مؤمن عبدالفتاح
https://www.goodreads.com/fofoc004a
“دَعْ عَنكَ لَوْميْ وَأعزفْ عَنْ مَلامَاتيْ ... إنيْ هَويتُ سَريعا مِنْ مُعَانَاتيْ
دينيْ الغَرَامُ وَدَارُ العِشقِ مَمْلَكتيْ ... قَيسٌ أنَا وَكِتابُ الشِعْرِ تَوْرَاتيْ
مَا حَرمَ اللهُ حُباً فِيْ شَريعَتِهِ ... بَلْ بَارَكَ اللهُ أحلامِيْ البَريئَاتِ
أنَا لَمِنْ طِينَةٍ وَاللهُ أودَعَهَا ... رُوحَاً تَرِفُ بهَا عَذبُ المُناجَاةِ
دَعِ العِقَابَ وَلا تَعْذلْ بِفَاتِنَةٍ ... مَا كَانَ قَلبِيْ نَحيتٌ من حِجَارَاتِ
إنيْ بِغَيْرِ الحُبِ أخشابُ يابسةٌ ... اني بغيرِ الهَوَى اشباهُ أمواتِ
اني لَفيْ بَلدةٍ أمسَى بسيرها ... ثَوبُ الشَريعةِ في مخرق عاداتي
يا للتعاسة من دعوى مدينتنا ... فيها يعد الهوى كبرى الخطيئاتِ
نبض القلوب مورق عن قداستها ... تسمع فيها أحاديث أقوال الخرافاتِ
عبارةٌ عُلِقَتْ في كل منعطفٍ ... أعوذ بالله من تلك الحماقات
عشقُ البناتِ حرامٌ في مدينتنا ... عشق البناتِ طريقٌ للغواياتِ
اياك أن تلتقي يوما بأمرأةٍ ... اياك اياك أن تغري الحبيباتِ
ان الصبابةَ عارٌ في مدينتنا ... فكيف لو كان حبي للأميراتِ؟
سمراءُ ما كان حزنيْ عُمراً أبددُهُ ... ولكني عاشق ٌوالحبُ مأساتيْ
الصبح أهدى إلى لأزهارِ قبلتَهُ ... والعلقمُ المرقدُ أمسى بكاساتيْ
يا قبلةُ الحبِ يا من جئت أنشدُها ... شعراً لعل الهوى يشفي جراحاتي
ذوت أزهار روحي وهي يابسة ... ماتت أغاني الهوى ماتت حكاياتي
ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي ... واستسلمت لرياح اليأس راياتي
جفت على بابك الموصود أزمنتي ... ليلى و ما أثمرت شيئا نداءاتي
أنا الذي ضاع لي عامان من عمري ... و باركت وهمي وصدقت افتراضاتي
عامان ما لاف لي لحن على وتر ... و لا استفاقت على نور سماواتي
اعتق الحب في قلبي وأعصره ... فأرشف الهم في مغبر كاساتي
وأودع الورد أتعابي وأزرعه ... فيورق شوكا ينمو في حشاشاتِ
ما ضر لو عانق النيروز غاباتي ... أو صافح الظل أوراقي الحزيناتِ
ما ضر لو أن كف منك جاءتنا ... بحقد تنفض آلامي المريراتِ
سنينٌ تسعٌ مضتْ والأحزانُ تسحقُنيْ ... ومِتُ حتى تناستني صباباتيْ
تسعٌ على مركبِ الأشواقِ في سفرٍ ... والريح تعصف في عنفٍ شراعاتِ
طال انتظاري متى كركوك تفتح لي ... دربا اليها فأطفي نار اّهاتي
متى ستوصلني كركوك قافلتي ... متى ترفرف يا عشاق راياتي
غدا سأذبح أحزاني وأدفنها ... غدا سأطلق أنغامي الضحوكاتِ
ولكن نعتني للعشاق قاتلتي ... اذا أعقبت فرحي شلال حيراتِ
فعدت أحمل نعش الحب مكتئبا ... أمضي البوادي واسماري قصيداتي
ممزق أنا لا جاه ولا ترف ... يغريك فيّ فخليني لآهاتي
لو تعصرين سنين العمر أكملها ... لسال منها نزيف من جراحاتي
كل القناديل عذبٌ نورُها ... وأنا تظل تشكو نضوب الزيت مشكاتي
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي ... ولكن عسر الحال مأساتي
فليمضغ اليأس آمالي التي يبست ... وليغرق الموج يا ليلى بضاعاتي
أمشي وأضحك يا ليلى مكابرةً ... علّي أخبي عن الناس احتضاراتيْ
