Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following روجيه جارودي.
Showing 1-30 of 43
“ان الكلمات تعكس تفتت هذه الثقافة فالسلم يدعي من الان فصاعدا "توازن الرعب" و خيانة الشعوب تدعي "الامن القومي" و العنف المأسساتي يدعي "النظام" و التنافس في شريعة الغاب تدعي "الليبرالية" ومجموع هذه التقهقرات يدعي "النظام".”
―
―
“إنه لصراع مزيف ذلك الذي يدور حول مفهوم المواطنة، التي تُمنح على أساس حق الأرض وحقّ الدم كما لو كان الانتماء إلى جماعة ما يرتبط بعوامل تعود عن الإنسان ومشاعره. أن تولد في مكان ما بعينه أمر لا يعتمد على رغبة الفرد على الإطلاق، ومن ثم فهو ليس مدعاة للفخر أو للخجل.”
―
―
“تحكم هذه "الليبرالية" الدول النامية بشكل أفضل من الاحتلال العسكري أو الديكتاتوريات العسكرية”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“كيف أصبح الدفاع عن "الحق الدولي" مسئولية هؤلاء الذين لم يتوقفوا عن انتهاكه , مثل الولايات المتحدة في بنما أو في جرينادا -حتي لا نتكلم عن السنوات الأخيرة- أو هؤلاء الذين لم يتوقفوا عن تركه ينتهك من قبل دول أخري , مثل إسرائيل التي ضمت القدس أو التي تحتل و تضرب غزة و الضفة الغربية”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“لقد رفض الغرب منذ ثلاثة عشر قرنا التراث العربي الإسلامي الذي كان يمكنه، وما زال في وسعه، ليس فحسب أن يصالحه مع تراثات العالم الأخرى، ولكن أن يساعده على الوعي بأبعاد الإنسانية والإلهية التي بُتِر (الغرب) عنها بتطويره من جانب واحد لإرادة القوة فيه على الطبيعة والبشر.
ذلك أن الإسلام لم يُكمِل ويخصًّب وينشر فحسب أقدم وأسمى الثقافات: ثقافة الصين والهند، ثقافة الفرس واليونان، والإسكندرية وبيزنظة، وإنما نفخ في أمبراطوريات مفككة وحضارات مشرفة على الموت، روح حياة جماعية جديدة وأعاد إلى البشر وإلى مجتمعاتهم أبعادها الإنسانية والإلهية بنوع خاص من التسامي والتوحيد، كما أعاد انطلاقا من ذلك الإيمان البسيط والقوى الحميدة لإحياء العلوم والفنون، الحكمة الإشراقية، والقوانين. وقد برزت ملامح يقظة الغرب الأولى في إسبانيا الإسلامية قبل أربعة قرون من يقظته في إيطاليا...”
―
ذلك أن الإسلام لم يُكمِل ويخصًّب وينشر فحسب أقدم وأسمى الثقافات: ثقافة الصين والهند، ثقافة الفرس واليونان، والإسكندرية وبيزنظة، وإنما نفخ في أمبراطوريات مفككة وحضارات مشرفة على الموت، روح حياة جماعية جديدة وأعاد إلى البشر وإلى مجتمعاتهم أبعادها الإنسانية والإلهية بنوع خاص من التسامي والتوحيد، كما أعاد انطلاقا من ذلك الإيمان البسيط والقوى الحميدة لإحياء العلوم والفنون، الحكمة الإشراقية، والقوانين. وقد برزت ملامح يقظة الغرب الأولى في إسبانيا الإسلامية قبل أربعة قرون من يقظته في إيطاليا...”
