حكاية فاسكو Quotes

“الحرب أشبه بشخصين يموتان ، يقول أحدهما للآخر "مساء الخير" بعد أن قال كلٌ منهما لصاحبه "صباح الخير”
― جورج شحادة, حكاية فاسكو

“القلب عضوٌ مهم : في داخله قنبلة !
”
― جورج شحادة, حكاية فاسكو

“فاسكو : مارجريتا ! .. (يتنهد) عيناها كجوزتين ، وحولهما الدموع . حين أفكر فيها أشعر أنني حزين وأنني بخير.”
― جورج شحادة, حكاية فاسكو

“من أجل النصر" ؟ وماذ تعني هذه الكلمة عندما يكون الإنسان لا شئ ؟”
― جورج شحادة, حكاية فاسكو

“مارجريتا :
أتساءلُ لماذا أنا سعيدةٌ هكذا ؟
لستُ الأجمل ،
وليس حُبي الحب الأكبر .
النهار يهجرني الآن تاركاً لي يديه
وخطواته البنفسجية في حديقة
وقرب نبعٍ ، ألتقي بحلاقٍ صغير ...
الماء لا صوت له ..
يلمس شعري كرملٍ مُرٍ
وحين يفتح مقصه يصنع منه شعلتين :
قلبي وقلبه
متحيين إلى الأبد !
”
― جورج شحادة, حكاية فاسكو

“عند النساء جميعاً بذرةُ جنون . فكيف العجائز ؟ ”
― جورج شحادة, حكاية فاسكو

“ الحياةُ هنا أقل جمالاً من الطبيعة ، والربيعُ لا يعود إلى الإنسان مرة ثانية !
”
― جورج شحادة, حكاية فاسكو

“قيصر : لماذا كل المعارك حمراء ؟ ألا ينبغي أن نغير قليلاً ؟ إن معركة كبيرة خضراء ستكون جميلة أيها الملازم !
الملازم سبتمبر : سيكون آنذاك الربيع يا قيصر !
قيصر : لا بأس كذلك بمعركة زرقاء كالسماء الفسيحة ..
الملازم سبتمبر : هيا ، قل هذا للناس ! .. (لنفسه) وانا ضابط الحرب . أنا مشدودٌ بحبل .. أسير في اتجاهٍ معاكسٍ للنجوم الصديقة . أريد أن أقول كم يجثم الوطن ثقيلاً على روحي هذه الليلة .. وما من أحدٍ يُصغي إليّ .. اسمع يا قيصر !
قيصر : (لا يجيب)
الملازم سبتمبر : قيصر ؟
قيصر : (لا يجيب)”
― جورج شحادة, حكاية فاسكو

“لا أحب العسكريين .. حتى عندما يموتون ؛ يموتون قبل موتهم ، أو عندما يحين تماماً !
”
― جورج شحادة, حكاية فاسكو

“قيصر : بماذا تحلم ابنتي ؟ هذا مهم . هل سيعرف الإنسان ذات يومٍ كيف ينزلق الكذب في الروح ، وكيف يكبر ؟ الحلم نافذة
”
― جورج شحادة, حكاية فاسكو

“فاسكو : كيف لزهرةٍ أن تكون جميلة ؟ كيف يمكن لفتاةٍ أن تكون جميلة ؟ هذا هو سر الحياة .
”
― جورج شحادة, حكاية فاسكو

“الملازم سبتمبر : أتحدث عن الجيش المقطوع . عن هذه الفرق المبعثرة المهزومة التي تنتظر أوامرك لتعرف كيف تموت ! هل اعتبارك لجنودك قليل إلى هذه الدرجة حتى ترسل لهم على عجل .. حلاقاً ؟
الميرادور (يقاطعه بهدوء) : طيارة ورق يا سيد ، أمسكُ بخيطها .
الملازم سبتمبر : والحرب إذن مضحكة إلى هذه الدرجة ؟
الميرادور : نعم .. مضحكة .”
― جورج شحادة, حكاية فاسكو

“مارجريتا : إنني أبحث عن خطيبي
فاسكو : عسكري ؟
مارجريتا : عسكري فقط ؟ جندي وحسب ؟ .. تريد ان تضحك ! .. خطيبي شخصية حربية كبيرة يسميه الميرادور حمامهُ
فاسكو : ؟
مارجريتا : الزاجل
فاسكو : حمام ؟ .. الحمام يؤخذ إلى الفرن ، احترسي يا آنسة !”
― جورج شحادة, حكاية فاسكو

“مدام هيلبوم :
سأمضي إلى القاع .
هناك حيث موت الصور وحياتها ..
لكي أعرف ..
أعيروني عيونكم لأغوص في ماء الصور ..
أضعتُ قبقاباً ،
وأنا الآن أعرج بساقٍ واحدةٍ في الدلو ..
لا تضحكوا على تعاستي .
لكن المسوا الماء الآن : إنه يحرق ! .. هذا فأل ..
بعيداً ألمح ضوءاً كدرهمٍ يفكر ..
ضوءاً صغيراً لسرٍ مقدس .. ضائعاً في غابةٍ لا حد لها ..
قُرب كلابٍ ميتة . منذ زمنٍ طويل ..
وعلى حائطٍ مهجور ملائكةٌ جائعون يأكلون وروداً ..
هذا كله علامة للحداد ..
وها هو الوجه الأول يعود ، ووجهٌ ثانٍ يطرده ..
وفي هذا الدلو المحرق خطواتٌ راقصةٌ تأتي وتروح ..
ومن يقدر أن يجيد الرقص في الماء إلا روح فتاة ؟
”
― جورج شحادة, حكاية فاسكو

“الميرادور جنرال :
سيؤدي فاسكو مهمته .. لأنه خائف ! .. اما هؤلاء الضباط البواسل الذين تطوّعوا للمهمة نفسها ، فقد أرسلتهم كي يجلبوا زيزفوناً لمخزن التعاونية .. لا أحب الأبطال . نادراً ما يفيدون وهم دائماً مزعجون ، الرجل الخائف خطرٌ وفعّال إذا عرفنا كيف نستخدمه وهو يملك خاصة حسّ الفروقات .. وأؤكد لك أن أمثاله يلزموننا في مهنتنا حيث يبدو الجميع كالتماثيل .”
― جورج شحادة, حكاية فاسكو