لا الناسُ تعرف ما خطبي فتعذرني ... ولا سبيل لديهم في مواساتيْ
لاموا افتتاني بزرقاء العيون ... ولو رأوا جمال عينيك ما لاموا افتتاناتي
لو لم يكن أجمل الألوان أزرقها ... ما أختاره الله لون للسماواتِ
يرسو بجفني حرمان يمص دمي ... و يستبيح اذا شاء ابتساماتي
عندي أحاديث حزن كيف أسطرها ... تضيق ذرعا بي أو في عباراتي
ينزلُ من حرقتي الدمع فأسألهُ ... لمن أبث تباريحي المريضاتِ
معذورةٌ انتِ ان أجهضتِ لي أمليْ ... لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي
أضعتُ في عَرَضِ الصحراءِ قافلتيْ ... و جئت أبحث في عينيك عن ذاتيْ
وجئت أحضانك الخضراء منتشياً ... كالطفل أحمل أحلامي البريئاتِ
أتيت أحمل في كفي أغنيةً ... أجترها كلما طالت مسافاتيْ
حتى اذا انبلجت عيناك في أفقٍ ... و طرز الفجرُ أياميْ الكئيباتِ
غرست كفك تجتثين أوردتيْ ... وتسحقين بلا رفق مسراتيْ
واغربتاه...مضاعٌ هاجرتْ سفني عني ... وما أبحرت منها شراعاتيْ
نفيتُ وأستوطنَ الأغرابُ في بلديْ ... ومزقوا كل أشيائي الحبيباتِ
خانتكِ عيناكِ في زيفٍ وفي كذبٍ؟ ... أم غرك البهرج الخداع.. مولاتي؟
توغلي يا رماحَ الحقدِ في جسدي ... ومزقي ما تبقى من حشاشاتي
فراشةٌ جئتُ ألقي كحل أجنحتي ... لديك فأحترقت ظلماً جناحاتي
أصيح والسيف مزروع بخاصرتي ... والغدر حطم آمالي العريضاتِ
هل ينمحي طيفك السحري من خلدي؟ ... وهل ستشرق عن صبح وجناتي؟
ها أنت ايضا كيف السبيل الى أهلي؟ ... ودونهم قفر المفازات
كتبت في كوكب المريخ لافتةً ... أشكو بها الطائر المحزون آهاتي
وأنت أيضا ألا تبتْ يداكِ ... اذا اثرت قتلي واستعذبت أناتي
من لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي ... إذا ستمسي بلا ليلى حكاياتي”
―
دينيْ الغَرَامُ وَدَارُ العِشقِ مَمْلَكتيْ ... قَيسٌ أنَا وَكِتابُ الشِعْرِ تَوْرَاتيْ
مَا حَرمَ اللهُ حُباً فِيْ شَريعَتِهِ ... بَلْ بَارَكَ اللهُ أحلامِيْ البَريئَاتِ
أنَا لَمِنْ طِينَةٍ وَاللهُ أودَعَهَا ... رُوحَاً تَرِفُ بهَا عَذبُ المُناجَاةِ
دَعِ العِقَابَ وَلا تَعْذلْ بِفَاتِنَةٍ ... مَا كَانَ قَلبِيْ نَحيتٌ من حِجَارَاتِ
إنيْ بِغَيْرِ الحُبِ أخشابُ يابسةٌ ... اني بغيرِ الهَوَى اشباهُ أمواتِ
اني لَفيْ بَلدةٍ أمسَى بسيرها ... ثَوبُ الشَريعةِ في مخرق عاداتي
يا للتعاسة من دعوى مدينتنا ... فيها يعد الهوى كبرى الخطيئاتِ
نبض القلوب مورق عن قداستها ... تسمع فيها أحاديث أقوال الخرافاتِ
عبارةٌ عُلِقَتْ في كل منعطفٍ ... أعوذ بالله من تلك الحماقات
عشقُ البناتِ حرامٌ في مدينتنا ... عشق البناتِ طريقٌ للغواياتِ
اياك أن تلتقي يوما بأمرأةٍ ... اياك اياك أن تغري الحبيباتِ
ان الصبابةَ عارٌ في مدينتنا ... فكيف لو كان حبي للأميراتِ؟
سمراءُ ما كان حزنيْ عُمراً أبددُهُ ... ولكني عاشق ٌوالحبُ مأساتيْ
الصبح أهدى إلى لأزهارِ قبلتَهُ ... والعلقمُ المرقدُ أمسى بكاساتيْ
يا قبلةُ الحبِ يا من جئت أنشدُها ... شعراً لعل الهوى يشفي جراحاتي
ذوت أزهار روحي وهي يابسة ... ماتت أغاني الهوى ماتت حكاياتي
ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي ... واستسلمت لرياح اليأس راياتي
جفت على بابك الموصود أزمنتي ... ليلى و ما أثمرت شيئا نداءاتي
أنا الذي ضاع لي عامان من عمري ... و باركت وهمي وصدقت افتراضاتي
عامان ما لاف لي لحن على وتر ... و لا استفاقت على نور سماواتي
اعتق الحب في قلبي وأعصره ... فأرشف الهم في مغبر كاساتي
وأودع الورد أتعابي وأزرعه ... فيورق شوكا ينمو في حشاشاتِ
ما ضر لو عانق النيروز غاباتي ... أو صافح الظل أوراقي الحزيناتِ
ما ضر لو أن كف منك جاءتنا ... بحقد تنفض آلامي المريراتِ
سنينٌ تسعٌ مضتْ والأحزانُ تسحقُنيْ ... ومِتُ حتى تناستني صباباتيْ
تسعٌ على مركبِ الأشواقِ في سفرٍ ... والريح تعصف في عنفٍ شراعاتِ
طال انتظاري متى كركوك تفتح لي ... دربا اليها فأطفي نار اّهاتي
متى ستوصلني كركوك قافلتي ... متى ترفرف يا عشاق راياتي
غدا سأذبح أحزاني وأدفنها ... غدا سأطلق أنغامي الضحوكاتِ
ولكن نعتني للعشاق قاتلتي ... اذا أعقبت فرحي شلال حيراتِ
فعدت أحمل نعش الحب مكتئبا ... أمضي البوادي واسماري قصيداتي
ممزق أنا لا جاه ولا ترف ... يغريك فيّ فخليني لآهاتي
لو تعصرين سنين العمر أكملها ... لسال منها نزيف من جراحاتي
كل القناديل عذبٌ نورُها ... وأنا تظل تشكو نضوب الزيت مشكاتي
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي ... ولكن عسر الحال مأساتي
فليمضغ اليأس آمالي التي يبست ... وليغرق الموج يا ليلى بضاعاتي
أمشي وأضحك يا ليلى مكابرةً ... علّي أخبي عن الناس احتضاراتيْ
لا الناسُ تعرف ما خطبي فتعذرني ... ولا سبيل لديهم في مواساتيْ
لاموا افتتاني بزرقاء العيون ... ولو رأوا جمال عينيك ما لاموا افتتاناتي
لو لم يكن أجمل الألوان أزرقها ... ما أختاره الله لون للسماواتِ
يرسو بجفني حرمان يمص دمي ... و يستبيح اذا شاء ابتساماتي
عندي أحاديث حزن كيف أسطرها ... تضيق ذرعا بي أو في عباراتي
ينزلُ من حرقتي الدمع فأسألهُ ... لمن أبث تباريحي المريضاتِ
معذورةٌ انتِ ان أجهضتِ لي أمليْ ... لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي
أضعتُ في عَرَضِ الصحراءِ قافلتيْ ... و جئت أبحث في عينيك عن ذاتيْ
وجئت أحضانك الخضراء منتشياً ... كالطفل أحمل أحلامي البريئاتِ
أتيت أحمل في كفي أغنيةً ... أجترها كلما طالت مسافاتيْ
حتى اذا انبلجت عيناك في أفقٍ ... و طرز الفجرُ أياميْ الكئيباتِ
غرست كفك تجتثين أوردتيْ ... وتسحقين بلا رفق مسراتيْ
واغربتاه...مضاعٌ هاجرتْ سفني عني ... وما أبحرت منها شراعاتيْ
نفيتُ وأستوطنَ الأغرابُ في بلديْ ... ومزقوا كل أشيائي الحبيباتِ
خانتكِ عيناكِ في زيفٍ وفي كذبٍ؟ ... أم غرك البهرج الخداع.. مولاتي؟
توغلي يا رماحَ الحقدِ في جسدي ... ومزقي ما تبقى من حشاشاتي
فراشةٌ جئتُ ألقي كحل أجنحتي ... لديك فأحترقت ظلماً جناحاتي
أصيح والسيف مزروع بخاصرتي ... والغدر حطم آمالي العريضاتِ
هل ينمحي طيفك السحري من خلدي؟ ... وهل ستشرق عن صبح وجناتي؟
ها أنت ايضا كيف السبيل الى أهلي؟ ... ودونهم قفر المفازات
