الخطيب البغدادي
Born
in Baghdad, Iraq
May 09, 1002
Died
September 04, 1071
![]() |
اقتضاء العلم العمل
by
3 editions
—
published
2002
—
|
|
![]() |
الرحلة في طلب الحديث
|
|
![]() |
البخلاء
by |
|
![]() |
التطفيل, وحكايات الطفيليين وأخبارهم ونوادر كلامهم وأشعارهم
3 editions
—
published
2011
—
|
|
![]() |
شرف أصحاب الحديث
by |
|
![]() |
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع
|
|
![]() |
تاريخ بغداد, #1
by |
|
![]() |
تقييد العلم
by |
|
![]() |
نصيحة أهل الحديث
by |
|
![]() |
الكفاية في علم الرواية
|
|
“إياك أيها المُتعلِّم أن تحتقرَ الفائدة مهما كانت .. وقد رحل ابن أبي حاتمٍ إلى دمشق؛ فكانت فائدته منها وصايا يسيرة، لو رآها بعضُنا في ورقةٍ ما رفعها إليه.
قال ابن أبي حاتم: دخلتُ دمشق على كتبة الحديث، فمررتُ بحلْقة قاسم الجعفي، فرأيتُ نفراً جالساً حوله وهو يتكلم عليهم، فهالني منظرهم، فسمعتُه يقول: اغتنموا من أهل زمانكم خَمساً، إنْ حَضرتم لم تُعرفوا، وإن غبتم لم تُفتقدوا، وإن شَهدتم لم تُشاروا، وإن قلتم شيئاً لم يُقبل قولكم، وإن عملتم شيئاً لم تُعطوا به، وأوصيكم بخمسٍ أيضاً: إن ظُلمتم لم تَظلموا، وإن مُدحتم لم تَفرحوا، وإن ذُممتم لم تَجزعوا، وإن كُذّبتم لم تَغضبوا، وإن خانوكم فلا تَخونوا. قال: فجعلتُ هذه فائدتي من دمشق.”
― تقييد العلم
قال ابن أبي حاتم: دخلتُ دمشق على كتبة الحديث، فمررتُ بحلْقة قاسم الجعفي، فرأيتُ نفراً جالساً حوله وهو يتكلم عليهم، فهالني منظرهم، فسمعتُه يقول: اغتنموا من أهل زمانكم خَمساً، إنْ حَضرتم لم تُعرفوا، وإن غبتم لم تُفتقدوا، وإن شَهدتم لم تُشاروا، وإن قلتم شيئاً لم يُقبل قولكم، وإن عملتم شيئاً لم تُعطوا به، وأوصيكم بخمسٍ أيضاً: إن ظُلمتم لم تَظلموا، وإن مُدحتم لم تَفرحوا، وإن ذُممتم لم تَجزعوا، وإن كُذّبتم لم تَغضبوا، وإن خانوكم فلا تَخونوا. قال: فجعلتُ هذه فائدتي من دمشق.”
― تقييد العلم
“وهل أدرك مَن أدرك مِنَ السَّلف الماضين الدَّرجات العُلى إلَّا بإخلاصِ المعتَقَدِ ، والعمل الصَّالح ، والزُّهدِ الغالب في كلِّ ما راق مِنَ الدُّنيا .
وهل وصلَ الحكماء إلى السَّعادةِ العُظمَى إلَّا بالتَّشمير في السَّعي ، والرِّضى بالمَيسور ، وبذلِ ما فضل عن الحاجة للسَّائلِ والمحروم .
وهل جامعُ كتب العلم إلَّا كجامع الفضَّةِ والذَّهب ، وهل المنهومُ بها إلَّا كالحريصِ الجَشِعِ عليهما ، وهل المُغرَمُ بحبِّها إلَّا ككانِزِهما .
وكما لا تَنفَع الأموالُ إلَّا بإنفاقها ، كذلك لا تنفع العلوم إلَّا لمن عمل بها وراعى واجباتِها ، فلينظر امرُؤٌ لنفسه ، وليَغتَنِم وقتَه ، فإنَّ الثَّواءَ قليلٌ ، والرَّحيل قريبٌ ، والطَّريق مَخوفٌ ، والاغتِرَارَ غالبٌ ، والخَطَرَ عظيمٌ ، والنَّاقِدَ بصيرٌ ، والله تعالى بالمِرصَادِ ، وإليه المَرجِعُ والمَعَادُ ، ﴿ فمن يعمل مثــقالَ ذرَّةٍ خيرًا يره ومن يعمل مثقـــالَ ذَرَّةٍ شرًّا يره ﴾ . اه”
―
وهل وصلَ الحكماء إلى السَّعادةِ العُظمَى إلَّا بالتَّشمير في السَّعي ، والرِّضى بالمَيسور ، وبذلِ ما فضل عن الحاجة للسَّائلِ والمحروم .
وهل جامعُ كتب العلم إلَّا كجامع الفضَّةِ والذَّهب ، وهل المنهومُ بها إلَّا كالحريصِ الجَشِعِ عليهما ، وهل المُغرَمُ بحبِّها إلَّا ككانِزِهما .
وكما لا تَنفَع الأموالُ إلَّا بإنفاقها ، كذلك لا تنفع العلوم إلَّا لمن عمل بها وراعى واجباتِها ، فلينظر امرُؤٌ لنفسه ، وليَغتَنِم وقتَه ، فإنَّ الثَّواءَ قليلٌ ، والرَّحيل قريبٌ ، والطَّريق مَخوفٌ ، والاغتِرَارَ غالبٌ ، والخَطَرَ عظيمٌ ، والنَّاقِدَ بصيرٌ ، والله تعالى بالمِرصَادِ ، وإليه المَرجِعُ والمَعَادُ ، ﴿ فمن يعمل مثــقالَ ذرَّةٍ خيرًا يره ومن يعمل مثقـــالَ ذَرَّةٍ شرًّا يره ﴾ . اه”
―
“والعلم كالبحار المتعذر كيلها، والمعـــادن التي
لا ينقطـع نيــــــــلها، فاشـــــــتغل بالمهم منــــه،
فإنه من شــغل نفســه بغير المهم، أضر بالمهم“
الحافظ الخطيب البغدادي —”
―
لا ينقطـع نيــــــــلها، فاشـــــــتغل بالمهم منــــه،
فإنه من شــغل نفســه بغير المهم، أضر بالمهم“
الحافظ الخطيب البغدادي —”
―