تحت راية القرآن Quotes

Rate this book
Clear rating
تحت راية القرآن تحت راية القرآن by مصطفى صادق الرافعي
565 ratings, 4.23 average rating, 84 reviews
تحت راية القرآن Quotes Showing 1-30 of 50
“كفى بالمرء جهلاً إذا أُعجِب برأيه ، فكيف به مُعجَباً ورأيه الجهل بعينه”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“فإنَّ الأُمَّةَ لا تَحْيَا إذا ماتَتْ لُغتُها، ولَنْ تَموتَ لُغةُ أُمَّةٍ حيَّةٍ”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“ثم إن فصاحة القرآن يجب أن تبقى مفهومة، ولا يدنو الفهم منها إلا بالِمران والمزاولة
ودرسا لأساليب الفصحى والاحتذاء عليها وإحكام اللغة والبصر بدقائقها وفنون بلاغتها
والحرص على سلامة الذوق فيها، وكل هذا مما يجعل الترخص في هذه اللغة وأساليبها
ضربًا من الفساد والجهل”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“إنَّ الباطِلَ لا يَجِدُ أبَدًا قُوَّتَهُ في طبيعتِه؛ بل تأتيهِ القُوَّةُ من جهةٍ أُخْرَى، فتُمسِكه أن يزولَ، فإذا هي تَراخَتْ؛ وَقَعَ، وإذا زالَتْ عنه؛ اضْمَحَلَّ. أمَّا الحَقُّ؛ فثابِتٌ بطبيعتِه، قويٌّ بنفسِهِ”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“وما مِنْ عالِمٍ في الأرضِ إلَّا وأنتَ واجِدٌ آراءَهُ قائمةً بِمجموعِ أخلاقِهِ أكثر مِمَّا هي آتيةٌ مِن صِفاتِهِ العقليَّةِ”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“وإن الجراءة هي علم الجاهل حين يكون له علم، وجهل العالم حين يكون للعالم جهل”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“العلم هو الكتاب لا الذي يلقيه”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“إنَّ العَجْزَ مِطواعٌ، وإنَّ كُلَّ ما يعني أهلَ الحَزْمِ يهمُّ به العاجزُ، ويراهُ سَهْلًا؛ لأنَّ ذلك يُحقِّقُ مَعْنَى عَجْزِه، وما زالَ مَن يعجزُ عن الكتابةِ هو الَّذي يُريدُ أن يصلِحَ لغتَها وأساليبَها، ومَن يعجزُ عن الشِّعْرِ هو الَّذي يقولُ في إصلاحِه أوسعَ القَوْلِ، وهلُمَّ إلَى أن تستوعبَ البابَ كُلَّهُ”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“سأله سائل: هل يقال " أذاقها الله لباس الجوع "، فأجابه : ويحك! هبك تتهم محمداً بأنه لم يكن نبياً، أتتهمه بأنه لم يكن عربياً”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“إنَّ الرِّقَّةَ والجزالةَ واللِّينَ والجَفاءَ لا تَرْجِعُ في الشِّعْرِ إلى لُغةِ الشَّاعِرِ، ولا عَصْرِهِ؛ ولكن لعواطفِه، ومعانيهِ، وذوْقِهِ، وللطَّريقةِ الَّتي نشأَ عليها، وللشَّاعرِ الَّذي يحتذيهِ؛ فإنَّ الشَّاعرَ لا ينبتُ كما تنبتُ الشَّجَرةُ؛ بل هُوَ يروي شِعْرَ غيرِه، فيعملُ عليه، ثُمَّ تعرضُ له أمورٌ من نفسِهِ ودَهْرِهِ وعَيْشِه؛ فتؤثِّر فيه قُوَّةً وضَعْفًا، وقد كانوا لا يعدُّونَ الشَّاعِرَ إلَّا مَن رَوَى لغيرِهِ؛ لأنَّه مَتَى رَوَى اسْتَفْحَلَ”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“قصة الزلازل الذي يريد أن يصبح مهندساً

قال كليلة: ويحٌ لهذه النفس إذا لج بها مَنَزعُها وركبها سوءُ طبعها وكان من ورائها قلب أسود دوي أفسده داؤه وصرف همه وخواطره فيما تميل إليه، فقد قالت العلماء: إن الرأي لا يكون رأياً حتى يمكن له في الطبع أشد التمكين، وإن المصلح لن يقبل منه وفي طبعه ما عسى أن يتحول به عهدُه أو ينتكث، وما مَثَله إلا مثلُ الذي أراد أن يتعاطى الهندسة.