كتبت في كوكب المريخ لافتةً ... أشكو بها الطائر المحزون آهاتي
وأنت أيضا ألا تبتْ يداكِ ... اذا اثرت قتلي واستعذبت أناتي
من لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي ... إذا ستمسي بلا ليلى حكاياتي”
―
“دَعْ عَنكَ لَوْميْ وَ أعزفْ عَنْ مَلامَاتيْ إنيْ هَويتُ سَريعاً مِنْ مُعَانَاتيْ
دينيْ الغَرَامُ وَ دَارُ العِشقِ مَمْلَكتيْ قَيسٌ أنَا
وَ كِتابُ الشِعْرِ تَوْرَاتيْ
مَا حَرمَ اللهُ حُباً فِيْ شَريعَتِهِ بَلْ بَارَكَ اللهُ أحلامِيْ البَريئَاتِ
أنَا لَمِنْ طِينَةٍ وَ اللهُ أودَعَهَا رُوحَاً تَرِفُ بهَا عَذبُ المُناجَاةِ
دَعِ العِقَابَ وَ لا تَعْذلْ بِفَاتِنَةٍ مَا كَانَ قَلبِيْ نَحيتٌ من حِجَارَاتِ
إنيْ بِغَيْرِ الحُبِ أخشابُ يابسةٌ اني بغيرِ الهَوَى اشباهُ أمواتِ
اني لَفيْ بَلدةٍ أمسَى بسيرها ثَوبُ الشَريعةِ في مخرق عاداتي
يا للتعاسة من دعوى مدينتنا فيها يعد الهوى كبرى الخطيئاتِ
نبض القلوب مورق عن قداستها تسمع فيها أحاديث أقوال الخرافاتِ
عبارةٌ عُلِقَتْ في كل منعطفٍ أعوذ بالله من تلك الحماقات
عشقُ البناتِ حرامٌ في مدينتنا عشق البناتِ طريقٌ للغواياتِ
اياك أن تلتقي يوما بأمرأةٍ اياك اياك أن تغري الحبيباتِ
ان الصبابةَ عارٌ في مدينتنا فكيف لو كان حبي للأميراتِ؟
سمراءُ ما كان حزنيْ عُمراً أبددُهُ ولكني عاشق ٌو الحبُ مأساتيْ
الصبح أهدى الى لأزهارِ قبلتَهُ و العلقمُ المرقدُ أمسى بكاساتيْ
يا قبلةُ الحبِ يا من جئت أنشدُها شعراً لعل الهوى يشفي جراحاتي
ذوت أزهار روحي و هي يابسة ماتت أغاني الهوى ماتت حكاياتي
ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي و استسلمت لرياح اليأس راياتي
جفت على بابك الموصود أزمنتي ليلى و ما أثمرت شيئا نداءاتي
أنا الذي ضاع لي عامان من عمري و باركت وهمي و صدقت افتراضاتي
عامان ما لاف لي لحن على وتر و لا استفاقت على نور سماواتي
اعتق الحب في قلبي و أعصره فأرشف الهم في مغبر كاساتي
و أودع الورد أتعابي و أزرعه فيورق شوكا ينمو في حشاشاتِ
ما ضر لو عانق النيروز غاباتي أو صافح الظل أوراقي الحزيناتِ
ما ضر لو أن كف منك جاءتنا بحقد تنفض اّلامي المريراتِ
سنينٌ تسعٌ مضتْ و الأحزانُ تسحقُنيْ و مِتُ حتى تناستني صباباتيْ
تسعٌ على مركبِ الأشواقِ في سفرٍ و الريح تعصف في عنفٍ شراعاتِ
طال انتظاري متى كركوك تفتح لي دربا اليها فأطفي نار اّهاتي
متى ستوصلني كركوك قافلتي متى ترفرف يا عشاق راياتي
غدا سأذبح أحزاني و أدفنها غدا سأطلق أنغامي الضحوكاتِ
ولكن نعتني للعشاق قاتلتي اذا أعقبت فرحي شلال حيراتِ
فعدت أحمل نعش الحب مكتئبا أمضي البوادي و اسماري قصيداتي
ممزق أنا لا جاه و لا ترف يغريك فيّ فخليني لآهاتي
لو تعصرين سنين العمر أكملها لسال منها نزيف من جراحاتي
كل القناديل عذبٌ نورُها وأنا تظل تشكو نضوب الزيت مشكاتي
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي... ولكن عسر الحال مأساتي
فليمضغ اليأس امالي التي يبست و ليغرق الموج يا ليلى بضاعاتي
أمشي و أضحك يا ليلى مكابرةً علي أخبي عن الناس احتضاراتيْ
