سكر من الحجاز Quotes

Rate this book
Clear rating
سكر من الحجاز سكر من الحجاز by أنس الدغيم
3 ratings, 5.00 average rating, 0 reviews
سكر من الحجاز Quotes Showing 1-5 of 5
“آنستُ نارَكَ فالتمسْ لخواطري
قبساً يضيءُ القلبَ يا سيناءُ
تَرِبتْ يداي إذا حُرِمتُك شافعاً
و مُنعتُ حوضَكَ أيّها السّقّاءُ
يا أيّها المكتوبُ في أعماقنا
أنت الكتابُ و كلّنا قُرّاءُ
إي يا بن عبدالله ما بلغَ الهوى
منك الذي يرجو و لا الشّعراءُ
كم غادر الشّعراءُ من نظمٍ و كم
راحوا على طُرقِ البيانِ و جاؤوا
و تظلُّ في كلّ القلوبِ محمّداً
الصّمتُ فيكم و الكلامُ سَواءُ
‏صِلْني فَوافقري إذا لم ترضَ عن
وصلي وترضَ القبّةُ الخضراءُ
وإذا قريشٌ لم تسَعْكَ بيوتُهــا
فالشِّعبُ قلبي والفِدا الأحشاءُ
يـــا أمَّ معبدَ ليتَ قلبي خيمةٌ
لتدوسَه بنعالهــــــا النّزلاءُ”
أنس الدغيم, سكر من الحجاز
“يا سيّداً و محمّداً يا رحمةً
للعالمينَ و نِعمةً و ثَوابا
ما كانَ صدرٌ مثلَ صدركَ عامراً
بالحُبِّ هم مَن صدّروا الإرهابا
كوثَرْتَ آيَ اللهِ في أرواحنا
و تخندقوا مِن حولنا أحزابا
أحييتَ بالقرآنِ إنسانيّةً
و تقاسموا دُنيا الورى أقطابا
لو أنّهم عرفوكَ لاعتاضوا عن الـ
دّمِ ياسميناً و الحرابِ حُبابا
و لأسّسوا للخيرِ أعظمَ دولةٍ
و لَصالحَ السيفُ الصّقيلُ قِرابا”
أنس الدغيم, سكر من الحجاز
“كان الطريقُ مُطوَّقاً بحمامةٍ
لم تبنِ عُشّاً، بل بنَتْ محرابا
لا حُزنَ فيهِ، معيّةُ المولى هنا
بدمِ الرّضى تتحسّسُ الأعصابا
يا (مِن ثنيّاتِ الوداعِ) ويومَها
يا راكباً لا يُشبهُ الرُّكّابا
مَن صاغَ مِن تَمْرٍ سُواعاً لا كمَن
بالحُبِّ والإيمانِ صاغَ شبابا
فكأنّ كلّ مهاجرٍ في أوْسِهِ
(سعدٌ) و (يثربَ) أصبحتْ خَبّابا
تتفاوتُ الأقدارُ بالتّقوى ولا
يتفاوتونَ نُهىً ولا أنسابا
والنّفسُ لا ترقى إذا لم تقترفْ
بقُباءَ مِن أثَرِ السُّجودِ تُرابا”
أنس الدغيم, سكر من الحجاز
“‏أضأتَ لهم فما سلكوا الطّريقا
ولا هم أدمنوا منكَ البريقا
وكنتَ إذا الجياعُ أتَوكَ يوماً
زرعتَ لهم من النّورِ العقيقا
وكان أثاثُكَ الأبهى حصيراً
يؤسِّسُ للحضاراتِ الشّروقا
وكان إدامُكَ الأشهى قديداً
ولكنْ أشبعَ الدنيا دقيقا
أدافعُ عنكَ لا خوفاً ولكنْ
أعوِّدُ أحرُفي هذا الرّحيقا”
أنس الدغيم, سكر من الحجاز
“يا سيدي يا رسول الله :
عندما أشدو بذكرك، أشعر وكأنّني أحاورُ الرّحيقَ في أكمام الورود، والنّسيمَ المنسابَ في الجوّ، والماء المترقرق في الغدير، والهزارَ على الشّجر، والنّدى فوق الزّهور .
ولو استقبلتني البلابلُ بين أغصانها، لشدوتُ لك يا حبيبي بين ليلي ونهاري، ولكن ( ذهب أهلُ الدّثورِ بالأجور ).”
أنس الدغيم, سكر من الحجاز