ابراهيم مخيم

ابراهيم مخيم
يدخل الى الخيمة ويقول : سلام عليكم ، انا اسف يا اولادي لم اجد عمل اليوم ايظا ، سوف ناكل من ما اعطتنا اياه المنظمات  ، توسلت من اجل عمل ، ركضت خلف السيارات المسرعة ، وسالت المارة ، وجلست طويلا في المدينة المجاورة ، وها انا ذا اعود سيرا على الاقدام ، يقول ابراهيم وهو حزين جدا ، ابراهيم في الخامسة والا ربعين من العمر، ليس لديه العديد من الثياب للعديد من الايام ، بل لديه ثوب واحد للعديد من الايام ، جلس هناك في تلك الخيمة مع زوجته واولاده ، قال بحرقة في داخله ( ياليت من تسبب لي ولاهلي بهذا .. ان يذوق قليلا من هذا ) وزم شفتاه بشدة ورفع عيناه نحو السماء ثم نكس بصره نحو الاسفل مرة اخرى . بعد ان تناول وجبة المخيم المعتادة . استلقى في فراشة ، ونظر نحو اعلى الخيمة ، وردد داخله ( ياليت من تسبب لي ولاهلي بهذا .. ان يذوق قليلا من هذا ) ، واذا به زلال يضرب تلك المنطقة ، لم يغادر ابراهيم الخيمة لانه في مامن ، بينما فر معظم سراق وفاسدي البلد خارج قصورهم الفارهة ، وباتوا في الشوارع ، لان شخص ما اطلق مزحة عبر الفيس بوك (سوف ياتي زلزال اخر ويضرب المنطقة في هذه الليلة) اعتقد بانهم حسدوا ابراهيم في تلك الليلة ، وتمنوا لو انه كان لهم خيم تاويهم ، شكرا زلزال لقد اذقتهم قليلا مما اذاقو ابراهيم .
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 14, 2017 09:36
No comments have been added yet.