لا الناسُ تعرف ما خطبي فتعذرني و لا سبيل لديهم في مواساتيْ
لامو أفتتاني بزرقاء العيون ولو رأوا جمال عينيك ما لاموا افتتاناتي
لو لم يكن أجمل الألوان أزرقها ما أختاره الله لون للسماواتِ
يرسو بجفني حرمان يمص دمي و يستبيح اذا شاء ابتساماتي
عندي أحاديث حزن كيف أسطرها تضيق ذرعا بي أو في عباراتي
ينزلُ من حرقتي الدمع فأسألهُ لمن أبث تباريحي المريضاتِ
معذورةٌ انتِ ان أجهضتِ لي أمليْ لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي
أضعتُ في عَرَضِ الصحراءِ قافلتيْ و جئت أبحث في عينيك عن ذاتيْ
و جئت أحضانك الخضراء منتشياً كالطفل أحمل أحلامي البريئاتِ
أتيت أحمل في كفي أغنيةً أجترها كلما طالت مسافاتيْ
حتى اذا انبلجت عيناك في أفقٍ و طرز الفجرُ أياميْ الكئيباتِ
غرست كفك تجتثين أوردتيْ وتسحقين بلا رفق مسراتيْ
واغربتاه...مضاعٌ هاجرتْ سفني عني وما أبحرت منها شراعاتيْ
نفيتُ وأستوطنَ الأغرابُ في بلديْ ومزقوا كل أشيائي الحبيباتِ
خانتكِ عيناكِ في زيفٍ و في كذبٍ؟ أم غرك البهرج الخداع ..مولاتي؟
توغلي يا رماحَ الحقدِ في جسدي ومزقي ما تبقى من حشاشاتي
فراشةٌ جئتُ ألقي كحل أجنحتي لديك فأحترقت ظلماً جناحاتي
أصيح والسيف مزروع بخاصرتي والغدر حطم امالي العريضاتِ
هل ينمحي طيفك السحري من خلدي؟ و هل ستشرق عن صبح وجناتي؟
ها أنت ايضا كيف السبيل الى أهلي؟ ودونهم قفر المفازات
كتبت في كوكب المريخ لافتةً أشكو بها الطائر المحزون اهاتي
وأنت أيضا ألا تبتْ يداكِ اذا اثرت قتلي واستعذبت أناتي
من لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي إذا ستمسي بلا ليلى حكاياتي”
―
دينيْ الغَرَامُ وَ دَارُ العِشقِ مَمْلَكتيْ قَيسٌ أنَا
وَ كِتابُ الشِعْرِ تَوْرَاتيْ
مَا حَرمَ اللهُ حُباً فِيْ شَريعَتِهِ بَلْ بَارَكَ اللهُ أحلامِيْ البَريئَاتِ
أنَا لَمِنْ طِينَةٍ وَ اللهُ أودَعَهَا رُوحَاً تَرِفُ بهَا عَذبُ المُناجَاةِ
دَعِ العِقَابَ وَ لا تَعْذلْ بِفَاتِنَةٍ مَا كَانَ قَلبِيْ نَحيتٌ من حِجَارَاتِ
إنيْ بِغَيْرِ الحُبِ أخشابُ يابسةٌ اني بغيرِ الهَوَى اشباهُ أمواتِ
اني لَفيْ بَلدةٍ أمسَى بسيرها ثَوبُ الشَريعةِ في مخرق عاداتي
يا للتعاسة من دعوى مدينتنا فيها يعد الهوى كبرى الخطيئاتِ
نبض القلوب مورق عن قداستها تسمع فيها أحاديث أقوال الخرافاتِ
عبارةٌ عُلِقَتْ في كل منعطفٍ أعوذ بالله من تلك الحماقات
عشقُ البناتِ حرامٌ في مدينتنا عشق البناتِ طريقٌ للغواياتِ
اياك أن تلتقي يوما بأمرأةٍ اياك اياك أن تغري الحبيباتِ
ان الصبابةَ عارٌ في مدينتنا فكيف لو كان حبي للأميراتِ؟
سمراءُ ما كان حزنيْ عُمراً أبددُهُ ولكني عاشق ٌو الحبُ مأساتيْ
الصبح أهدى الى لأزهارِ قبلتَهُ و العلقمُ المرقدُ أمسى بكاساتيْ
يا قبلةُ الحبِ يا من جئت أنشدُها شعراً لعل الهوى يشفي جراحاتي
ذوت أزهار روحي و هي يابسة ماتت أغاني الهوى ماتت حكاياتي
ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي و استسلمت لرياح اليأس راياتي
جفت على بابك الموصود أزمنتي ليلى و ما أثمرت شيئا نداءاتي
