الإرهاب Quotes
الإرهاب
by
فرج فودة783 ratings, 3.67 average rating, 130 reviews
الإرهاب Quotes
Showing 1-7 of 7
“في الدول الديكتاتورية يخشى الناس السلطة
وفي الدول الديمقراطية يخشى الناس القانون
الخوف من السلطة تخلف وخنوع..
والخوف من القانون تقدم ورقي ..”
― الإرهاب
وفي الدول الديمقراطية يخشى الناس القانون
الخوف من السلطة تخلف وخنوع..
والخوف من القانون تقدم ورقي ..”
― الإرهاب
“الخط الإعلامى الوحيد الثابت في الإعلام المصرى، فى أغلبه، يستهدف تهيئة الرأى العام المصرى لقبول تحويل مصر إلى دولة دينية، وعكس ذلك شديد المحدودية، بل هو رد فعل وقتى، يحدث فى أعقاب أحداث الإرهاب أو التلويح بها، وينتهى دائما فجأة كما بدأ فجأة، وترتفع بعده نبرة لم الشمل، والمصالحة، والإقناع بالحسنى، والتبرير بحسن النوايا، والتأكيد على أننا المخطئون، فقد دفعناهم إلى إطلاق الرصاص حين لم نستجب لهم.”
― الإرهاب
― الإرهاب
“لماذا توضع القوانين إذا لم تُطبق، وما جدواها إذا حُفظت فى الأدراج، وتجنبناها بحجة الحساسية، وتهربنا من إعمالها خوفا من الإحراج؟”
― الإرهاب
― الإرهاب
“التاريخ يُحدثنا – مهما تشدق غيرنا بالعكس – بأن مسلسل الإرهاب قد انفجر وتلاشى واندثر حين تمت مواجهته بنفس أسلوبه، أى بالإرهاب، وأنا هنا لا أتحدث عن عقيدة، بل أتحدث عن حقيقة، ولا أدعو للتمثل بل أدعو للنسيان والتجاوز، فمسلسل الإرهاب الفج المتتابع الصاعد إلى أعلى الذرى فى نهاية الأربعينيات بقتل النقراشى نفسه – رئيس الوزراء وقتها -، قد انتهى فجأة باغتيال حسن البنا نفسه، وبالرد عليه بنفس الأسلوب، اغتيالا باغتيال، ورأسا برأس، وعدا محاولة محدودة وفاشلة لاغتيال حامد جودة، انتهى كل شئ، وهدأت الأحوال، وتوقف تماما مسلسل الاغتيال، وبعد أن كان لا يمر شهر إلا وجلجلت أصوات الانفجارات، وهدير الطلقات، حل الصمت والهدوء، وتوقف الإرهاب خمس سنوات، ووعى عبد الناصر الدرس، ورد عليهم فى عام 1954، إرهابا بإرهاب، ورأسا برؤوس، وعنفا بعنف أشد لا يُبقى لا يذر، وكانت النتيجة عشر سنوات هادئة، ومن غرائب القدر أن إبراهيم عبد الهادى وجمال عبد الناصر قد ماتا على فراشيهما آمنين، بينما اغتالت الرصاصات من أخرج الإخوان من السجون، وعدل الدستور بجعل (مبادئ) الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، وتركهم يصدرون الصحف والمجلات، وأقصد به السادات.”
― الإرهاب
― الإرهاب
“إذا كنا لا نريد أن ندفن رؤوسنا فى الرمال، وأحسب أن أوضاع الحاضر لا تسمح بذلك الترف، فإن علينا أن نواجه حقيقة قاسية، لأن إدراك المشكلة هو سبيل الحل، علينا أن نعترف بأن لقضية الإرهاب أضلاع ثلاث أولها الإرهاب نفسه، وثانيها سلطة الدولة وهيبتها، وثالثهما موقف الشعب واقتناعه أمام الصراع الذى يدور بين الطرفين أو الضلعين الأولين، أى بين الإرهاب والسلطة، والحقيقة التى نود أن نؤكدها أن الضلع الثالث هو الفيصل، وهو العنصر الأساسى فى حسم الصراع، إن غاب غامت الرؤية، وإن انتصر لأحد الفريقين نصره بلا جدال، وحسم الأمر لصالحه دون شك.”
― الإرهاب
― الإرهاب
