واقعنا المعاصر Quotes
واقعنا المعاصر
by
محمد قطب647 ratings, 4.16 average rating, 90 reviews
واقعنا المعاصر Quotes
Showing 1-18 of 18
“أرأيت حين تمرر المغنطيس على قطعة من الحديد ، أتراه يغير طبيعتها ؟ كلا! و لكنه يعيد ترتيب ذراتها فتصبح شيئًا آخر غير قطعة الحديد المبعثرة الذرات ! تصبح كيانًا جديدًا له طاقة مغناطيسية كهربائية لم تكن له من قبل ! و كذلك يفعل في نفوس البشر هذا الدين المنزل في كتاب الله ، إنه يتخلل النفوس البشرية فيعيد ترتيب ذراتها ، فتصبح قوى كونية و طاقات ، بعد أن كانت مبعثرة من قبل ، ضائعة في التيه”
― واقعنا المعاصر
― واقعنا المعاصر
“وَعلى حسب المعبود يكون منهج الحياة”
― واقعنا المعاصر
― واقعنا المعاصر
“إن كل مربًّ في التاريخ يؤثر في تلاميذه المحيطين به نوعا من التأثير. و لكن الأثر الذي تركته شخصية الرسول صلى الله عليه و سلم في نفوس أتباعه و محبيه أثر غير مكرر في التاريخ ، و لا عجب في ذلك فإنها شخصية غير مكررة في التاريخ !”
― واقعنا المعاصر
― واقعنا المعاصر
“الإسلام هو الإسلام ، حقائقه ثابته لاتتغير ، ولكن طريقة تناوله ، وطريقة تعريف الناس به تختلف من عصر إلى عصر حسب أحوال الناس في كل عصر ، وثقافاتهم ، واهتماماتهم، ومشكلاتهم ، وانحرافاتهم ، وأمراضهم كذلك.”
― واقعنا المعاصر
― واقعنا المعاصر
“فالميلاد في أرض معينه أمر لا يتخيره الإنسان لنفسه ، و من الحماقة أن يكون بذاته محلا للتفاضل بين بشر و بشر ! و اتخاذ لغة البقعة من الأرض التي ولد فيها الإنسان هو أمر كذلك لا يختاره الإنسان لنفسه، و من ثم فلا مجال لأن يكون بذاته موضعًا للتفاضل بين بشر و بشر! و الانتماء - بالمولد - إلى جنس معين هو أمر كسابقيه لا اختيار للانسان فيه، فضلا عن حماقة التفاضل بالجنس ( أو باللون ) التي لم تخل منها جاهلية من جاهليات التاريخ حتى جاهلية القرن العشرين”
― واقعنا المعاصر
― واقعنا المعاصر
“إن لم يتخذ الناس أحكامهم من عند الله -أي من القرآن والسنة, ومن اجتهاد الفقهاء الملتزم بالكتاب والسنة لا يشذ عنهما ولا يخرج علي أحكامهما- فإنهم عندئذ يتخذون أحكامهم من الجاهلية, ويخرجون بذلك من الإسلام.”
― واقعنا المعاصر
― واقعنا المعاصر
“إن تيار التغريب الذي يدعو لإصلاح الحال على منهج الغرب ، راح يحاول تقليد أوروبا في كل شيء ، فانزلقت قدمه في الفساد قبل أن يحاول تثبيتها بالتقدم العلمي والتقدم المادي! ومن هنا سار التقدم العلمي والمادي بطيئاً متعثر الخطوات، لاكما يرجوه المخلصون ،ولاكما كان يمكن أن يحدث لو أن الأمة تجمعت بعزمها كله لإحراز ذلك التقدم، دون الانغماس في الفساد الخلقي الذي يصرف عن جديات الأمور، كما فعلت اليابان حين قررت أن تنهض، فأخذت علم الغرب كله ثم تفوقت عليه في بعض الأمور دون أن تغير تقاليدها ولاعقائدها،وهي عقائد وثنية جاهلية، وقد كان "المسلمون" أولى بذلك لولا التخلف العقدي والخواء الروحي الذي كانوا غارقين فيه.”
― واقعنا المعاصر
― واقعنا المعاصر
“شاء الله منذ أخرج هذه الأمة إلى الوجود أن يرتبط بها مصير البشرية كله فإن كانت قائمة برسالتها على النحو المطلوب تحقق الخير لها وللبشرية من ورائها وإن تقاعست عن رسالتها برزت الجاهلية فى الأرض وسيطرت عليها.”
― واقعنا المعاصر
― واقعنا المعاصر
“إن الإنسان يستطيع أن يعيش وإن يمارس كيانه " الإنسان " على المستوى الأعلى بأقل قدر من الأشكال المادية والتنظيمية ولكنه لا يستطيع أن يعيش ولا أن يمارس كيانه الإنسانى على أى مستوى كان يغير قيم ومبادئى مهما يكن عنده من أدوات التقدم المادى والتنظيمى.”
― واقعنا المعاصر
― واقعنا المعاصر
“لن يخلّص البشرية من أزمتها, ويحل لها ما عقدته من مشكلاتها في جاهليتها المعاصرة, إلا المنهج الرباني, الذي أنزله الله ليقوم الناس بالقسط.
إن المنهج الرباني هو العلاج لكل المشكلات البشرية ، ولو آمنت به أوروبا ونفذته لحلت كل مشكلاتها، ولكن الذين ينفذونه بالفعل – أو المفروض أن ينفذوه- هم الذين ألتزموا به فعلاً ، -أي المسلمون- فإذا حادوا عنه فإن مهمة "المصلحين" هي تذكيرهم به، ودعوتهم إلى العودة إليه ليطبقوه في علم الواقع، قتنحل مشاكلهم وينصلح حالهم.”
