شيماء شاهين
Goodreads Author
Born
in Cairo, Egypt
Website
Member Since
January 2013

“شَجاعَتِي
الَّتِي أُراهِنُ عَلَيها دَائِمًا
تَخاف
قَلْبِي يَرْتَجِف
وَأنا أَنْقَسِمُ عِدَّةَ مَرَّاتٍ
لأُصبِحَ وَاحِدَةً تُحِبُّونَها”
― تقفز من سحابة لأخرى
الَّتِي أُراهِنُ عَلَيها دَائِمًا
تَخاف
قَلْبِي يَرْتَجِف
وَأنا أَنْقَسِمُ عِدَّةَ مَرَّاتٍ
لأُصبِحَ وَاحِدَةً تُحِبُّونَها”
― تقفز من سحابة لأخرى

“النُّجُومُ تَصنَعُ مُثَلَّثَاتٍ كَثِيرَةً
هَذَا الجَمَالُ يُدَوِّخُني
يَعصِفُ بِي
يُحَوِّلُنِي إِلَى آلةِ بَحْثٍ
كُلُّ ما تَبحَثُ عَنْهُ هُوَ أنتَ
قَلبِي مِطْفَأةُ سَجَائِرَ قَدِيمَةٌ
مُمتَلِئَةٌ عَنْ آخِرِهَا بِالدُّخَانِ
مَعَ ذَلِكَ تَبرُقُ
...”
― تسكب جمالها دون طائل
هَذَا الجَمَالُ يُدَوِّخُني
يَعصِفُ بِي
يُحَوِّلُنِي إِلَى آلةِ بَحْثٍ
كُلُّ ما تَبحَثُ عَنْهُ هُوَ أنتَ
قَلبِي مِطْفَأةُ سَجَائِرَ قَدِيمَةٌ
مُمتَلِئَةٌ عَنْ آخِرِهَا بِالدُّخَانِ
مَعَ ذَلِكَ تَبرُقُ
...”
― تسكب جمالها دون طائل

“من هنا غاب المشروع الحضاري عن كل من السلفيين بمرجعهم الشرعي الإسلامي وعن التقدميين الليبراليين بمرجعهم القومي العربي ، وغبنا نحن عن الحضارة نفسها وأصبحنا مستهلكين لما تنتجه حضارات الآخرين من تقنيات وصناعات وثقافة وأيدلوجيات نضيع معها في صراعات لا تصل بنا إلى شيئ لأنها لا تبحث عن شيئ سوى أن تخرجنا من حضارة اليوم حتى لم يصبح لنا فيها دور على مستوى الأفراد أو المؤسسات الرسمية أو المدينية . لقد غاب عنا دورنا الحضاري والدعوة لإحياء هذا الدور تبدأ من فهم المشروع الحضاري لأمتنا مدناً وأمصاراً .. ودولاً .
فإذا كان المثقف " الليبرالي " يريد أن يلحق المجتمع بالدولة ، فإن ما يريده " السلفي " هو إلحاق الدين والمجتمع بالدولة التي ينشدها ، أن ما يجمع الأثنان إيمانهما المشترك بأولوية الدولة وأرتباطها بها كهدف منشود مهما أختلف شكلها أو رسمها .
إن الصراع بين المفهومين أو الأتجاهين صراع حول الوصول إلى الدولة المهيمنة في غياب المشروع الحضاري لها أو دون الأمساك بآليات تطور المجتمع في سلمه التطوري سواء كانت آليات إجتماعية أو أقتصادية ، إنه أختلاف في الرأي حول كيفية هيمنة الدولة على المجتمع المديني وتعبيره المادي المدينة والدولة في ذلك تترفع عن المدينة والمجتمع معاً .. وبالتالي فليس الهدف لأي منهما إيجاد صيغة تعادلية متوازنة ومعاصرة في معالجة الدولة وأرتباطها بالمدينة ، حتى تعود لكل منهما هويتها الحضارية ولكن الهدف هو هيمنة الأولى على الثانية سواء بأسم سيادة القانون أو حتمية الشرع .. وليس الهدف من هذا الفصل بين المؤسسات السياسية الرسمية للدولة والمؤسسات المدينية في المدينة ، لأن التجربة التاريخية قديمها وحديثها أثبتت أن النهاية المحتومة هي هيمنة " الدولة العسكرية " الغالبة على الدولة والمدينة لمصالحها في غياب المشروع الحضاري لهما .. والنتيجة هي إنهيار مؤسسات الأثنين معاً في تتابع محتوم .. وهــــو " خراب العمران ".”
― المدينة والدولة ، نظرية في العمران الإسلامي من الأمس إلى المستقبل
فإذا كان المثقف " الليبرالي " يريد أن يلحق المجتمع بالدولة ، فإن ما يريده " السلفي " هو إلحاق الدين والمجتمع بالدولة التي ينشدها ، أن ما يجمع الأثنان إيمانهما المشترك بأولوية الدولة وأرتباطها بها كهدف منشود مهما أختلف شكلها أو رسمها .
إن الصراع بين المفهومين أو الأتجاهين صراع حول الوصول إلى الدولة المهيمنة في غياب المشروع الحضاري لها أو دون الأمساك بآليات تطور المجتمع في سلمه التطوري سواء كانت آليات إجتماعية أو أقتصادية ، إنه أختلاف في الرأي حول كيفية هيمنة الدولة على المجتمع المديني وتعبيره المادي المدينة والدولة في ذلك تترفع عن المدينة والمجتمع معاً .. وبالتالي فليس الهدف لأي منهما إيجاد صيغة تعادلية متوازنة ومعاصرة في معالجة الدولة وأرتباطها بالمدينة ، حتى تعود لكل منهما هويتها الحضارية ولكن الهدف هو هيمنة الأولى على الثانية سواء بأسم سيادة القانون أو حتمية الشرع .. وليس الهدف من هذا الفصل بين المؤسسات السياسية الرسمية للدولة والمؤسسات المدينية في المدينة ، لأن التجربة التاريخية قديمها وحديثها أثبتت أن النهاية المحتومة هي هيمنة " الدولة العسكرية " الغالبة على الدولة والمدينة لمصالحها في غياب المشروع الحضاري لهما .. والنتيجة هي إنهيار مؤسسات الأثنين معاً في تتابع محتوم .. وهــــو " خراب العمران ".”
― المدينة والدولة ، نظرية في العمران الإسلامي من الأمس إلى المستقبل

Goodreads Librarians are volunteers who help ensure the accuracy of information about books and authors in the Goodreads' catalog. The Goodreads Libra ...more

ـ" موسى نبي وعيسى نبي ومُحمّد نبي وكل من له نبي يصليّ عليه، أما بعد ..ـ فهذه مجموعة من الرسائل قد تبادلتها مع ولد خالي محمد بن عطية الادريسي في غربت ...more