―
“وإنما يدين الغرب بعصر النهضة للـ (الفتح) العربي الذي عرف كيف يخلق الشروط الفكرية اللازمة لتفتحه...وعندما غدت أوربا غير قادرة في مستهل القرن التاسع على معرفة القراءة، افتتح الخليفة (المأمون) في (بغداد) بمساعدة جيش من الكتاب والمترجمين مكتبة ضخمة هي: دار الحكمة، وكان يحفظ فيها جميع آثار الحضارات القديمة، وكان (للحاكم) أحد الخلفاء الأمويين مكتبة في قرطبة تحتوي على أكثر من مائة ألف مجلد بينما لم تضم مكتبة (شارل الخامس) ملك فرنسا الملقب بالحكيم، إلا ألف كتاب بعد أربعة قرون...بيد أن العرب لم يقتصروا على إحياء الثقافة القديمة وإنما أسهموا إسهام إبداع ضخم في الثقافة العالمية...فقد سعوا وهم يبنون امبراطورية تجارية إلى تنمية التقنيات والعلوم التي قفزت قفزة كبرى إلى الأمام بتأثيرهم”
―
―
“إنما الإسلام هو تلك الرؤية لله وللعالم وللإنسان التي تنيط بالعلوم وبالفنون وبكل إنسان وبكل مجتمع مشروع بناء عالم إلهي وإنساني لا انفصام فيه، (وذلك) بالجمع بين البعدين الأعظمين، (الفرد) والجماعة، (الإنسان) والأمة. لقد أنقذ الإسلام في القرن السابع من تاريخنا امبراطوريات عظيمة متهاوية من التفتت. أفلا يستطيع اليوم أن يسهم بالإجابة على حيرة الحضارة الغربية وتساؤلاتها والتي تكشف عن أن (الحضارة الغربية) على مدى أربعة قرون كانت قادرة على أن تحفر قبرا (للإنسانية) على مستوى العالم وأن تعمل على (محو) حضارة إنسانية أسطورية إنشئت منذ الأزل بفعل الابتكارات والتضحيات؟”
― وعود الإسلام
― وعود الإسلام
“إن المصدر الأساسي لكل أصولية اليوم, هو قمع واضطهاد هوية مُتحدها, ثقافتها أو دينها.”
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
“التعصب السلفي يتمثل في تعريف عقيدة دينية أو سياسية أو غير ذلك في الشكل والإطار الثقافني أو الذاتي الذي كان لها في فترة زمنية سابقة من تاريخها, وربطها بهذه الفترة الزمنية, أي هو الاعتقاد بحقيقة مطلقة ثم فرضها.”
― اصول الاصوليات والتعصبات السلفية
― اصول الاصوليات والتعصبات السلفية
“إن التعصب السلفي الديني والسياسي يتولد من شعور بالإحباط في مواجهة الشعور بالوحدة وبالعبث في عالم لا غاية له.
رجال يائسون دون مستقبل , بائسون فريسة لكل "العدميات" أمام "قيم" مزعوجة لا تعطي الحياة قواما ولا مغزى, فريسة أيضا للتبشير والمبشرين الدجالين الذي يعدون بمملكة إله, أي إله !”
― اصول الاصوليات والتعصبات السلفية
رجال يائسون دون مستقبل , بائسون فريسة لكل "العدميات" أمام "قيم" مزعوجة لا تعطي الحياة قواما ولا مغزى, فريسة أيضا للتبشير والمبشرين الدجالين الذي يعدون بمملكة إله, أي إله !”
― اصول الاصوليات والتعصبات السلفية
“إن الفلسفة التي تم صياغتها بالشكل الذي كانت عليه في إسبانيا الإسلامية... قد عملت على إنتاج أرفع تصور عرفه الغرب للإنسان ولغاياته النهائية. ولسوف يتردد صدى هذا التصور عبر العصور، يشهد عليه روجر بيكون وريمون لوا، وسان جان دي لاكروا، والمعلم أيكاردت، والقديس توما الأكويني، وسينوزا ودانتي وسيرفانتس، وغوته وثقافة أوروبا بأكملها.