قال دمنة: وكيف كان ذلك؟.
قال: زعموا أن زلزالاً كان صديقاً لأحد البراكين، فقال له يوماً: قد كثر أذاك وإفسادك أيها البركان، فأنت دأباً غّيْظ للناس وهلاك ولعنة، وما تنفك بين حريق وتدمير، وإني لأرى لك حالاً ما أحسبك فيها إلا قد بُعثت من جهنم إلى هذه المدينة، وما أظنك تفلح أبداً في تغيير طبعك ومذهبك، حتى لو كنت بحراً لانقلبت على الناس طوفاناً تهدم بالماء كما أنك تهدم بالنار، فقد سئمت صحبتك وأنا ذاهب عنك ألتمس عملاً أنفع به هؤلاء المساكين، لعلي أردُّ عليهم بعض ما تأخذ منهم، فقد قال العلماء إن خير ما يكون الخير إذا هو جاء بعد شر ما كان من الشر.

قال البركان: أيها الزلزال، لا تغتر بالفلسفةوالخيال، فإن الكلام أيسر ما أنت آخذه وأهون ما أنت مُعطيه وإنه لن يكون قولك قولاً ما لم يكن عليه من طبعك دليل وشاهد، ولو شئت أن أسمي هذا الحميم الذي أصهره في جوفي من الصخور والمعادن خمراً سائغة للشاربين لفعلتُ وقلت، ثم لوصفتها وزينتها بالشعر والحكمة وكابرتُ فيها وجادلت عليها، ولكن ذلك كله قول هراء إذا أنا لم أجد من يقول اسقني( ...)

قال الزلزال: دعني منك فوالله لأكونن غير ما في نفسك، وأنت تعلم حدة طبعي وما قد خُصصت به من تمام القوة والذكاء، فأنا غاد فمتعلم الهندسة، وإنها لمن أوكد الأسباب فيما أريده من الإصلاح!

قال كليلة: وضرب الدهر ضربة فإذا هو مهندس قد برع وفاق وأحكم وأتقن، ثم جعل يرتصد اليوم الذي يجيش فيه البركان ليعمر ما يخربه ويسد مَعاقِرَ أهل المدينة بعلمه وفضله، فلما كان اليوم الموعود لطف الله به من لُطفه ليُخرج للناس الموعظة من هذا الحُمق، فهاج البركان غير طويل وشعَّث من ههنا وههنا، ثم كظم على ما في قلبه فلم يدمر إلا ربع المدينة وبقي سائرها قائماً على نعمة وسلامة وفي أمن ورضا، فقال المهندس لنفسه: إحدى لياليكِ فهِيسي هيسي(*)، وذهب ليعمر ما خرب صاحبه، فلما جاء تحت قواعد المدينة هز أنقاض البيوت الخربة ليعيدها بزعمه قائمة فما زاد على أن هدم كل البيوت القائمة فأرجعها خربة، وأتلف البركان المفسد رُبعَ المدينة وهدم المهندس المصلحُ ... ثلاثة أرباعها.
فانظر يا دمنة، إنه الجوهر والأصل لا الظاهر والحلية، وإنه العمل لا القول، وإنه الطبع لا الرأي، وإن الفاسد إذا كان معلماً فوجد طلاباً يهديهم كان كالزلزال إذا صار مهندساً فوجد بيوتاً يصلحها!

