Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following محمد سالم عبادة.

محمد سالم عبادة محمد سالم عبادة > Quotes

 

 (?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)
Showing 1-30 of 81
“لا يَسألُ ولا أجيب
(بلسانِ امرأة)
.............................
يُسائِلُني هل حُبُّهُ لا مَذاقَ لَهْ ..
وهل حاد عَنِّي الخطوُ من يومِ نَقَّلَهْ

أنا من تُغَني خطوَكَ الحُلوَ حينما
تَمُرُّ بَعيدًا ثُمَّ تُدنيكَ عَرقَلَةْ

تَوَسَّدتُ عند النومِ قلبَكَ ؛ فالتقَى
بصدرِكَ رأسي في المنامِ، وحُقَّ لَهْ

حنانَيكَ يا قُطبَ المُحِبِّينَ ؛ لا تَغَرْ
فذا أنتَ مِلءَ الحُلمِ تشدُو بحَوقَلَةْ !!

تعالى بهذا الحُبِّ جَدِّي؛ أنا هُنا
أرَتِّلُ شِعرًا فيكَ ينضَحُ قلقَلَةْ..!

ذِرَاعَاكَ؟! آهٍ مِن ذِراعَيكَ ؛ إنَّني
أحِبُّكَ؛ والهِجرانُ ما كان أعقَلَهْ

يُحَدِّقُ فينا النَّاسُ .. أعرِضْ عن الهَوَى ..
أنا بِكَ .. لكنِّي بِنَفسِيَ مُثقَلَة ْ .

محمد سالم عُبادة
22/3/2007”
محمد سالم عبادة, تعاطٍ
“الناس قرود !
الناس – إذا اتحريت معايا الدقة – تلقاهم قرود ..
نُسّاك ف محراب السَّفَه ..
يا لُوحة مرسومة على سقف التاريخ ،
مايعة ،
وفوق رُوس القرود طايرة
خفيفة مهفهَفَة ..
إيش تاخُد الريح م التاريخ
غير اللي واخداه م البارود؟"
..............
من تجربة (رقصة جاي فوكس) - ديوان: رقاصة”
محمد سالم عبادة, رقاصة
“سَقَتني (مستوحاةٌ من فيلم أحدب نوتردام)
.................
خرِسَ الطفلُ
وأعطى وأَكْدَى ..
بُحَّ صوتُ المَهدِ ،
ليتَ المَهْدَا !

وأَصَمَّتهُ بأجراسِها الأمُّ ،
أأجراسُ الكَنيسةِ تُفدَى ؟!

قارعُ الوقتِ الذي يَتَعالَى
راحَ في دَوّامةٍ يَتَرَدَّى

أيُّها الشائهُ
إني أنا أنتَ ،
فقُبحي في الوُجوهِ تَبَدَّى

نصفُ مَخلوقٍ
ولي نصفُ دِينٍ ..
نصفُ فانٍ لا يُريدُ الخُلدا

أخدُمُ الإيمانَ حيثُ أرَبِّي
حاسَّةَ الكُفرِ ،
ولا شيءَ أجدَى !

سَيفُ (باريسَ) الذي امتَشَقَتهُ
والذي لا يَستَطيبُ الغِمدا

هِيَ
مَوتي
وهْيَ عطرُ حياتي
سيفُ (باريسَ) اسمُهُ (إزميرالْدا) !

أمطَرَتْ وجهي
بوابلِ آهاتٍ عِذابٍ ،
ثُمَّ خَلَّتهُ صَلدا

جَفَّ حَلقِي
فاستدارَت ،
سَقَتني
أشرَقَ اللهُ ،
وغابَتْ ،
فرُدَّا !