وما يميز الفلسفة الإسلامية في أسبانيا هو الهدف المزدوج الذي أخذته على عاتقها دوما: (1) كشف الرسالة القرآنية في عمقها وفي مغزاها الحي أبدا، والكشف عما وراء حكمها ورموزها...(2) استخلاص الأجوبة من هذا الاستنطاق الحي أبدا للقرآن على المسائل الجديدة دوما والمتنوعة في فترات مختلفة من التاريخ وعلى مجتمعات مختلفة من الناس.”
― الإسلام في الغرب: قرطبة عاصمة العالم والفكر
وما يميز الفلسفة الإسلامية في أسبانيا هو الهدف المزدوج الذي أخذته على عاتقها دوما: (1) كشف الرسالة القرآنية في عمقها وفي مغزاها الحي أبدا، والكشف عما وراء حكمها ورموزها...(2) استخلاص الأجوبة من هذا الاستنطاق الحي أبدا للقرآن على المسائل الجديدة دوما والمتنوعة في فترات مختلفة من التاريخ وعلى مجتمعات مختلفة من الناس.”
― الإسلام في الغرب: قرطبة عاصمة العالم والفكر
“للخلاص من الأصولية, لا يحتاج العالم إلى قيصر أو نابليون, بل يحتاج إلى نهوض ملايين الرجال والنساء لنداء لوثريّين جدد, غانديّين جدد.”
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
“إن الأصولية ترتكز دائما على الخلط بين حرية الإنسان المسؤولة وضرورة النظام العام للعالم الذي شاءه الله, والخلط بين الشريعة, قانون الله الأخلاقي, وبين الفقه, تشريع الأحكام, والخلط الدائم بين الكلام الإلهي والكلام البشري.”
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
“مفهوم "التقدم" كما عبر عنه في القرن الثامن عشر كوندورسيه، وكما عبر عنه في القرن التاسع عشر أوجست كونت في "قانون الحالات الثلاث"، وكما تم التعبير عنه في القرن العشرين بمفاهيم "النمو" و "التنمية" التي هي وريثة المفاهيم السابقة، كل ذلك وُلِدَ من ثقافة عرفتها النهضة [الأوربية] من خلال ثلاثة فروض أساسية:
(1) الفرض الأساسي لـ "ديكارت" : "جعلنا أسيادا وملاكا للطبيعة" الطبيعة المنتقصة المختزلة في شكلها الميكانيكي. إذن هي علاقة سيطرة على طبيعة مجردة من كل غاية [عليا].
(2) الفرض الأساسي لـ "هوبز": عرف العلاقات بين البشر: "الإنسان ذئب للإنسان"؛ علاقات تنافس على الأسواق، مواجهات الغابة بين الأفراد والجماعات، أيضا، علاقات السيد والعبيد."
(3) الفرض الأساسي لـ "مارلو": في كتابه فاوست، الذي أعلن فيه مسبقا وفاة الإله: "أيها الإنسان، عن طريق عقلك القوي، تصبح إلها، المالك والسيد لكل العناصر."
هكذا تم تكريس القضاء على الأبعاد السامية للإنسان، والرفض لكل القيم المطلقة [الدينية والأخلاقية].”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
(1) الفرض الأساسي لـ "ديكارت" : "جعلنا أسيادا وملاكا للطبيعة" الطبيعة المنتقصة المختزلة في شكلها الميكانيكي. إذن هي علاقة سيطرة على طبيعة مجردة من كل غاية [عليا].
(2) الفرض الأساسي لـ "هوبز": عرف العلاقات بين البشر: "الإنسان ذئب للإنسان"؛ علاقات تنافس على الأسواق، مواجهات الغابة بين الأفراد والجماعات، أيضا، علاقات السيد والعبيد."
(3) الفرض الأساسي لـ "مارلو": في كتابه فاوست، الذي أعلن فيه مسبقا وفاة الإله: "أيها الإنسان، عن طريق عقلك القوي، تصبح إلها، المالك والسيد لكل العناصر."
