق بموضوع علوى بعيد عن متناول الفكر، فنحن عندما نؤمن بفكرة الله قد رضينا مختارين أن نلتزم بتعطيل التفكير فى ماهيته و فى حكمه. و اكتفينا بالإيمان، لعلمنا أن فكرنا البشري لا يصلح أداة لإدراك قوانين من هو فوق البشر ...

و لكن السلطة الحاكمة أو السلطة الممقلة للعمل فى دولة من الدول، لماذا نعطل أمامها فكرنا و نلتزم برأيها مؤمنين بها الإيمان الذى لا يقبل التمحيص و لا المناقشة و لا المراجعة؟ ... فالالتزام الدائم إذا برأى صادر من سلطة بشرية هو نوع من الإيمان لا يجب أن يفرضه بشر على بشر ...”
توفيق الحكيم, التعادلية مع الإسلام

« previous 1