أنا أعدَى الناسِ للناسِ طُرًّا
وهْيَ يا وَيليَ أهدَى وأندَى

ما سَقَتني غيرَ بعضِ عَذابٍ
كلما مَرَّت بِرُوحيَ
جَدَّا .
.........
محمد سالم عبادة
15 يناير 2010”
محمد سالم عبادة, قداسٌ أسود
“صومعتي إنتي وماخوري"
باطلِق ف ساحتك بخوري
وانا اللي بارمان وخُوري
مندور لخدمة جمالِك".
........ من تجربة (المبتدأ والخير) - ديوان (دروس في العربي) .. محمد سالم عبادة”
محمد سالم عبادة, دروس في العربي
“لا تُحِبُّ الأشجارُ لونَ أوراقِ الكتُبِ الصفراء ..
لأنَّها تُذَكِّرُها بالموت ..
كذلك، هذا الحَفيفُ الذي يسمعُهُ المُرهَفونَ للشَّجَر:
يكرَهُ أورادَ المُتَبَتِّلين ..
لهذا
التصقتُ أمسِ بسِنديانةٍ عملاقة ..
ولم أتكلَّمْ إلى الآنْ".
كنتُ أسمعُ جوقةَ مُنشِدِين وأنا أكتبُ هذا النَّصّ .. لم أكن أراها .. لكني كنتُ أسمعُها .. لم أكن أعلمُ مصدر الصوت .. ورأيتهم ينظرونَ إليَّ في حزنٍ حين صرَّحتُ بأن الحفيف يكرهُ أوراد المتبتلين .. يالَحُزنِ الكائنات! ربَّما كانت كلُّ وساطاتِ العقل لتفهُّمِ الأشياء بائسة .. ربَّما كان العقلُ نقمة .. المنشدون يحبُّون أن يتماهَوا مع الشجر .. لكنهم توسطوا إلى ذلك بعقولهم، فلم يُصبحوا شجرًا ولم يدركوا سِرَّ الشجَر .. كيف لي أن أدركَ الأشياءَ في ذاتِها؟ أن أتماهَى معها؟؟ هل من طريقٍ إلى حدسٍ أزليٍّ أبديٍّ صامتٍ مُقَدَّس؟ أنا في بدايةِ الجُنون!
* * *
من رواية (كلام) - الفصل الثاني (صلاح/ الإثمُ وردةٌ ذهبية)”
محمد سالم عبادة, كلام
“مرة كان فيه شيخ قبيلة اسمُه (أميبا) ..
كان لوحدُه ..
أمه مهدُه ومنشؤُه ، وولادُه لَحدُه ..
كان شبه أول طموحات العدم ،
كان البداية ..
والخلية الإرهابية العندليبة !
يوم ما غنَّى ،
الأرض شربت غنوتُه ،
أما السما الكاشحة الحبيبة .. :
مطَّرِت سِمّ ،
وسحابها فَحّ ،
بَخّ النار فِ خدُّه .."
..................
من تجربة (رقصة داروِن) - ديوان: رقاصة”
محمد سالم عبادة, رقاصة
“رُومْبا
.........
ياعنزتي ..
يا عنز ...!
ماء ضحكتك
طرطش ف حزني رمز !
نازلة ف رجولتي عَزق ..
ف الدنيا لِيّا من أنوثتك جُزء ..،
أما ف يوم الحشر : ليّا منها بالصبر الجميل
تسعة و تسعين جزء ..!

يا عنزتي يا عنز ..
فتشت ف جيوبي لقيتني
عامل اسمك حِرز ..

يا عنزتي يا عنز ..
شَكِّيت ف حُبك لِيّا حتى الوخز ..
خِفِّيِّتِك و الرزق :
لاعبوني فوق كل الشناكل ..
شفتي رُوحي؟؟
مَزق !
يا عنز يا ست النغم واللطف ..
وحياة جنوني بيكي :
لما تستوي الرُّومبا ،
ما هاشبع قطف ..
راح ترقصيها فوق كفوفي خطف ..
وانا كمان يا عنز ...
هارقصها برضك فوق شفايفك :
قفز !
.........
ليل الاثنين
19/2/2007”
محمد سالم عبادة, هنجراني
“يا حُطامَ الأهلِينَ لو مَاتَ قَلبي
بين ظهرانَيكُمْ ،، فلا تَحنِيطا