هكذا تم تكريس القضاء على الأبعاد السامية للإنسان، والرفض لكل القيم المطلقة [الدينية والأخلاقية].”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“على هذا النحو فقط يمكن أن نحارب الأصولية دون تقديم تنازل, وذلك بتبيان أن حرفيتها, شكليتها, إدعائها بأنها "المالكة" الحصرية للإسلام, تشكل خيانة للإسلام الحي, وأن هذا النوع من المواقف كان سبب كل الإنحطاطات.”
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
“وإن الأصولية, إذ تدعي أنها مالكة الإسلام, إنما تحصر في العلماء والفقهاء, تفسير القرآن والسنة, وتنزع إلى إقامة نظام إكليركي, أو ثيوقراطية مفوضة ومرتهنة ترفض حق الشعوب في أية مشاركة حقيقية لبناء المستقبل.
ليس الإسلام خزانا لحلول جاهزة. إذ في إمكان مبادئه أن توجه تفكيرا وبحثا دؤوبين, طالما دعا القرآن إليهما, وفي إمكانها أيضا أن تشق دروبا جديدة للخروج من الاتحطاطات المفروضة.
لقد كسب إسلام العصر الأول, العالم من الأطلسي إلى بحر الصين, اكتسبه من جهة بثورة اجتماعية قطعت مع التصور الروماتي للملكية بوصفها "حق استعمال وإفراط", وحالت دون تكديس الثروة في قطب من المجتمع وتكديس الفقر في قطبه الآخر, واكتسبه من جهة ثانية بوحي إلهي كنس المذاهب المغلقة وامتيازات إمبراطوريتي فارس وبيزنطة المتحجرتين. لم يكن ذلك فتحا عسكريا, بل كان انفتاحا واستقبالا لكل الثقافات الكبرى, واعترافا بكل الأنبياء السابقين وبكل الروحانيات السالفة.”
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
ليس الإسلام خزانا لحلول جاهزة. إذ في إمكان مبادئه أن توجه تفكيرا وبحثا دؤوبين, طالما دعا القرآن إليهما, وفي إمكانها أيضا أن تشق دروبا جديدة للخروج من الاتحطاطات المفروضة.
لقد كسب إسلام العصر الأول, العالم من الأطلسي إلى بحر الصين, اكتسبه من جهة بثورة اجتماعية قطعت مع التصور الروماتي للملكية بوصفها "حق استعمال وإفراط", وحالت دون تكديس الثروة في قطب من المجتمع وتكديس الفقر في قطبه الآخر, واكتسبه من جهة ثانية بوحي إلهي كنس المذاهب المغلقة وامتيازات إمبراطوريتي فارس وبيزنطة المتحجرتين. لم يكن ذلك فتحا عسكريا, بل كان انفتاحا واستقبالا لكل الثقافات الكبرى, واعترافا بكل الأنبياء السابقين وبكل الروحانيات السالفة.”
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
“إن الأصوليين يقدمون عن الإسلام الصورة التي يريد ألد أعدائه أن يعطوه إياها. وما أكثر الأمثلة: عندما احتفل نميري, دكتاتور السدوان, سنة 1983 بذكرى تطبيقه الدموي "للشريعة", كان رجال الدين يتوافدون على الخرطوم لتمجيد الطاغية و "تطبيقه الصحيح للشريعة". وما كاد نميري يسقط, ويُعلّق "تطبيق الشريعة" حتى ران الصمت على علماء الشريعة.
إن واحدا من أنفد المنظرين للإسلاموية الأصولية هو المودودي الباكستاني, الذي يحدد السياسة "الإسلامية" بأربعة مبادئ: سلطة قوية في أيدي علماء الشرع, انصياع الشعب لهذه السلطة, نظام فكري أخلاقي تفرضه هذه السلطة, مكافأة وثواب لأولائك الذين يطبقون أحكامها.
لا يمكن تحديد الأصولية على نحو أفضل.