أنا الذي ضاع لي عامان من عمري و باركت وهمي و صدقت افتراضاتي
عامان ما لاف لي لحن على وتر و لا استفاقت على نور سماواتي
اعتق الحب في قلبي و أعصره فأرشف الهم في مغبر كاساتي
و أودع الورد أتعابي و أزرعه فيورق شوكا ينمو في حشاشاتِ
ما ضر لو عانق النيروز غاباتي أو صافح الظل أوراقي الحزيناتِ
ما ضر لو أن كف منك جاءتنا بحقد تنفض اّلامي المريراتِ
سنينٌ تسعٌ مضتْ و الأحزانُ تسحقُنيْ و مِتُ حتى تناستني صباباتيْ
تسعٌ على مركبِ الأشواقِ في سفرٍ و الريح تعصف في عنفٍ شراعاتِ
طال انتظاري متى كركوك تفتح لي دربا اليها فأطفي نار اّهاتي
متى ستوصلني كركوك قافلتي متى ترفرف يا عشاق راياتي
غدا سأذبح أحزاني و أدفنها غدا سأطلق أنغامي الضحوكاتِ
ولكن نعتني للعشاق قاتلتي اذا أعقبت فرحي شلال حيراتِ
فعدت أحمل نعش الحب مكتئبا أمضي البوادي و اسماري قصيداتي
ممزق أنا لا جاه و لا ترف يغريك فيّ فخليني لآهاتي
لو تعصرين سنين العمر أكملها لسال منها نزيف من جراحاتي
كل القناديل عذبٌ نورُها وأنا تظل تشكو نضوب الزيت مشكاتي
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي... ولكن عسر الحال مأساتي
فليمضغ اليأس امالي التي يبست و ليغرق الموج يا ليلى بضاعاتي
أمشي و أضحك يا ليلى مكابرةً علي أخبي عن الناس احتضاراتيْ
لا الناسُ تعرف ما خطبي فتعذرني و لا سبيل لديهم في مواساتيْ
لامو أفتتاني بزرقاء العيون ولو رأوا جمال عينيك ما لاموا افتتاناتي
لو لم يكن أجمل الألوان أزرقها ما أختاره الله لون للسماواتِ
يرسو بجفني حرمان يمص دمي و يستبيح اذا شاء ابتساماتي
عندي أحاديث حزن كيف أسطرها تضيق ذرعا بي أو في عباراتي
ينزلُ من حرقتي الدمع فأسألهُ لمن أبث تباريحي المريضاتِ
معذورةٌ انتِ ان أجهضتِ لي أمليْ لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي
أضعتُ في عَرَضِ الصحراءِ قافلتيْ و جئت أبحث في عينيك عن ذاتيْ
و جئت أحضانك الخضراء منتشياً كالطفل أحمل أحلامي البريئاتِ
أتيت أحمل في كفي أغنيةً أجترها كلما طالت مسافاتيْ
حتى اذا انبلجت عيناك في أفقٍ و طرز الفجرُ أياميْ الكئيباتِ
غرست كفك تجتثين أوردتيْ وتسحقين بلا رفق مسراتيْ
واغربتاه...مضاعٌ هاجرتْ سفني عني وما أبحرت منها شراعاتيْ
نفيتُ وأستوطنَ الأغرابُ في بلديْ ومزقوا كل أشيائي الحبيباتِ
خانتكِ عيناكِ في زيفٍ و في كذبٍ؟ أم غرك البهرج الخداع ..مولاتي؟
توغلي يا رماحَ الحقدِ في جسدي ومزقي ما تبقى من حشاشاتي
فراشةٌ جئتُ ألقي كحل أجنحتي لديك فأحترقت ظلماً جناحاتي
أصيح والسيف مزروع بخاصرتي والغدر حطم امالي العريضاتِ
هل ينمحي طيفك السحري من خلدي؟ و هل ستشرق عن صبح وجناتي؟
ها أنت ايضا كيف السبيل الى أهلي؟ ودونهم قفر المفازات
كتبت في كوكب المريخ لافتةً أشكو بها الطائر المحزون اهاتي
وأنت أيضا ألا تبتْ يداكِ اذا اثرت قتلي واستعذبت أناتي
من لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي إذا ستمسي بلا ليلى حكاياتي”
―
“If you can't explain something to a first year student, then you haven't really understood.”