عَمِّدوني هُنا بماء ِ المَجَاري
وازرَعُوني في أرضِكُمْ قُنَّبِيطا ."
.........
من تجربة (تعاطٍ) - ديوان: تعاطٍ”
محمد سالم عبادة, تعاطٍ
“تَبًّا لها ذَاتي!
سأبحَثُ داخِلي
عَن إبرةٍ في كُومِ قَشٍّ في هَشيمٍ مُحتَظَرْ ..
وأظَلُّ أهوِي ،
داخِلي بَالُوعَتي ،
أستغفِرُ الأشعارَ في صَمتِ السَّحَرْ ..
لِمَن استَحلَّ الشِّعرَ فيَّ وما شَعَرْ !
تَسَّاقَطُ الأفكارُ حَولِيَ والبَشَرْ ..
والكُلُّ يَهتُفُ في اغتِرابْ :
"هَلا تَوَخَّيتَ الحَذَرْ؟!".
......
من تجربة (بالوعة العوالم المتوازية) - طقوس التبرُّم”
محمد سالم عبادة, طقوسُ التبرُّم
“ماضٍ وبِلَّورُ الخلائقِ كاشفٌ
لي عن مراتِبِهِمْ وسِرٍّ خردَلِيّْ

ماضٍ بكلِّ تَصَعلُكي الهُذَلِيِّ
واستِعلائيَ الهزلِيِّ ،
دِفئي المنزِلِيّْ

مُتَشَيِّعٌ بِحُضوريَ الحاليِّ للأحياءِ كلهِمو
فكلُّ فتىً (عَلِيّْ)

أستغفِرُ الرحمنَ مِن سَبْقِ المِدادِ
بكلِّ شِعرٍ
بعدَ فتحِ مُهَلْهِلِيّْ

ما يفتَح الرحمنُ مِن خَلقٍ فقد
وَجَبَ الكلامُ على الجميعِ
سِوَى الوَلِيّْ."
...............
من تجربة (أشربُ العالَم) - ديوان (سيرةٌ ذاتيةٌ أو موضوعيةٌ .. لا أدري)”
محمد سالم عبادة, سيرةٌ ذاتيةٌ أو موضوعيةٌ .. لا أدري
“من تجربة بعنوان (شطح ابن جامع القدّاحات):
.......................
تَقَرَّحَ جِلدُ أُغنِيَتي، تَقَرَّحْ"
مِنَ التَّرجيعِ بالصَّوتِ المُجَرَّحْ

كأنّي ما قَنعتُ بهِ فَحيحًا
فأوقدتُ استعاراتي لأصدَحْ

كذا نَفَخَ الأنا في كِيرِ رُوحي
لأخلُصَ منكَ يا خَبَثَ المُوَشَّحْ

صُراخي ليس مَنغومًا،
صُراخٌ
رَصينٌ، مُغلَقٌ، شَبِمٌ، مُصَفَّحْ

صُراخٌ فارِهٌ يَطوِي اللّيالي
ويَندُبُ كُلَّ مَن أَمسَى وأَصبَحْ

رَكِبتُ إلى أبي شَهرًا صُراخي
ومُفتَتَحًا يُضَيَّقُ وَهْوَ يُفتَحْ

وَعُمْرًا مُعتِمًا، وَجُذاذَ شِعرٍ
بَعِيدِ الغَورِ، أَلمَحَ حِينَ صَرَّحْ

وَسُقتُ إليهِ قَدّاحاتِهِ
كَيْ
"تُضِيءَ بظُلمَةِ المَعنى، وتَشْرَحْ”
محمد سالم عبادة, كذا نَفَخَ الأنا في كِيرِ رُوحي
“نَقَرَ الهَدَاهِدُ رِزمَةَ الشِّعرِ الّتي
عندي ،
فضاعَ جَلالُها الرُّوزنامِي