إن كتب المودودي ينشرها حكام العربية السعودية على نحو واسع جدا في العالم بأسره. ولنذكر أن المودودي منح ضياء الحق, دكتاتور الباكستان, تأييده وثقته”
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
إن واحدا من أنفد المنظرين للإسلاموية الأصولية هو المودودي الباكستاني, الذي يحدد السياسة "الإسلامية" بأربعة مبادئ: سلطة قوية في أيدي علماء الشرع, انصياع الشعب لهذه السلطة, نظام فكري أخلاقي تفرضه هذه السلطة, مكافأة وثواب لأولائك الذين يطبقون أحكامها.
لا يمكن تحديد الأصولية على نحو أفضل.
إن كتب المودودي ينشرها حكام العربية السعودية على نحو واسع جدا في العالم بأسره. ولنذكر أن المودودي منح ضياء الحق, دكتاتور الباكستان, تأييده وثقته”
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
“إننا ندين للعلم العربي بكليات الطب الفرنسية الأساسية. وقد كانت (مونبيليه) في طليعتها. وقد ظلت كتب الطب العربية، مثل كتب (الرازي) الشهيرة، تنشر وتدرس، حتى القرن السادس عشر في فرنسا، وحتى منتصف القرن التاسع عشر في أنجلتزا. وقد كان العرب منذ القرن الثامن يجرون عملية سحب المياه الزرقاء من العين بإبرة جوفاء.
وقد عرف العرب الجبر بأكثر مما نعترف لهم به. فالشاعر عمر الخيام الذي عاش حوالي سنة 1100م توصل إلى حل معادلات الدرجة الثالثة، باستخدام الطريقة ذاتها التي سيستخدمها (ديكارت) بعد ذلك بخمسة قرون، وبذلك وضع أسس الهندسة التحليلية. وقد ظل كتاب الجبر الكبير الذي ألفه (عمر الخيام) وترجم إلى الفرنسية مرجعا معتمدا حتى سنة 1875م.”
― حوار الحضارات
وقد عرف العرب الجبر بأكثر مما نعترف لهم به. فالشاعر عمر الخيام الذي عاش حوالي سنة 1100م توصل إلى حل معادلات الدرجة الثالثة، باستخدام الطريقة ذاتها التي سيستخدمها (ديكارت) بعد ذلك بخمسة قرون، وبذلك وضع أسس الهندسة التحليلية. وقد ظل كتاب الجبر الكبير الذي ألفه (عمر الخيام) وترجم إلى الفرنسية مرجعا معتمدا حتى سنة 1875م.”
― حوار الحضارات
“من هذه التعريفات تُستخلص المكونات الأساسية للأصولية: أولا, الجمودية, "رفض التكيُف","جمود معارض لكل نمو, لكل تطور", ثانيا, العودة إلى الماضي, ("الإنتساب إلى التراث", "المحافظة") وثالثا, عدم التسامح, الإنغلاق, التحجر المذهبي: "تصلب", "كفاح", "عناد".
حرفيا, يمكن للأصولية على هذا النحو أن تضع نفسها كجمودية في مواجهة التطور, كتراث في مواجهة الحداثة, كمتحجر مذهبي في مواجهة الحياد. بكلمة, يمكن للأصولية أن تكون نقيض العلمانية.”
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
حرفيا, يمكن للأصولية على هذا النحو أن تضع نفسها كجمودية في مواجهة التطور, كتراث في مواجهة الحداثة, كمتحجر مذهبي في مواجهة الحياد. بكلمة, يمكن للأصولية أن تكون نقيض العلمانية.”
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
“وهكذا تطور لدى الشعوب المسلمة شعور بالقلق بأنه هناك مؤامرة عالمية وحصار عليهم وذلك بسبب الموافقة التي منحتها الولايات المتحدة لكل تعديات دولة إسرائيل, وبسبب موقف الإعلام العالمي الدائم والذي مثل روح حرب صليبية ضد الإسلام.
ومن الواضح أن هذا المناح مواتٍ (في كل البلدان ذات الغالبية المسلمة) لظهور الديماجوجيات وظهور الطائفات التعصبية السلفية, والتي تعتبر نفسها المدافع الخالص والعتيد عن التقاليد الإسلامية في مواجهة الغرب وطلائع حملاته الصليبية الجديدة المتمثلة في التعصب السلفي الإسرائيلي.”
