في جلسة مؤتمر الشعب العام .. الجلسة الاخيرة .. تشكيل وزارة .. من العشية .. كل امين مؤتمر بلدية .. انت ادفع بفلان في الصحة .. وانت ادفع بفلان في التعليم .. على عدد الوزارات .. فتحت الجلسة .. امين مؤتمر الشعب يتحدث .. كما تدركون ايها الاخوة الاعضاء .. بات واضحا خلال الفترة الاخيرة ترهل اداء اللجنة الشعبية العامة .. وكما لاحظتم .. وردت ملاحظات كثيرة ومن مؤتمرات عدة .. الليلة في جلستنا الختامية للدورة .. بقت امامنا مهمة اخيرة .. اختيار امين واعضاء اللجنة الشعبية العامة .. بعد تقديرنا لمن سيتم اعفائهم .. بمستقبل افضل في موقع اخر .. وتمنياتنا التوفيق في الاستمرارية بالروح ذاتها لمن سيتم الابقاء عليهم .. يجب ان نقول للمحسن احسنت .. وللمسيء اسأت .. وقبل ان نعلن البدء في الدفع ... ننبه .. ينبغي ان تعرف جيدا بالشخص الذي دفعت به .. سيرته الذاتية .. وان يكون الخيار بعيد عن كل الاهواء .. الجهوية او القبلية .. وان يضع مصلحة ليبيا فوق الجميع .. وكل من يرفع ايده .. ستعطى له الكلمة .. بالدور .. حريصين على اعضاء فرصة الحديث وحق الكلام لكل عضو .. وان نستمع الى اصواتكم جميعا .. ولكن هذا شيء .. يخلينا الى الصبح سامرين .. وما ينتهي رفع اللوحات .. سنختار بطريقة عشوانية .. ويبدأ في قراءة القائمة التي امامه .. كثيرون في تلك اللحظة رفوا يافطاتهم .. وان لهم مرشحون يرغبون الزج بهم .. لكن الاختيار ( عشوائي ) ما حالفهم الحظ . . عرفت مسبقا من امين البلدية انه مكلف بالدفع بفلان .. الليلة .. وجلسنا في هدوء .. وفيما الصالة تعج واليافطات تتراقص وقد اعلن عن الدفع لامانة الرياضة .. لم يكترث .. ولم يرفع اليافطة .. قال لي .. انا ثالث واحد .. وزير الصحة .. ونودي للدفع بوزير الصحة .. رفع اليافطة .. قلت له .. لا داعي .. الرقم قدامه في الورقة .. وانا عارف .. وانت عارف .. " دافنينه سواء " . ويوم دفع بالاستاذ عمر المنتصر .. امين اللجنة الشعبية العامة .. كان ايضا بجواري في القاعة .. همس باذني في الحال .. خياركم في الجاهلية .. خياركم في الاسلام .
    تفضل لوحة 210 .. عندك لاقت الصوت .. ذكر الصفة اولا لو سمحت .. امين مؤتمر بلدية الشرارة الاولى .. ادفع بالاستاد ( امبارك ) .. وارى ان يستمر في اداء مهامه .. من خلال منصبه الحالي .. رجل معروف واغنى من ان يعرف .. ولا داعي لسرد تفاصيل سيرته .. سبق له ان شغل وزير الصحة .. ثم وزير التعليم .. واخيرا وزير للمالية .. انسان اعطى للثورة والوطن .. وواكب مسيرة عصر الجماهير باقتدار .. وكفأة .. واليوم .. يكفي انه صاحب التجربة الطويلة في ادارة دفة البلاد .. وصناعة القرار .. تصفيق حاد .. اذن نستطيع ان نقول .. بالاجماع .. يبقى الاستاذ امبارك وزيرا للمالية .