Ahmad Zaki

“واعلم يا فتى أن أول الحب سكن.. ولا يكون السكن إلا بعد اضطراب وصخب.. وذاك أن روح العاشق لا تزال تمور وتضطرب بين شوق وحاجة، حتى يتصل بمن سلب لبّه وملك أمره.. فإذا اتصلا سكن ما في أنفسهما.. وهدأ ما بين جنبيهما..

ثم تكون المودة.. وهي النهر الهادئ.. وتكون حين لا يرجو العاشق إشباع شهوة أو تحقيق غريزة بقدر ما يرجو إسعاد معشوقه والسعادة به.. وهي – أي المودة - ضوء تلمحه في عينيهما.. وجرس تسمعه في صوتيهما.. وشبه تراه في ملامحهما حتى يخيل لك أنهما واحد..

ثم يطوى الليل والنهار.. فترق العظام من بعد صلابة.. وتذبل الأجساد من بعد قوة.. فتكون الرحمة.. وهي عطف على ضعف.. ولا يغرنك قول بعضهم أنها خاصة بالرجل تجاه امرأته.. فإن من عمّر في الحب، عرف أن الرجل إلى رحمة المرأة أحوج.. وإلى عطفها أفقر وأطلب..

من رسائل المعلم فرحان إلى الفتى ذي الرأسين..”
― ديك الجن

“ولكنني أتذكره كلما نظرت للسماء، أو تعمدت الوقوف أمام البحر وهو مهجور من البشر، جميل زي السماء. وأنا على يقين أن ما تراه القلوب حق وما تراه العيون سراب”
― تامر عبد رب النبي, أن يحبك غجري

“ولكنه لم يفكر ولا للحظة واحدة في التخلي عن تعليم الصغيرين ليس فقط لأنه كان عنيدا في تحقيق رغباته، ولكن أيضا لقناعته بأن التراجع عن تعليم حفيديه تسليم بهزيمة قد يقدر الله ألا تقع في نهاية المطاف. لم تكن أحلامه قد تخلت عنه فكيف يتخلى هو عنها؟!”
― Radwa Ashour, ثلاثية غرناطة

“I've told you before, Egyptians are not found in Cairo or in Alexandria' she said. 'You've never really known Egyptians. I hate Egyptians of your class as much as I do my parents.'

' What am I, then, if I am not Egyptian?'

'You are what you are; and that is a human being born in Egypt, who went to an English public school, who has read a lot of books, and who has an imagination. But to say that you are this or that or Egyptian, is nonsense.'

'What are you, Edna?'

'I can't be generalized about either, except that I was born Jewish. But the difference between you and me is that I know Egyptians and love them.”
― Waguih Ghali, Beer in the Snooker Club