إبراهيم علي عبدالغني > إبراهيم's Quotes

Showing 1-30 of 102
« previous 1 3 4
sort by

  • #1
    مصطفى صادق الرافعي
    “وما ظنك بسعادة أولها حبُّ النفس وآخِرها بغضُ الناس؛”
    مصطفى صادق الرافعي, ‫كتاب المساكين‬

  • #2
    مصطفى صادق الرافعي
    “وهَبْ أنهم لا يألمون كما تألم، فإن يد الله غمزتهم من مكان قريب غمزةً مؤلمة، وما أحسب الضجر من اللذات قد خُلِق إلا للأغنياء وحدهم، وناهيك من بلاء يغمُرُ النفس بالنعم صنوفًا وألوانًا حتى يتنكَّر لها معنى النعمة، فتراها وقد ثابر عليها الضجر متكرِّهة ولكن لا تريد الكراهة، ومتسخِّطةً ولا ترغب في السخط، ومتألمةً ولا تعرف مِمَّ ألمُها، ولا تبرح دائبة تلتمس نعمةً لم يخلقها الله لتحدث منها لذة لم يعرفها الناس.”
    مصطفى صادق الرافعي, ‫كتاب المساكين‬

  • #3
    مصطفى صادق الرافعي
    “ولقد أعرفُ رجلًا من أهل الفقر النظيف أعطى ابنته قطعةً فيها «عشرة غروش»، وأرسلها تبتغي بها رزقًا من الطعام، فأضاعتها فكأنما أضاعت عقلها، وضاقت عليها الدنيا، وخُيِّلَ إليها أن ليس على الأرض ما يسع طفلة، فلم تجد لها غِوَاثًا إلا في الموت يحول بينها وبين أبيها، فجَرَعت من «الفنيك» جرعةً سائغةً كانت فيها نفْسُها، وابتعدت عن أبيها ولكن بُعْد ما بين الدنيا والآخرة!”
    مصطفى صادق الرافعي, ‫كتاب المساكين‬

  • #4
    مصطفى صادق الرافعي
    “ولعمري ما الذي يجعل المرء جبانًا في لقاء الحوادث حتى يخاف الحياة فيعوذ بالموت، ويضرب ما أقبل من دنياه بالذي هو مُدبِر، أو يخشى الموت فيتعذب بالحياة ما أدبر منها وما أقبل؟ أما إن ذلك ليس من فقر ولا غنى، ولكنه حرص على الحياة يخالط بعض الأنفس ويستمكن منها حالة بعد حالة، فإذا هو قد انقلب في آخِرة الأمر خوفًا من الموت، ثم لا يزال يحور وينمِي وهو في ذلك يخلع القلب من الإيمان الذي يربط عليه،١٣ واليقين الذي يُثبَّت به، حتى يبلغ بعد حين أن يكون خوفًا من الحياة نفسها، ومتى كان الحرص على الحياة قد صار خوفًا من الموت، ورجع الخوف من الموت مع ذلك البلاء خوفًا من الحياة؛ فهذه — أصلحك الله — حالةٌ من الجنون تستلب العقل، وسواء مَن أصيب بها ومَن خولط في عقله، وليس معها لهؤلاء الضعفاء كما يشهدون على أنفسهم إلا موت الجبن الذي يسمى انتحارًا، أو حياة الجبن التي تسمى ذلًّا، ولخيرٌ للمرء أن يكون حمارًا من صنعة الله وتعرفه الحمير، من أن يكون حمارًا من صنعة نفسه وتنكره الناس!”
    مصطفى صادق الرافعي, ‫كتاب المساكين‬