― The Science Book: Big Ideas Simply Explained
― The Science Book: Big Ideas Simply Explained
“أكبر أخطائنا فى حق أنفسنا هو القلق و الاستسلام للاكتئاب و الشعور بالاحباط و كثيراً ما نتعرض لهذه الأعراض إذا بدا لنا فجأة كأن الطريق قد أصبح مسدوداً أمامنا و أن المشكلة التى نواجهها جبل شاهق لن نستطيع أن نتسلقه لكى نهبط إلى طريق الأمان من الناحية الأخرى .. مع أن أكثر من شقوا طريقهم بنجاح فى الحياة قد اصطدموا بمثل هذه العقبات أو بأعتى منها .. فتخطاها البعض .. و تحل البعض الآخر عنها إلى طريق آخر فى الحياة لم يلبث أن حقق فيه أكثر مما كان يحلم به لو سار فى طريقه الأول .. أما من جلسوا يستشعرون العجز .. و يشكون سوء الحظ .. و يتحسرون على ما كانوا سيحققونه لو لم تصادفهم هذه العقبة، فلقد خسروا طموحهم .. و أعصابهم و صحتهم و قدرتهم على الاستمتاع بالحياة ،،،”
― صديقي لا تأكل نفسك
― صديقي لا تأكل نفسك
“مجانينَ أريد، حفنةً من المجانين... يثورون على كل المعايير المألوفة، يتجاوزون كل المقاييس المعروفة. وبينما الناس إلى المغريات يتهافتون، هؤلاء منها يفرون وإليها لا يلتفتون. أريد حفنة ممن نسبوا إلى خفة العقل لشدة حرصهم على دينهم وتعلقهم بنشر إيمانهم؛ هؤلاء هم "المجانين" الذين مدحهم سيد المرسلين، إذ لا يفكرون بملذات أنفسهم، ولا يتطلعون إلى منصب أو شهرة أو جاه، ولا يرومون متعة الدنيا ومالها، ولا يفتنون بالأهل والبنين... يا رب، أتضرع إليك... خزائن رحمتك لا نهاية لها، أعطِ كل سائل مطلبه، أما أنا فمطلبي حفنة من المجانين...”
―
―
Arabic Books
— 21069 members
— last activity Dec 20, 2025 11:59AM
بسم الله وبعد: نظرًا لأن الكتب العربية في الوقت الحالي تضاف يدويًا من بعض الأخوة والأخوات شاكرين لهم جهودهم،في القراءة والإضافة،آمل أن تكون هذه المجمو ...more
طلبة شيخ العمود
— 196 members
— last activity Jan 13, 2025 12:13AM
الهدف من هذه المجموعة هو تجمع طلبة شيخ العمود لمشاركة الكتب التي تم قرائتها أو المنصوح بقرائتها والتي تخدم أهداف بناء وعي المسلم المعاصر وكل ما يخدم ع ...more
نادي القراءة الشهري
— 1958 members
— last activity Nov 17, 2025 10:45AM
نجتمع شهرياً لنقرأ ونناقش كتاباً قد سبق اختياره من خلال التصويت
مؤمن’s 2025 Year in Books
Take a look at مؤمن’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
Favorite Genres
Polls voted on by مؤمن
Lists liked by مؤمن











