― اصول الاصوليات والتعصبات السلفية
ومن الواضح أن هذا المناح مواتٍ (في كل البلدان ذات الغالبية المسلمة) لظهور الديماجوجيات وظهور الطائفات التعصبية السلفية, والتي تعتبر نفسها المدافع الخالص والعتيد عن التقاليد الإسلامية في مواجهة الغرب وطلائع حملاته الصليبية الجديدة المتمثلة في التعصب السلفي الإسرائيلي.”
― اصول الاصوليات والتعصبات السلفية
“ينبغي ان تكون رؤيتنا للدين الاسلامي من خلال القرآن والسنة النبوية، فهذا الدين ينبذ الازدواجية المزيفة في شؤون السياسة والعقيدة والمسجد والدولة. ولا شك أن في مقدرة الإسلام السيطرة على الأزمة الحضارية والانحلال في المجتمع الغربي بفضل تشبثه بوحدانية الخالق وبوحدة العقيدة والعمل، فهو حامل لعوامل الجهاد ضد الاستلاب الاستعماري، وقد نجح فعلا في بث روح الجهاد في نفوس الجزائريين بالأمس ويدفع المجاهدين الأفغان إلى التضحية بكل نفيس”
―
―
“فيا أيها الآلات الموجهة من بعيد انفصلي, اقطعي أجهزة تبديلك ! إخرجي من سجونك, طالما أنه لا يزال يوجد بشر في الخارج, بشر حقيقيون, يتكلمون بلغة الإنسان ! طالما لا يزال هناك أشياء لها عطوراتها في هواء الزيوت, ولها حبها في ظل الجنس, ولها موسيقاها رغم الهستيريا, وشاعرها المتيم أو الصوفي رغم "الإنسان الآلي".
عندئذ لن نعاني مرارة الحاجة إلى أية أصولية, لكي نجد من القطيع بديلا عن المجتمع, وفي التعصب بديلا عن الإلهي.
إن كل تربية وكل فن وكل سياسة لا تساعد على هذا الإدراك لما هو إنساني حقا في الإنسان, إنما تقودنا إلى إنتحار كوني شامل.”
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
عندئذ لن نعاني مرارة الحاجة إلى أية أصولية, لكي نجد من القطيع بديلا عن المجتمع, وفي التعصب بديلا عن الإلهي.
إن كل تربية وكل فن وكل سياسة لا تساعد على هذا الإدراك لما هو إنساني حقا في الإنسان, إنما تقودنا إلى إنتحار كوني شامل.”
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
“وقد برزت ملامح يقظة الغرب الأولى في إسبانيا الإسلامية قبل أربعة قرون من يقظته في إيطاليا. وكان في وسعها أن تكون يقظة عالمية. (ولكن) برفض الغرب للتركة (العربية الإسلامية) التي كان يمكنها توحيد الشرق والغرب، وبانفصال (الغرب) الذي حرمه لمدة قرون عن إسهام جميع الثقافات الأخرى (التي خصبهتا الثقافة الإسلامية)، راحت المغامرة القاتلة (للغرب) للهيمنة تقوده وتقود العالم الذي يسيطر عليه معه، نحو نموذج انتحاري من النمو والحضارة. إن (الغرب) الذي صار اسطورة التقدم وعقيدته قاد إلى أكثر تقهقرات التاريخ لا إنسانية.”
―
―
“فعلى الدوام, تولد الأصولية الدينية والسياسية من إحباط أمام عزلة عالم بلا هدف وبلا معنى.
وإن البشر اليائسين, بلا مستقبل, هم طرائد لكل "العدميات" أمام "قيم" مزعومة لم تعد تمد الحياة بالثبات والدلالة, كمان أنهم طرائد للحركات المهدوية, للمهديين الدجالين, الذين يعدون بملكوت إله, أي إله كان.”