  • #5
    مصطفى صادق الرافعي
    “ولكن العالم والجاهل، والفقير والغنيَّ، والصحيح والمريض؛ كل هؤلاء يخافون الموت ويحرصون على الحياة إلا قليلًا منهم؛ فليتهم علموا أن النفس روحيةٌ، وأنها تألم لهذا الخوف ولا تقارُّ عليه؛ إذ هي لا تعرف الموت لأنها خالدة، ولكنها تعرف الألم لأنها في غير دار خلود، ومعنى ذلك أن الإنسان يخاف الموت، فيتصل هذا الخوف بالنفس فترده إلى حوادث الحياة، فتخيفه هذه الحوادث، فيذله هذا الخوف، ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميِّت.”
    مصطفى صادق الرافعي, ‫كتاب المساكين‬

  • #6
    مصطفى صادق الرافعي
    “ألم التعبُّد للأهواء والشهوات،”
    مصطفى صادق الرافعي, ‫كتاب المساكين‬

  • #7
    مصطفى صادق الرافعي
    “وهو من الحرص على الحياة يكاد يشمُّ ترابَ قبره في كل حادثة تُلمُّ به، ولا يزال يُصلَب على كل باب من أبواب الأيام حين يفتحها الصباح وحين يُغلقها الليل، ويُرمَى بالنبل المسموم من فُضُوح الدنيا وشهوات النفس الدنيئة، ويقتل ضميرُه كل يوم قِتْلَة الكذب والغدر والإثم؛ لأن ذلك من وسائل الحياة التي تبسط عليه الدنيا؟”
    مصطفى صادق الرافعي, ‫كتاب المساكين‬

  • #8
    مصطفى صادق الرافعي
    “وما رأيتُ في أصناف البلاء كالمرأة السَّليطةِ إذا هي استكْلَبَتْ،”
    مصطفى صادق الرافعي, ‫كتاب المساكين‬

  • #9
    مصطفى صادق الرافعي
    “مَن لم يكن كفؤًا لما ينالُه هلك بما يناله؛”
    مصطفى صادق الرافعي, ‫كتاب المساكين‬

  • #10
    مصطفى صادق الرافعي
    “وإذا أراد الله أمرًا هيَّأ أسبابه، فربما سعى المرء بكل سبب فلم يفلح، ثم يقع له سبب لم يمتهِد له وسيلة قطُّ فإذا هو عند بُغيته، وإذا هو قد ملأ يديه مما كان قد يئس منه، فلا يكون عجبه كيف خاب في الأولى بأشدَّ من عجبه كيف نجح في الثانية!”
    مصطفى صادق الرافعي, ‫كتاب المساكين‬

  • #11
    أحمد تيمور
    “«آخُدِ ابْن عَمِّي وَاتْغَطَّى بْكُمِّي» يُضرَب في تفضيل تزوج المرأة بقريبها ولو كان فقيرًا؛ أي: أتزوج بابن عمي ولو كان لا يملك ما أتغطى به. وقالوا أيضًا في تفضيل القريب على الغريب: «نار القريب ولا جنة الغريب»، ويُرْوَى: «نار الأهل»، وسيأتي في حرف النون. وهذا عكس قولهم: «خد من الزرايب ولا تاخد من القرايب.» وقولهم: «الدخان القريب يعمي.» وقولهم: «إن كان لك قريب لا تشاركه ولا تناسبه.»”
    أحمد تيمور, ‫الأمثال العامية‬

  • #12
    أحمد تيمور
    “«آدِيني حَيَّهْ لمَّا أَشوفِ اللِّي جَيَّهْ» أشوف: أرى؛ أي: ها أنا ذي باقية في الحياة حتى أرى التي ستأتي وما ستمتاز به عليَّ كما تقولون. تقوله المرأة تهكمًا إذا عِيبَتْ أو رُمِيَتْ بتقصير في عملها فهُدِّدَت بضرَّة أو بامرأة أخرى تقوم بالعمل.”
    أحمد تيمور, ‫الأمثال العامية‬

  • #13
    Abu Hamid al-Ghazali
    “ما تصنع لغيري و أنت محفوف بخيري.”
    Abu Hamid al-Ghazali, ‫أيها الولد‬