أنا ساكِنٌ لَمّا أحَرِّكْ ساكِنًا
إلا شَرَاشِفَ يأسِيَ المُتَنَامِي

ما مَاضِغًا إلاكِ ؛
فلتستَيقِظِي
بَينا أذوقُ المَوتَ ،
أو لِتَنَامِي.”
محمد سالم عبادة, سيرةٌ ذاتيةٌ أو موضوعيةٌ .. لا أدري
“أنا ثُمالةُ سَوطٍ بينَ أظهُرِهِم .. وهُم سياطٌ أباحَت ظَهريَ المُلهَبْ
........
من تجربة (أركبُ الهوى) - ديوان: سيرةٌ ذاتيةٌ أو موضوعيةٌ .. لا أدري”
Mohamed Salem Obada, سيرةٌ ذاتيةٌ أو موضوعيةٌ .. لا أدري
“قِفا، كاد قُرصُ الشمسِ يَغرُبُ، مُهلِكًا
نُضارَ نَهارَيكُم تَليدًا وطارِفا

وغيمتُنا سارَت وَئيدًا وهَدَّدَت
بقتلِكُما صَبرًا، فأمسيتُ خائِفا

قِفا أيُّها الظّلاّنِ فالقَلبُ واجِفٌ
ألا رَحمةً لي مِن وُقوفِيَ واجِفا؟!

قد ائتَمَرُوا بي، أينَ رُمحي؟ لأرفَعَنْ
على نَصلِهِ من ذِكرَياتي مَصاحِفا

لعلَّ نَهارًا قادمًا سيُظِلُّني
بظِلَّينِ يَحمُومَينِ، أدعوهُما: "قِفا"!
...........
من تجربةِ (قِفَا) من ديوانِ (أَفنيتُ عُمري واقِفا)”
محمد سالم عبادة, أفنَيتُ عُمري واقِفا
“أنا سارق اللحظة
ومسروق من سياق
أنا لذتي حيرتي
و حيرتي
حيرة المجري العجوز الهنجراني
.......
من تجربة (في الفعل الهنجراني) - ديوان: هنجراني”
Mohamed Salem Obada , هنجراني
“إنّي أُخِذتُ بِنَقصِ خارِطَتي
وَسْمَ الجِهاتِ، فخابَ مَن رَسَمُوا!

خَطوِي يُراوِدُ مُنتهى بَصَرِي
عن غايَةٍ جُعِلَت لها الظُّلَمُ

طَفِقَ البُراقُ يَخُبُّ حيثُ عَفا الأقــــــــصى،
ولا إسراءَ يَحتَدِمُ!

وأُخِذتُ غَولاً بالسِّنينَ، عَدَتْ
تَحتَزُّني، ما مَسَّها نَدَمُ

وأنا أُفَرِّقُ هِمَّتي نَزِقًا
في ألفِ أرضٍ تُربُها عَدَمُ"
....................
من تجربةٍ بعنوان (تركتُ الصفَّ فالتأمُوا”
محمد سالم عبادة, كذا نَفَخَ الأنا في كِيرِ رُوحي
“فلو كان بي مَسٌّ لكنتُ تلوتُها
"وحَقِّ السماءِ الربِّ و الطارقِ الكادِحْ"

ولكنني جاثٍ على حَرفِ حرفِها
لعلَّ مَخاضَ اللغزِ أن يُنبِتَ الشارِحْ

أرانِيَ مِن بين ِ الترائب ِ خارجًا
أحَدِّث ُ عن ربِّي ، فما أغفلَ الناكِح ْ !"
..............
من تجربة (مقاطِعُ باردة) - ديوان: هلوسات صحو”
محمد سالم عبادة, هلوسات صحو
“- هل حكيتُ لكم عن الحلم القديم الذي" كان يطاردني وأنا صغير؟ كنتُ أرى نفسي واقفًا على كرسيٍّ في مكان السرير في حجرة نومي، ممسكًا بحبل مشنقةٍ معلَّقةٍ في السقف، وأمي مذعورةٌ على باب الحجرة تقولُ بصوتٍ مهزوز: "ما تخافش يا (نادر) .. ما تخافش يا حبيبي .. حانروح المولد." .. كنتُ أصحو كلَّ مرةٍ فَزِعًا من النوم وأنا أشنقُ نفسي .. (يضحك) هذه الأغنية قيلت من أجلي على فكرة !”
محمد سالم عبادة, كلام
“قرَّبِت خطوِة فرَس (جبريل) ..
الحَمَامي الساحر الأشهَب