(*) مثل عرب من قول القائل يخاطب إبله:
إحدى لياليك فهيسي هيسي ... لا تنعمي الليلة بالتعريس
يضرب للرجل يأتي من الأمر ما يحتاج فيه إلى الجد والهمة”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“: ويحٌ لهذه النفس إذا لج بها مَنَزعُها وركبها سوءُ طبعها وكان من ورائها قلب أسود دوي أفسده داؤه وصرف همه وخواطره فيما تميل إليه، فقد قالت العلماء: إن الرأي لا يكون رأياً حتى يمكن له في الطبع أشد التمكين، وإن المصلح لن يقبل منه وفي طبعه ما عسى أن يتحول به عهدُه أو ينتكث”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“لا جرم أن أولى الناس بالحكم أصرهم بالمحكوم فيه، وإلا كان حكمه في الخصومة خصومة أخرى تحتاج إلى حكم من غيره”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“أشدّ ما يفضح الثوب القذر أن تنزل فيه رقعة نظيفة لها جدة ورونق”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“وما الإيمان إلا صورة معنوية كاملة لها أجزاء ولأجزائها ألوان ولألوانها مقادير، فقل الآن في رجل أشل اليد أو سقيم النظر فاسد الذوق تريده أن يرسم صورة امرأة جميلة ويكون من بعض آفاته أنه رجلُ منطق وتعليل وإبداع واختراع يزعمه. إن الحاجب أسود، والأسود يضادُّه الأبيض، والضد يظهر حسنَه الضد، فالعين يجب أن تكون بيضاء، والخد أحمر، والأحمر لون النار وللنار دخان يزينها من حواشيها، فعارضا المرأة يجب أن يكون لونهما في الصورة أسود ويمرّ في هذا المنطق ثم يخرج لك الصور الجميلة فإذا هي صورة امرأة عمياء ملتحية، لم يخرجها من الطبيعة والفن، بل من المنطق والحدس.”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“ذا العلم حقيق أن لا يَعدَمَ في كل خطب حيلة، وإن ذا الجهل خليق أن لا يجد في أي خطب حيلة.”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“قال كليلة: واحذر يا دمنة مصارع الجرأة في الرأي وما يكون مثله من الرجل الحَمق إذا تكلمت حماقتُه في لسانه، فإن الرأي ميزان لغته على الوفاء والنقص مما يوزن فيه لا من اليد التي تزن به، فإن هو ترك لما يلقى عليه أبان فصدق وحدد، وإذا عَبثت به اليد إمالة أو تعويجاً أبان فكذب وغش، وإن الجراءة هي علم الجاهل حين يكون له علم، وجهل العالم حين يكون للعالم جهل، وقد قالت الحكماء إن هذه الجرأة كانت امرأة فتزوجها العلم وتحفَّى بها وبالغ في إكرامها ورعايتها وفلسف لها الحياة ما شاء، فلما ولدت ولدت ت له الحمق، فقال:
واسوءتاه! نزع الولد إلى أمه الخبيثة، وسبقت حكمة الله أن لا يخلق حياً إلا من اثنين، كي تلد الأمهات النعمة مضاعفة والمصيبة مضاعفة أو لينقص شيء من شيء غيره، أو ليزيد أمر في أمر سواه، أو ليبطل عمل من عمل آخر، وما يخرج النقيضان ولا المتجاذبان إلا من اثنين. ثم إنه بتَّ عقدة الجرأة وطلقها، فخلف عليها الجهل، وكان بعلاً سيئاً عنيفاً جعل يمكر في أذاها كلّ حيلة ويغلظ عليها بكل سوء ويعسفها عسف الأجير دابت، فلما ولدت ولدت له السخرية، فقال:
وامصيبتاه! جاءت نعل طِباقَ نَعْل.
ثم شب الحمق والسخرية معاً، فتشاتما يوماً وتعالظا ولأبت عليهما الطباع إلا أن يكون لكل منهما القهر والغلبة، ففزع كلاهما إلى أبيه وجاء به، فذهب العم يحتج ومضى الجهل يخاصم، فأقبلت الجراءة على صوتهما وقالت:
ويحكما! فيم هذا التنازع؟ ثم أرادت الصلح، فالتفت الجهل إلى العلم وقال: يا أخي يا أبا الحمق، قال العلم : لا غرو يا أبا السخرية ... فإنما هي الجراءة اللئيمة ولدت وولدت لك فجمعتنا بولديها وجعلتني أخا سوء وأبا سوء وعم سوء!”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“قرأت كتاب " الشعر الجاهلي" وقد كتب في عنوانه " تأليف طه حسين: أستاذ الآداب العربية بكلية الآداب بالجامعة المصرية". فما أكثر أسماء الهر وما أقل الهر بنفسه...”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“لجلجة المضغة عند الجوع خير من جمود الفكّين”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“النَّقد قائمٌ بالمَلَكَةِ والفَهْمِ، لا بالفَهْمِ وَحْدَهُ”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“فلا يحسنُ أن يقولَ المؤرِّخُ في الشِّعْرِ إلَّا إذا كانَ شاعِرًا يُوثَقُ بمَلَكَتِهِ، فإنَّ الحِسَّ والمَلَكَةَ مِنْ أقوَى أسبابِ الرَّأيِ في مِثْلِ ذلكَ”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“إنَّ هؤلاء المُستشرِقينَ أجرأُ النَّاسِ على الكَذِبِ، ووَضْعِ النُّصوصِ المبالغةِ في العبارةِ، متى تعلَّقَ الأمرُ بالإسلامِ، أو بسببٍ يتَّصِلُ به”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“القرآن جنسية لغوية”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“الجهل على استواء واخد في نظر أهله.”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“* "فإنَّ الأُمَّةَ لا تَحْيَا إذا ماتَتْ لُغتُها، ولَنْ تَموتَ لُغةُ أُمَّةٍ حيَّةٍ"
* “كفى بالمرء جهلاً إذا أُعجِب برأيه ، فكيف به مُعجَباً ورأيه الجهل بعينه”
* لجلجة المضغة عند الجوع خير من جمود الفكين
* “إنَّ الباطِلَ لا يَجِدُ أبَدًا قُوَّتَهُ في طبيعتِه؛ بل تأتيهِ القُوَّةُ من جهةٍ أُخْرَى، فتُمسِكه أن يزولَ، فإذا هي تَراخَتْ؛ وَقَعَ، وإذا زالَتْ عنه؛ اضْمَحَلَّ. أمَّا الحَقُّ؛ فثابِتٌ بطبيعتِه، قويٌّ بنفسِهِ”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القران
“كفى بالمرء جهلًا إذا أعجب برأيه، فكيف به معجبًا ورأيه الجهل بعينه؟”
مصطفى صادق الرافعي, ‫تحت راية القرآن: المعركة بين القديم والجديد‬
“وكم من عائب قولًا صحيحًا وآفته من الفهم السقيم!”
مصطفى صادق الرافعي, ‫تحت راية القرآن: المعركة بين القديم والجديد‬
“إنَّ التَّاريخَ الإسلاميَّ إذ حُمِلَ علَى غيرِ طريقتِه، وتولَّاه غيرُ أهلِه؛ لَمْ يأتِ منه إلَّا ما هُو دَخيلٌ فيه، وتقلُّ الرَّوِيَّةُ، ويكثرُ التَّكذيبُ، ويحصلُ الخَطَأُ، ويقَعُ الخَلَلُ؛ لأنَّ الأشياءَ بما كانَتْ عليه، لا بما تتوهَّمُ أنتَ أنَّها كانَتْ عليه”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“يجبُ علَى كُلِّ عالِمٍ يَحْتَجُّ بكلامِ غيرِه، أو علَى كلامِ غيرِهِ؛ أن يُورِدَ الكلامَ بحُرُوفِهِ، وإنْ حَذَفَ؛ دلَّ علَى موضِعِ الحَذْفِ، وإنْ غَيَّرَ، أو أبْدَلَ؛ نبَّهَ إلى أنَّه تصرَّفَ، وتعَمَّلَ، وذلك واجِبٌ في العِلْمِ، ولَهُوَ في التَّاريخِ أَوْجَبُ؛ إذ الكلمةُ التَّاريخيَّةُ -حادِثتُها، أو معناها-كالاسمِ في النَّاسِ علَى مُسمَّاهُ؛ مهما بدَّلْتَ؛ فلا يجوزُ تبديلُه، ومهما قُلْتَ؛ فليس فيه إلَّا قولٌ واحدٌ، إذا أردتَّهُ لحقيقتِه”
مصطفى صادق الرافعي, تحت راية القرآن
“أمَا إننا لا ندفع أسلوبهم، فهو على كل حال خير من العامية، ولسنا نقول: إن كل الناس يجب أن يخاطبوا في كل أمور دنياهم من فوق المآذن؛ ولكن الخلاف بيننا وبين هؤلاء جميعًا ينحصر في أمر واحد وهو تفسير لكل فروعه؛ وذلك أن هؤلاء الكتاب لا يريدون أبدًا أن تسمى الغلطة باسمها، فإذا أخطئوا فلا تقولن: أخطئوا، ولكن قل: إنه صواب جديد.”
مصطفى صادق الرافعي, ‫تحت راية القرآن: المعركة بين القديم والجديد‬

« previous 1