  • #14
    Abu Hamid al-Ghazali
    “و إذا لم تعمل بعلمك اليوم و لم تدارك الأيام الماضية تقول غدا يوم القيامة: «فارجعنا نعمل صالحا» فيقال: «يا أحمق أنت من هناك تجئ!».”
    Abu Hamid al-Ghazali, ‫أيها الولد‬

  • #15
    Abu Hamid al-Ghazali
    “إعلم أنّه ينبغي للسّالك شيخ مرشد مربّ ليخرج الأخلاق السّيّئة منه بتربيته و يجعل مكانها خلقا حسنا، و معنى التّربية يشبه فعل الفلاّح الذي يقلع الشّوك و يخرج النّباتات الأجنبيّة من بين الزّرع ليحسن نباته و يكمله ريعه، و لابدّ للسّالك من شيخ يؤدّبه و يرشده إلى سبيل الله تعالى، لأن الله أرسل للعباد رسولا للإرشاد إلى سبيله.”
    Abu Hamid al-Ghazali, ‫أيها الولد‬

  • #16
    Abu Hamid al-Ghazali
    “إعمل أنت بما تعلم لينكشف لك ما لم تعلم.”
    Abu Hamid al-Ghazali, ‫أيها الولد‬

  • #17
    أحمد أمين
    “لقد جربت الناس فوجدتهم يخضعون للذوق أكثر مما يخضعون للمنطق، فبالذوق لا بالعقل تستطيع أن تستميلهم، وأن تأسرهم، وأن توجههم، وأن تصلحهم إن شئت، أما العقل وحده فلا يستطيع أن يأسر إلا الفلاسفة وقليل ما هم.”
    أحمد أمين, إلى ولدي

  • #18
    أحمد أمين
    “وأرقى من هذه وتلك لذة من وهب نفسه لخدمة مبدأ يسعى لتحقيقه، أو فكرة إنسانية يجاهد في إعلانها واعتناقها، أو إصلاح لداء اجتماعي يبذل جهده للقضاء عليه … فهذه هي السعادة ولو مع الفقر، ولكن لا يصل إلى هذه الدرجة من اللذة إلا من رقى حسه وسمت نفسه.”
    أحمد أمين, إلى ولدي

  • #19
    أحمد أمين
    “خير ما تواجه به هذا الزمان، سعة دراستك، ووقوفك على حقائق الشرق والغرب، وانتفاعك بما في كل من مزايا. وعيب الشرقيين شعورهم بمركب النقص أمام المدنية الحديثة، فهم يقدرونها فوق قيمتها، ويقدرون أنفسهم أقل من قيمتهم، ولو أنصفوا لزادوا من قيمة أنفسهم وقلَّلوا من قيمة المدنية الغربية.”
    أحمد أمين, إلى ولدي

  • #20
    أحمد أمين
    “إن الهندسة تغذي مجموعة صغيرة من الغدد في المخ، أما سائر الغدد فلا تجد غذاءها في الهندسة ولا الطب … إنما تجد غذاءها في المعلومات العامة والثقافة العامة؛”
    أحمد أمين, إلى ولدي

  • #21
    أحمد أمين
    “إن أشد ما يثيرني ويؤلمني هو نسيانك أنني شاب، فتطالبني بأكثر مما يطيقه الشباب، حين تقيسني بسنك، وحين تفترض أن لي من التجارب والعلم ما لك، ثم تحاول أن تحصي عيوبي، وتغمرني بالنصائح والأوامر والتوجيهات، آملًا أن يكون عقلي مثل عقلك، وتدبيري للأمور مثل تدبيرك، ناسيًا أن ابنك ما زال شابًّا، له من الحيوية والنشاط ما يدفعه دائمًا لمواجهة الحياة ليستمد منها خبرته وتجاربه، وناسيًا أن للشباب الحق أن يسير في طريق مخالف للطريق الذي سار فيه آباؤهم من قبل، وأن يجربوا حياة غير الحياة التي خاضها آباؤهم في شبابهم.”
    أحمد أمين, إلى ولدي

  • #22
    أحمد أمين
    “قرأت خطابك الذي تنكر فيه عليَّ كثرة نصحي،”
    أحمد أمين, إلى ولدي