خضَّرِت أرض الولد ترتيل ..
والأصيل باتع ، جسد مُدهَب

يا يتيم الناس ، يا هذا النجل ..
يا غلام الخوف ، يا إسرائيل

مدبح الرَّب اشتهاك من أجل :
إنّ عينك سارحة ف الغَيهَب"
...............
من تجربة (رقصة موسى السامري) - ديوان: رقاصة”
محمد سالم عبادة, رقاصة
“ابتدرني (11) الذي يرفع رأسه إلى السقف كلما تكلّم كعادة المقرئين العميان:
- أكيد عرفتنا كلّنا. أكيد!
هززتُ كتفيّ وقلت:
- نعم! وهذا ما يدهشني!
أضاف مقهقهًا:
- هذا فقط ما يدهشك؟
- لا بالتأكيد، فما يدهشني أكثر هو أنكم موجودون! أعني كيف يمكن أن أراكم هكذا كأنكم حقيقيون؟ ومجتمعون معي مرّةً واحدةً عند طبيب الأسنان؟!
تنحنح (10) وأمال جذعه ناحيتي قليلاً وقال بصوته الهادئ:
- يا صديقي أمامك الكثير لتعرفه في جلستنا هذه. أول ما ينبغي عليك معرفته هو أننا جميعًا نعاني آلام ضرس العقل!
غلبني الضحك حينئذٍ فابتسم في هدوئه المعتاد وأردف:
- نعم صدّقني. لك أن تتوقع أننا لا نَشِيخُ بالطبع. إلاّ أن الوُجودَ استبقَى لنا مِن شيخوخةِ البشَرِ آلامَ ضِرسِ العَقل!
نَظَرَ المُقرِئُ الضرير في السقف من جديدٍ وهو يضحك، وقال بين ضحكاته:
- نعم يا صاحبي. صدّق (راغب دميان) فهو لا يقول إلا الصدق!
.....................
من قصّة (الناظرون عَبرَ الوَرَق)”
محمد سالم عبادة, الناظرون
“فَكَكتِ الضَّفائِرَ لكنْ فَشِلتُ
بأزرارِ هذا القميصِ القَدَرْ

فإن تسألي ما انطفاءُ عُيوني
وفيمَ علاني غُبارُ الكَدَرْ

أُجِبكِ : تسلَّقتُ عِشقًا مَهولاً
وطَوَّحَني عَبَثُ المُنحَدَرْ"
.........
من تجربة (أتدَلَّه) - ديوان: سيرةٌ ذاتيةٌ أو موضوعيةٌ .. لا أدري”
محمد سالم عبادة, سيرةٌ ذاتيةٌ أو موضوعيةٌ .. لا أدري
“المسيني يا حَيَّةَ الموتِ حتى
يَزهَقَ الموتُ أو يَمَلَّ اللمس

جسدُ العُريِ مُبحرٌ في حَيائي
لا شُطوطي تبدُو
ولا هُوَ يَرسُو

أنكِحُ المرأةَ التي لا تُواتي
وهْيَ في غَيِّها تَحِنُّ
وتَقسُو"
............
من تجربة (قداسٌ أسود) - ديوان: قداسٌ أسود”
محمد سالم عبادة, قداسٌ أسود
“هوِت مصر ،
سجدِت مصر ،
باتت مسَطَّلَة ..
وعَبّادة الشمس ابتدِت تختم الصَّلاة

أيادي (آتون) من فوقها شاورِت وطبطبِت ..
لكن مصر مش دايمًا
بتبقى المُفضَّلَة !
...................
من تجربة (رقصة حورمجب) - ديوان: رقاصة”
محمد سالم عبادة, رقاصة
“طائِفُ النارِ طافَ كُلَّ البِقاعِ ..
آخذًا في الصعودِ نحوَ القاعِ ...

سَرَقَ الشيخَ عند كلِّ صلاةٍ ،
وسَبَى الأمَّ عند كلِّ رَضاعِ ...