― واقعنا المعاصر
إن المنهج الرباني هو العلاج لكل المشكلات البشرية ، ولو آمنت به أوروبا ونفذته لحلت كل مشكلاتها، ولكن الذين ينفذونه بالفعل – أو المفروض أن ينفذوه- هم الذين ألتزموا به فعلاً ، -أي المسلمون- فإذا حادوا عنه فإن مهمة "المصلحين" هي تذكيرهم به، ودعوتهم إلى العودة إليه ليطبقوه في علم الواقع، قتنحل مشاكلهم وينصلح حالهم.”
― واقعنا المعاصر
“لن يُخْرجَ المسلمين من أزمتهم, ويرفع عنهم إصرهم والأغلال التي صارت عليهم, ويردهم إلي عزتهم, إلا العودة الصحيحة الصادقة إلي الدين الذي أنهم الله به عليهم وحباهم إياه.”
― واقعنا المعاصر
― واقعنا المعاصر
“إن الإنسان كائن أخلاقي بطبعه ، أي أن أعماله تحمل معها (( قيمة )) خلقية ، بصرف النظر عن كون هذه القيمة في اعتبار الإنسان بعينه صحيحة أم خاطئة. إنما تستمد أعمال الإنسان قيمة خلقية من كون أن له طريقين اثنين لا طريقًا واحدًا - غريزيًا - كالحيوان، و له القدرة على معرفة الطريقين و اختيار أحدهما”
― واقعنا المعاصر
― واقعنا المعاصر
“ليست المعصية لما أنزل الله هي التي تخرج من الملة، إنما هو التشريع بغير ما أنزل الله”
― واقعنا المعاصر
― واقعنا المعاصر
“٠٠٠٠
... فحين ينعزل المتطهرون في المجتمع وينعزلون عنه - ليزكوا أرواحهم بعيداً عن الدنس - فمن يبقى في المجتمع ؟ ومن يدير شئونه ؟ ومن يتحرك فيه ؟
....”
― واقعنا المعاصر
... فحين ينعزل المتطهرون في المجتمع وينعزلون عنه - ليزكوا أرواحهم بعيداً عن الدنس - فمن يبقى في المجتمع ؟ ومن يدير شئونه ؟ ومن يتحرك فيه ؟
....”
― واقعنا المعاصر
“الصوفية انعزال سلبي ، والاسلام مواجهة إيجابية.”
― واقعنا المعاصر
― واقعنا المعاصر
“إن الصوفية في حقيقتها عملية " هروب " من مواجهة الواقع ومجالدته .. هروب إلى عالم خاص من صنع الوجدان ، ينعم فيه الانسان " بمشاعر " القرب من الله - وهما أو حقا - فيقعد عن " العمل " اكتفاء بتلك المشاعر التي تختصر له الطريق !”
― واقعنا المعاصر
― واقعنا المعاصر
“ليست القضية في الحقيقة هي وجود قيمة خلقية لأعمال الإنسان أم عدم وجودها، فذلك أمر لا يشك فيه أحد حتى الماديون و حتى الملحدون و حتى الشكاكون، إنما القضية هي (( المعايير )) التي نقيس بها الأخلاق .. من يضعها ؟!
فأما الوضعيون، و أما التطوريون، و أما الماديون و أشباههم فقد ذهبوا بها مذاهب شتى توافق أهواءهم.
و أما الله سبحانه و تعالى فيقول إن الذي يخلق هو وحده صاحب الأمر .. هو الله سبحانه و تعالى : ( ألا له الخلق و الأمر ) - سورة الأعراف ( 54 ) -”
― واقعنا المعاصر
فأما الوضعيون، و أما التطوريون، و أما الماديون و أشباههم فقد ذهبوا بها مذاهب شتى توافق أهواءهم.
و أما الله سبحانه و تعالى فيقول إن الذي يخلق هو وحده صاحب الأمر .. هو الله سبحانه و تعالى : ( ألا له الخلق و الأمر ) - سورة الأعراف ( 54 ) -”
― واقعنا المعاصر
“ولقد قلت فى غير هذا المكان, إنه يخطر لأول وهلة أن تركيز القرآن- وخاصة فى السور المكية - على هذه القضية سببه أن القرآن كان يخاطب بادئ ذى بدء قوما مشركين , يشركون مع الله آلهة أخرى , فكان من المناسب التركيز على قضية ( لا إله إلا الله ) لتصحيح عقائد أولئك المشركين ... ولكن استمرار القرآن فى الحديث عن هذه القضية فى السور المدنية , وفى الكلام الموجه للمؤمنين خاصة , الذين آمنوا واستقر الإيمان فى نفوسهم حتى أنشأوا أمة مسلمة ودولة مسلمة , وجيشا مسلما يقاتل فى سبيل اللله , قاطع الدلالة على أن القضية لها أهميتها الذاتية , حتى لو كان المخاطبون مؤمنين ! فالتركيز عليها ليس ناشئا من إنكار المخاطبين بهذا القرآن أول مرة , إنما هو ناشئ من أنها هى المفتاح الذى يفتح القلوب البشرية للخير , وينشئ فيها الخير , ويربيها على الخير , ويُنتج منها الخير ! وأنه لا يوجد مفتاح آخر للقلوب , يهيئها لما تهيئه لا إله إلا الله”
― واقعنا المعاصر
― واقعنا المعاصر
