رواية المؤيد


 

كتبت رواية المؤيد لأول مرة كقصة من حوالي ٣ سنين، وكانت وقتها أفضل حاجة كنت متخيل إني اكتبها، من حيث الفكرة والتسلسل والحبكة، لحد ما قررت السنة اللي فاتت وخاصة في فترة الحجر إني هقعد كده وادور وافكر وأحول القصة لرواية.

القصة مرجعيتها التاريخية لإحدى  عصور الدولة الإسلامية بالأندلس، بدأت في رحلة بحث مكثفة، عن كل حدث وكل حقيقة وكل مكان وكل كلمة اتقالت، كان من ضمن البحث قراءة في كتب مختلفة من مرجعيات تاريخية وإسلامية ومحايدة، الإحاطة في أخبار غرناطة، البيان المغرب، جذوة المقتبس، أعمال الأعلام، نفح الطيب، قصة الأندلس، نهاية الأرب في فنون الأدب، سير أعلام النبلاء وغيرهم.

المشاهد المعمارية تم وصفها بدقة شديدة، حتى قد يشعر القارئ أنه يرى الأبنية عيانًا، وفي أحد المتاحف استعصى عليا فهم معماره الخارجي بسبب إنه محجور في أوروبا وأنا محجور في بورسعيد 😅 فبعت للمتحف إني محتاج وصف للمعمار الخارجي للمتحف وفعلًا ردوا عليا وبعتولي ملفات فيها تفاصيل المتحف زي ماكنت عايز، وحسيت وقتها "ايه ده احنا في لندن ولا ايه؟ 😂

فأي حد هيقرأ الرواية هو غالبًا بإذن الله مش هيقرأها، لا هو هيمشي جواها، وهيكون جزء من كل حاجة بتحصل 🙌💙


لأي حد هيزور المعرض بإذن الله يقدر يلاقي الرواية في جناح دار فصلة للنشر والتوزيع، قاعة ١ جناح c13.

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 23, 2021 13:08
No comments have been added yet.


جرامافون - مصطفى عادل شبراوي

مصطفى عادل شبراوي
جرامافون كانت ومازالت مدونتي المقربة وبدايتي و نهايتي، و ملجأي و ملاذي الذي لا غنى لي عنه مهما تبدلت الظروف وتحول الزمان.
وهنا نكتب بيتًا من قصيدتها..

قلم على مقصلة..
وكتاب محكوم عليه بالقتل رميًا بالرص
...more
Follow مصطفى عادل شبراوي's blog with rss.