وسَقى الدَّاعي شَربةً من حَميمٍ،
فكَفاهُ المأمولَ بالمُستطاعِ ....."
..............
من تجربة (الساحر) - ديوان: تعاطٍ”
محمد سالم عبادة, تعاطٍ
“رفيقة َ أحلامي ، و مولاة َ يقْظَتي
ورَوْحي و ريحاني ، و حدسي عن الجَنَّةْ

توهَّمتِ أني لستُ مِن بعدُ مُنشِدًا
لوجهِكِ شِعرًا يلثَمُ الصَّونَ والوجنَةْ

هَلكْتُ إذا لم أقطِفِ الشِّعرَ، لاهثًا
وراءَكِ ، فالأشعارُ أنتِ حياهُنَّهْ

مُحَيَّاكِ يُذكيهِنَّ ، ثُمَّ يَجُزنَني
إلى السَّطرِ .. والقيثارُ لم يبتكِرْ لحنَهْ !!'
.............
من تجربة (مَسُّ الفتنة) - ديوان: تعاطٍ”
محمد سالم عبادة, تعاطٍ
“قررتُ أن أفتتحَ هذا الكِتابَ بطلَبٍ إليكم
أن تذهبوا بقميصي هذا
لا أدري إلى أين!
ودِدتُ فقط أن أُسَمِّيَ هذا الّذي نسجتُهُ بحِبرِ الذِّكرَياتِ قميصا
وأن تذهبوا به ..
هل قُلتُ: "حِبرُ الذِّكرَيات"؟!
لا عليكم،
هي مُجرَّدُ مُبالَغَةٍ مقصودةٍ كالّتي يجتَرِحُها الشُّعَراءُ
ولا أدّعي الانتسابَ إليهم ..
قصدتُ ما حَلَبتُهُ جاهِدًا
وما تكلّفتُهُ
وما تجشَّمتُ المَشاقَّ لأجلِهِ من مُحاولَةِ الشِّعر ..
فأنا لا أعتبِرُ ما يَطرُقُ الخاطِرَ طواعِيَةً شِعرا ..
إن لَم أجذب الكلامَ مِن ذِراعِهِ وألوِهِ
إن لم أَصُدَّ لكماتِهِ عن وجهي، وهو المادّةُ الخامُ للمُلاكَمَةِ
إن لَم أقذِفهُ بما يتسنّى لي من طُوبٍ
إن لم أدعُهُ إلى مصارعَةٍ رُسغِيّةٍ خفيفةٍ على أقلِّ تقديرٍ
لا أعتبِرُهُ شِعرا."
...........
من الافتتاحية (اذهَبُوا بقميصي هذا”
محمد سالم عبادة, أيتها العِير إنكم لسارقون
“حكى جدّي لأبي أنه كان يخرج من باب الدار في عز الظهيرة، فيجد (عوض) تارةً ممسكًا جرسًا صغيرًا يقربُه من إحدى عُقَد بطنه ويهزُّه بسرعاتٍ مختلفة، وتارةً يفرك على إحدى العُقَد سنبلةَ قمح، ويدعك بها جلده في إصرارٍ وبُطء، وثالثةً يجد بين يديه يمامةً مستكينةً تدفن منقارها بين عقدتين قرب عانته. كانت ملامحُه تفضحُ ألَمًا يكتنز به جسدُه مع كل فعلةٍ من هذه، لكنّه كان ألَمًا غريبًا تتخلله سكينةٌ تفضحها ملامحُه كذلك! كانت تَنِدُّ منه بين الحين والحين صرخةٌ ملؤها اللوعة، وربما دمعت عيناه في هدوءٍ وربما بكى حتى تشنَّج وهو يَفرُكُ سنبلةَ القمحِ أو يهزُّ الجرسَ أو يربّتُ ظَهرَ اليمامة، لكنّه بين الصرخات يضحكُ حتى يَسيلَ لعابُه، وبين دموعه يبتسم في رضًا، ووسطَ بكائه يقوم ليقفِزَ في الهواء مرتين ويخبط الأرض بقدميه فرِحا!”
محمد سالم عبادة, الناظرون
“أكسَّر صوابْعِك بين إيدَيّا ... ،
ولا يْحَوَّق !!
ألاعبِك والَعلَع والْعق النِّسمة واستَذوَق ... ،
و بَرضَك ولا يحوَّق !!
أزَعَّق
و يلبِسني الشَّبَح
وافرِد الشُّضَلْ ... :
تِبُوسي القدَم ندَم ...
ولمّا تِحين اللحظة لِلمِجوِز الفردي ... :
تقوم ثورة العَضَل !!!"
.......
من تجربة (تشنُّج) - ديوان : هنجراني”
محمد سالم عبادة, هنجراني
“عن أنس بن مالكٍ قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"ما بالُ أقوامٍ يرفعون أبصارَهم إلى السماء في صلاتهم؟"
فاشتدَّ قوله في ذلك حتى قال:
"لينتهُنَّ عن ذلك أو لَتُخطَفَنَّ أبصارُهم".
...............
غاشية
........................

