(?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)
عدي إبراهيم

“وتتدافع مجموعة من المشاعر الغريبة داخل نفس زين، منها يقينه بأن خاله "فلاتي" دائمًا ما يحب التغزل في الفتيات، تدفعه إلى أن يغلق الشباك، وهنا يظن خاله بأنه يغار على إسراء من عيونه، ولكن في الحقيقة أنه كان يغار على الفستان السماوي من عيون كل من يشبه مراد، يتركون هذا الجمال ليعبروا بتدني نظرهم إلى تجسيده في جسد يثير رغبتهم الذكورية.
ويدخل الإثنان لغرفة زين بناء على رغبة الأخير .. وبعد إحكام زين لغلق الباب .. يبدأ بالحديث عن فستان إسراء وكأنه يرسمها في لوحة بألون رقيقة تليق بشخصها و بفستانها، فيبدأ حديثه عنها بقوله: بص يا خالو .. عارف الحمام لما بيكون طاير .. مش بييجي وقت كده ويوقف جناحاته .. وتلاقيه في الجو كده الهوا شايله .. أهي هي دي إسراء منطلقة مفيش حاجة بتقيدها، رغم إن والدتها متوفية و كمان والدها دايما بيرخم عليها، إلا أنها مجرد ما بتنزل بتسيب كل ده ورا ضهرها، تلبس فستانها، كأنها لبست السما بلونها الجميل الصافي، وبيكون شعرها منور الصبح بسلاسل نور الشمس اللي في شعرها، اللي متهيألي مش بيطير من الهوا بس .. لا .. ده بيطير لأن الهوا بيشده، مش عايز يسيبه، زي لما تقابل واحد واحشك أوي و نفسك تقف تتكلم معاه، بتعدي كل يوم في الشارع الصبح، بشفها كل يوم، تحس كده إن اليوم بيطلع عشان يصبح عليها، وميمشيش غير لما يمسي عليها، مهو عشان هي هدية اليوم، وملفوفة صح، لازم كل حاجة تكون صح ..”

عدي إبراهيم, فستانيزم
Read more quotes from عدي إبراهيم


Share this quote:
Share on Twitter

Friends Who Liked This Quote

To see what your friends thought of this quote, please sign up!


This Quote Is From

فستانيزم فستانيزم by عدي إبراهيم
9 ratings, average rating, 1 review

Browse By Tag