  • #23
    أحمد أمين
    “ولأمر ما اتفقت الأمم وحكماؤها على العناية بالنصائح، فالحكيم قس بن ساعدة له نصيحته المشكورة، ولقمان الحكيم نصح ابنه كما هو مذكور في القرآن،”
    أحمد أمين, إلى ولدي

  • #24
    مصطفى لطفي المنفلوطي
    “وهكذا اجتمع تحت سقفٍ واحد ذانِكَ الصديقان الوفيان، اللذان ضاق بهما في حياتهما فضاءُ القصر، فوسعتهما بعد موتهما حفرة القبر.”
    مصطفى لطفي المنفلوطي, العبرات

  • #25
    مصطفى لطفي المنفلوطي
    “عد إليَّ يا بني فقيرًا أو مقعدًا أو كفيفًا، فحسبي منك أن أراك بجانبي في الساعة التي أُفارق فيها هذه الحياة، لأُقبِّلك قبلة الوداع، وأعهد إليك بزيارة مضجعي مطلع كل شمس ومغربها لتخفَّ بزورتك عني ضَمَّة القبر، وتستنير بوجهك الوضاء ظلماته الحالكة!”
    مصطفى لطفي المنفلوطي, العبرات

  • #26
    مصطفى لطفي المنفلوطي
    “ذهب فلانٌ إلى أوروبا وما ننكر من أمره شيئًا، فلبث فيها بضع سنين، ثم عاد وما بقي مما كنا نعرفه منه شيءٌ. ذهب بوجهٍ كوجه العذراء ليلة عرسها، وعاد بوجهٍ كوجه الصخرة الملساء تحت الليلة الماطرة، وذهب بقلبٍ نقيٍّ طاهرٍ يأنس بالعفو ويستريح إلى العذر، وعاد بقلبٍ ملفَّفٍ مدخولٍ لا يفارقه السخط على الأرض وساكنها، والنقمة على السماء وخالقها، وذهب بنفسٍ غضةٍ خاشعة ترى كل نفس فوقها، وعاد بنفس ذهَّابةٍ نزاعة لا ترى شيئًا فوقها، ولا تلقي نظرة واحدة على ما تحتها، وذهب برأس مملوءٍ حكمًا ورأيًا، وعاد برأسٍ كرأس التمثال المثقب لا يملؤه إلا الهواء المتردد، وذهب وما على وجه الأرض أحب إليه من دينه ووطنه، وعاد وما على وجهها أصغر في عينيه منهما.”
    مصطفى لطفي المنفلوطي, العبرات

  • #27
    Fyodor Dostoevsky
    “and ended by throwing herself one stormy night into a rather deep and rapid river from a high bank, almost a precipice, and so perished, entirely to satisfy her own caprice, and to be like Shakespeare's Ophelia.”
    Fyodor Dostoyevsky, The Brothers Karamazov

  • #28
    Fyodor Dostoevsky
    “She wanted, perhaps, to show her feminine independence, to overrideclass distinctions and thedespotism of her family.”
    Fyodor Dostoyevsky, The Brothers Karamazov

  • #29
    أحمد تيمور
    “«بَابِ الْحَزِينْ مِعَلِّمْ بِطِينْ» مِعَلِّم (بكسر ففتح مع تشديد اللام المكسورة) اسم مفعول عندهم؛ أي: عليه علامة، وهو مبالغة في وصف سوء حالة الحزين، كما قال الشاعر في العاشقين: مساكينُ أهلُ العشقِ حتى قُبُورُهُم عليها ترابُ الذُّلِّ بين المقابرِ”
    أحمد تيمور, ‫الأمثال العامية‬

  • #30
    Fyodor Dostoevsky
    “There was something about him which made one feel at once (and it was so all his life afterwards) that he did not care to be a judge of others—that he would never take it upon himself to criticize and would never condemn any one for anything.”
    Fyodor Dostoyevsky, The Brothers Karamazov



Rss
« previous 1 3 4