غَشِيَتكَ التي غَشِيَت مَن مَضَوْا
فأضاءت ولم تَرَها
غشيَتكَ وأنتَ تَخيطُ اليواقيتَ،
وجهُكَ في الأرضِ،
والسجدةُ المنتهَى تتعجلُ أن تنتهي وتَخِرَّ
وتقضِيَ مثلَ الذين قَضَوا
المثاني تقولُ وتنشرُ طِيبَ صَداها،
أخي أنتَ مِنبَرُها،
والمثاني عَلَت فيكَ منبرَها
أينَ عيناكَ؟
هل شقَّتا الأرضَ بحثًا عن اللاّزَوَرْدِ السماويِّ
أم غابتا في وهادِ الدموعِ
فعُدتَ إلى ما هنا
مُغمَضًا مُكرَها؟!
غَشِيَتكَ التي غَشِيَت كُلَّ مَن أطعمَتهُ المثاني إذَن تَمرَها!
ذُقْ حلاوةَ ما أطلعَتْ أحرفُ النُّورِ واصمُتْ
فإنكَ إن رُحتَ عنها تحدِّثُ غارَت
وغابَت ولم تكتشفْ سِرَّها
أين عيناكَ؟
وَيحَكَ،
لا تصطلِ الضوءَ،
قد غشيَتكَ التي غشيتْ من مَضَوا
لا تسَلْ ما تكونُ،
ففِتنتُها سبقَتْ –إن سألتَ، أخي– بِرَّها
ذاك يَكفيكَ:
أن تقرأَ الوَحيَ بينا فؤادُكَ يَدري بأنْ غَشيَتكَ،
وإلا يَكُن نَفعُها ضُرَّها
أين عيناكَ؟
هاك الترابُ،
تَمَلَّ الترابَ ولا تلتفتْ نحوَها
انضُ عنكَ الذي قد نَضَوا
وانسَ في سجدةِ الحبِّ -يا ساجدًا- أمرَها!
............
تجربة بعنوان (غاشية) من ديوان (أخطأتُ من شدة الفرح)”
محمد سالم عبادة, أخطأتُ من شدة الفرح
“أصبحنا أنا و(رحاب) نتحادثُ هاتفيًّا بشكلٍ يومِيٍّ تقريبًا .. إمّا أن" تطلبَني وإما أن أطلُبَها .. حدَّثَتني عمّا جرى بينها وبين (صلاح) بالتفصيل .. كانت تضحكُ كما لو أنَّ كلَّ ذلك حدثَ مع صديقةٍ لها وليس معها هي .. حين قالَت إنها تشفِقُ على (صلاح) ممّا هو فيه، عرفتُ أنها صادقة .. لديَّ تلك الموهبة .. أعرفُ مَن يصدقُ مِمَّن يكذب .. لكنّي أفتقرُ إلى ملَكَةٍ أخرى أظنُّها مهمَّةً، وهي أن أفهمَ ما قيمةُ صدقِ هؤلاء وكذبِ أولئك؟!”
محمد سالم عبادة, كلام

« previous 1 3
All Quotes | Add A Quote
كلام كلام
15 ratings
هنجراني هنجراني
17 ratings
قداسٌ أسود قداسٌ أسود
13 ratings
رقاصة رقاصة
12 ratings