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
وإن البشر اليائسين, بلا مستقبل, هم طرائد لكل "العدميات" أمام "قيم" مزعومة لم تعد تمد الحياة بالثبات والدلالة, كمان أنهم طرائد للحركات المهدوية, للمهديين الدجالين, الذين يعدون بملكوت إله, أي إله كان.”
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
“وهنا نرى الخط الفاصل بين إيران والسعودية, والذي يفصل الصراخ الإعلامي والصمت المحترم, فهو الخط الذي يُرسَم ليفصل بين هؤلاء الذين يدينون تحلل الغرب وهؤلاء الذين ينضمون إليه.”
― اصول الاصوليات والتعصبات السلفية
― اصول الاصوليات والتعصبات السلفية
“إن برنامج القادة الإسلاميين يتحول إلى تكرار, ذي طموح تهذيبي وأخلاقي, لصيغ تجريدية من القرآن والسنة منذ ألف سنة, منفصلة عن سياقها في القرآن وفي التاريخ.
وهم بذلك لا يدعون إلى إعمال الفكر ومبدأ المشاركة, بل يدعون إلى الإنقياد السلبي للزعماء الدينيين, محترفي الدين, الذين يجعلون أنفسهم يمثابة موظفين لدى المطلق, خلافا للأحكام القرآنية.”
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
وهم بذلك لا يدعون إلى إعمال الفكر ومبدأ المشاركة, بل يدعون إلى الإنقياد السلبي للزعماء الدينيين, محترفي الدين, الذين يجعلون أنفسهم يمثابة موظفين لدى المطلق, خلافا للأحكام القرآنية.”
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
“إن هذا التزوير التقليدي لتعاليم القرآن يرجع إلى جذور الملكية الوراثية بالذات, التي ينفيها القرآن. لقد سبق للأموي الأول, معاوية , أن قال: "الأرض لله, وأنا وكيله". وبعد قرن, قام العباس الثاني, أبو جعفر المنصور بتكرار اللازمة ذاتها: "أيها الناس ! صرنا رؤساءكم بحق أعطانا الله إياه ... أنا وكيل الله على الأرض".
هوذا التضليل الأساسي: الخليفة يعتبر نفسه كأنه "وكيل الله", بينما كان "خليفة" النبي, لا أكثر. فعندما خاطب الله محمدا في القرآن :"إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله .." , كان الله يخاطب النبي, والنبي وحده. أما القراءة الأميرية فتشكل في آن اغتصابا لصفة النبي ولحقوقه الإلهية.”
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
هوذا التضليل الأساسي: الخليفة يعتبر نفسه كأنه "وكيل الله", بينما كان "خليفة" النبي, لا أكثر. فعندما خاطب الله محمدا في القرآن :"إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله .." , كان الله يخاطب النبي, والنبي وحده. أما القراءة الأميرية فتشكل في آن اغتصابا لصفة النبي ولحقوقه الإلهية.”
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
“إن كل تعليم وكل فن وكل سياسة لا تساعد على هذا الإدراك والوعي بما هو إنساني أساسا وأصلا في الإنسان, سيفضي بنا إلى إنتحار جماعي كامل.”
― اصول الاصوليات والتعصبات السلفية
― اصول الاصوليات والتعصبات السلفية
“إن المذاهب تتغذى من بعضها, فينجم عن ذلك إنجراف في المفاهيم ذاتها: فالدفاع عن امتيازات الكنيسة ارتدى طابع الدفاع عن العقيدة, والدفاع عن العلمنة في الدولة وفي المدرسة تحول إلى استبعاد وضعي للعقيدة, وتجذّر في الإلحاد بكل طيبة خاطر.”
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
― الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها
“وهكذا خُلق دين جديد صانعا من العلم عقيدة جازمة, ليصبح العلم هو المقدس.”
― اصول الاصوليات والتعصبات السلفية
― اصول الاصوليات والتعصبات السلفية





